الباحث القرآني
﴿وَهُوَ ٱلَّذِیۤ أَحۡیَاكُمۡ ثُمَّ یُمِیتُكُمۡ ثُمَّ یُحۡیِیكُمۡۗ إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لَكَفُورࣱ ٦٦﴾ - تفسير
٥١١٢٥- عن مجاهد بن جبر، قال: كلُّ شيء في القرآن: ﴿إن الإنسان لكفور﴾ يعني به: الكفار[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٣٦)
٥١١٢٦- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿إن الإنسان لكفور﴾، قال: يَعُدُّ المصيبات، ويَنسى النِّعَم[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٣٦)
٥١١٢٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وهو الذي أحياكم﴾ يعني: خَلَقَكم ولم تكونوا شيئًا، ﴿ثم يميتكم﴾ عند آجالكم، ﴿ثم يحييكم﴾ بعد موتكم في الآخرة، ﴿إن الإنسان لكفور﴾ لِنِعَمِ الله ﷿ في حُسْن خلقه حين لا يُوَحِّده[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٣٦.]]. (ز)
٥١١٢٨- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وهو الذي أحياكم﴾ مِن النُّطَف، ﴿ثم يميتكم ثم يحييكم﴾ يعني: البعث. وهو كقوله: ﴿كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم﴾ [البقرة: ٢٨]. قوله: ﴿إن الإنسان لكفور﴾ يعني: الكافر[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٨٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.