الباحث القرآني

﴿ذَ ٰ⁠لِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡحَقُّ﴾ - تفسير

٥١١٠٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ذلك﴾ يعني: هذا الذي فعل ذلك يَدُلُّ على توحيده بصنعه؛ ﴿بأن الله هو الحق﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٣٥.]]. (ز)

٥١١١٠- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ذلك بأن الله هو الحق﴾، والحق اسمٌ مِن أسماء الله[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٨٦.]]. (ز)

﴿وَأَنَّ مَا یَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ هُوَ ٱلۡبَـٰطِلُ﴾ - تفسير

٥١١١١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: ﴿وأن ما يدعون من دونه هو الباطل﴾، قال: الشيطان[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٣٧٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٣٥)

٥١١١٢- قال الحسن البصري: قوله: ﴿وأن ما يدعون من دونه هو الباطل﴾: الأوثان[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٣٨٦.]]. (ز)

٥١١١٣- قال قتادة بن دعامة: إبليس[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٣٨٦.]]. (ز)

٥١١١٤- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- في قوله: ﴿وأن ما يدعون من دونه هو الباطل﴾، قال: الشيطان[[أخرجه ابن جرير ١٦/٦٢٢.]]٤٥٠٦. (ز)

٤٥٠٦ لم يذكر ابنُ جرير (١٦/٦٢٢) غير قول ابن جريج. وذكر ابنُ عطية (٦/٢٦٨) هذا القول، وقول مَن قال: هي الأصنام. ثم مال إلى العموم قائلًا: «والعموم هنا حسن».

٥١١١٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأن ما يدعون من دونه﴾ يعني: يعبدون مِن دونه من الآلهة ﴿هو الباطل﴾ الذي ليس بشيء، ولا ينفعهم عبادتهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٣٥.]]. (ز)

﴿وَأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡعَلِیُّ ٱلۡكَبِیرُ ۝٦٢﴾ - تفسير

٥١١١٦- قال مقاتل بن سليمان: ثم عظَّم نفسه -تبارك اسمه-، فقال: ﴿وأن الله هو العلي﴾ يعني: الرفيع فوق خلقه، ﴿الكبير﴾ فلا شيء أعظم منه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٣٥.]]. (ز)

٥١١١٧- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وأن الله هو العلي الكبير﴾ لا شيء أكبر منه[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٨٦.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب