الباحث القرآني
﴿أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِی ٱلۡأَرۡضِ وَٱلۡفُلۡكَ تَجۡرِی فِی ٱلۡبَحۡرِ بِأَمۡرِهِۦ وَیُمۡسِكُ ٱلسَّمَاۤءَ أَن تَقَعَ عَلَى ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفࣱ رَّحِیمࣱ ٦٥﴾ - تفسير
٥١١٢٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ألم تر أن الله سخر﴾ يعني: ذلك ﴿لكم ما في الأرض والفلك﴾ يقول: وسخر الفلك، يعني: السفن ﴿تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض﴾ يقول: لئلا تقع على الأرض ﴿إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوف﴾ يعني: لرفيق، ﴿رحيم﴾ بهم فيما سَخَّر لهم، وحبس عنهم السماء، فلا تقع عليهم فيهلكوا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٣٦.]]. (ز)
٥١١٢٣- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض﴾ خلق لكم ما في الأرض، كقوله: ﴿هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا﴾ [البقرة:٢٩]، ﴿والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض﴾ يعني: لِئَلّا تقع على الأرض ﴿إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوف رحيم﴾[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٨٧.]]. (ز)
﴿أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِی ٱلۡأَرۡضِ وَٱلۡفُلۡكَ تَجۡرِی فِی ٱلۡبَحۡرِ بِأَمۡرِهِۦ وَیُمۡسِكُ ٱلسَّمَاۤءَ أَن تَقَعَ عَلَى ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفࣱ رَّحِیمࣱ ٦٥﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥١١٢٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: إذا أتيت سلطانًا مَهيبًا تخاف أن يسطو بك فقُل: الله أكبر، الله أكبر مِن خلقه جميعًا، اللهُ أعَزُّ مِمَّن أخاف وأحذر، أعوذ بالله الذي لا إله إلا هو، الممسك السموات السبع أن يقعن على الأرض إلا بإذنه، مِن شَرِّ عبدك فلانٍ وجنوده وأتباعه وأشياعه مِن الجن والإنس، إلهي كن لي جارًا مِن شَرِّهم، جلَّ ثناؤك، وعزَّ جارك، وتبارك اسمك، ولا إله غيرك. ثلاث مرات[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٢٠٣، والطبراني (١٠٥٩٩).]]. (١٠/٥٣٦، ١٢/ ٣٠٥)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.