الباحث القرآني
﴿وَلِیَعۡلَمَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡعِلۡمَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَیُؤۡمِنُوا۟ بِهِۦ﴾ - تفسير
٥١٠٥٦- قال إسماعيل السدي، في قوله: ﴿وليعلم الذين أوتوا العلم﴾: التصديق بنسخ الله تعالى[[تفسير البغوي ٥/٣٩٥.]]. (ز)
٥١٠٥٧- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- ﴿وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق﴾، قال: القرآن[[أخرجه ابن جرير ١٦/٦١٣-٦١٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٥٣٢)
٥١٠٥٨- قال مقاتل بن سليمان: ثم ذكر المؤمنين سبحانه: ﴿وليعلم الذين أوتوا العلم﴾ بالله ﷿ ﴿أنه﴾ يعني: القرآن ﴿الحق من ربك فيؤمنوا به﴾ يعني: فيُصَدِّقوا به[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٣٣.]]. (ز)
٥١٠٥٩- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وليعلم الذين أوتوا العلم﴾ يعني: المؤمنين ﴿أنه الحق من ربك فيؤمنوا به﴾ يعني: القرآن، فيُصَدِّقوا به[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٨٥.]]. (ز)
﴿فَتُخۡبِتَ لَهُۥ قُلُوبُهُمۡۗ﴾ - تفسير
٥١٠٦٠- قال الحسن البصري: ﴿فتخبت له قلوبهم﴾ فتخشع له قلوبهم[[علقه يحيى بن سلام ١/٣٨٥.]]. (ز)
٥١٠٦١- تفسير محمد بن السائب الكلبي: ﴿فتخبت له قلوبهم﴾ فتطمئن به قلوبهم[[علقه يحيى بن سلام ١/٣٨٥.]]. (ز)
٥١٠٦٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فتخبت﴾ يعني: فتخلص ﴿له قلوبهم﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٣٣.]]. (ز)
﴿وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهَادِ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِلَىٰ صِرَ ٰطࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ ٥٤﴾ - تفسير
٥١٠٦٣- قال مقاتل بن سليمان: قوله تعالى: ﴿وإن الله لهاد الذين آمنوا إلى صراط مستقيم﴾، يعني: دِينًا مستقيمًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٣٣.]]. (ز)
٥١٠٦٤- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وإن الله لهاد الذين آمنوا إلى صراط مستقيم﴾ إلى طريق مستقيم إلى الجنة[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٨٥.]]. (ز)
﴿وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهَادِ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِلَىٰ صِرَ ٰطࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ ٥٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥١٠٦٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: قاتل الله قومًا يزعمون أنّ المؤمن يكون ضالًّا، ويكون فاسقًا، ويكون خاسرًا. قال الله -تبارك وتعالى-: ﴿الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور﴾ [البقرة:٢٥٧]، وقال: ﴿ومن يؤمن بالله يهد قلبه﴾ [التغابن:١١]، وقال: ﴿وإن الله لهاد الذين آمنوا إلى صراط مستقيم﴾[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣٨٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.