الباحث القرآني
﴿وَیَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلۡعَذَابِ﴾ - نزول الآية
٥٠٩٧٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ويستعجلونك بالعذاب﴾، قال: قال ناس مِن جهلة هذه الأمة: ﴿اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم﴾ [الأنفال:٣٢][[أخرجه ابن جرير ١١/١٤٥-١٤٦، وابن أبي حاتم ٥/١٦٩٠ مرسلًا.]]. (١٠/٥٢٠)
٥٠٩٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويستعجلونك بالعذاب﴾، نزلت في النضر بن الحارث القرشي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٣١.]]. (ز)
﴿وَیَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلۡعَذَابِ﴾ - تفسير الآية
٥٠٩٧٤- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ويستعجلونك بالعذاب﴾، وذلك منهم استهزاء وتكذيب بأنّه لا يكون[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٨٣.]]. (ز)
﴿وَلَن یُخۡلِفَ ٱللَّهُ وَعۡدَهُۥۚ﴾ - تفسير
٥٠٩٧٥- تفسير الحسن البصري: ﴿ولن يخلف الله وعده﴾، يعني: هلاكهم بالساعة قبل عذاب الآخرة[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٣٨٣.]]. (ز)
٥٠٩٧٦- قال مقاتل بن سليمان: يقول الله تعالى: ﴿ولن يخلف الله وعده﴾ في العذاب بأنّه كائِن ببدر، يعني: القتل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٣١.]]. (ز)
﴿وَإِنَّ یَوۡمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلۡفِ سَنَةࣲ مِّمَّا تَعُدُّونَ ٤٧﴾[[ت]] - تفسير
٥٠٩٧٧- عن سُمَيْرِ بْنِ نَهارٍ، عن أبي هريرة، أن النبي ﷺ قال: «يدخل فقراءُ أمتي الجنة قبل أغنيائهم بنصف يوم». وتلا: ﴿وان يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون﴾[[أخرجه أحمد ١٦/٤٢٥-٤٢٦ (١٠٧٣٠)، من طريق سليمان بن داود، أخبرنا شعبة، عن الجريري، قال: سمعت أبا نضرة يُحَدِّث عن سمير [أو شتير] بن نهار، عن أبي هريرة به. في إسناده ضعف؛ سمير بن نهار -ويقال: شتير- قال عنه الذهبي في الميزان ٢/٢٣٤: «نكرة».]]. (١٠/٥٢٢)
٥٠٩٧٨- عن أنس، قال: قال رسول الله ﷺ: «الدنيا كلها سبعةُ أيام مِن أيام الآخرة». وذلك قول الله: ﴿وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون﴾[[أخرجه الجرجاني في تاريخ جرجان ص١٤٠. وأورده الديلمي في الفردوس ٣/٥٧ (٤١٥١) بنحوه. وفيه العلاء بن زيدل. قال ابن القيسراني في تذكرة الحفاظ ص٤١٦ (١٠٨٢): «والعلاء متروك الحديث». وقال ابن الجوزي الموضوعات ٣/٢٤٣: «هذا حديث موضوع على رسول الله ﷺ، والمتهم به العلاء بن زيدل». وقال السيوطي في اللآلىء المصنوعة ٢/٣٦٨: «موضوع، والمتهم به العلاء بن زيدل. قلت: له شواهد». وقال الكناني في تنزيه الشريعة ٢/٣٧٩-٣٨٠ (١٢) «وفيه العلاء بن زيدل (تعقب) بأنّ له شاهدًا مِن حديث الضحاك بن زمل الجهني، أخرجه الطبراني في الكبير، والبيهقي في الدلائل، وأورده السهيلي في الروض الأنف، وقال في الحديث -وإن كان ضعيفًا- فقد رُوِي عن ابن عباس موقوفًا من طرق صحاح، قال: وصحّح أبو جعفر الطبري هذا الأصل، وعضده بآثار». وقال المناوي في التيسير ٢/١٣: «بإسناد فيه وضّاع». وقال الألباني في الضعيفة ٨/١٠١ (٣٦١١): «موضوع».]]. (١٠/٥٢٢)
٥٠٩٧٩- عن صفوان بن سليم، أنّ رسول الله ﷺ قال: «فقراء المسلمين يدخلون الجنة قبل الأغنياء من المسلمين بنصف يوم». قيل: وما نصف اليوم؟ قال: «خمسمائة عام». وتلا: ﴿وان يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.]]. (١٠/٥٢١)
٥٠٩٨٠- قال أبو هريرة -من طريق سمير بن نهار-: يدخل فقراء المسلمين الجنةَ قبل الأغنياء بنصف يوم. قلت: وما مقدار نصف يوم؟ قال: أو ما تقرأ القرآن: ﴿وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون﴾؟[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٩٧. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٠/٥٢١)
٥٠٩٨١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون﴾، قال: مِن الأيام السِّتَّة التي خلق الله فيها السموات والأرض[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٩٦-٥٩٧، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٥/٤٣٧-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٠/٥٢٠)
٥٠٩٨٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: مقدار الحساب يوم القيامة ألف سنة[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٩٧.]]. (ز)
٥٠٩٨٣- عن إبراهيم [النخعي]، قال: ما طُول ذلك اليوم على المؤمن إلا كما بين الأولى والعصر[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٢٠)
٥٠٩٨٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي بشر- ﴿وإن يوما عند ربك كألف سنة﴾، قال: مِن أيام الآخرة[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٩٩.]]. (ز)
٥٠٩٨٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيج- في قوله: ﴿وإن يوما عند ربك﴾ الآية، قال: هي مثل قوله في ﴿الم تنزيل﴾ [السجدة:١-٢] سواء هو هو، الآية[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٩٧. يشير إلى قوله تعالى: ﴿ثُمَّ يَعْرُجُ إلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ ألْفَ سَنَةٍ مِمّا تَعُدُّونَ﴾ [السجدة:٥].]]. (ز)
٥٠٩٨٦- عن عكرمة مولى ابن عباس، ﴿وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون﴾، قال: يوم القيامة[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٥٢٠)
٥٠٩٨٧- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سماك- أنّه قال في هذه الآية: ﴿وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون﴾، قال: هذه أيام الآخرة. وفي قوله: ﴿ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون﴾ [السجدة:٥]، قال: يوم القيامة. وقرأ: ﴿إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا﴾ [المعارج:٧][[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٩٨.]]. (ز)
٥٠٩٨٨- عن أبي هاشم [يحيى بن دينار الرماني الواسطي] -من طريق خَلَف بن خليفة- في قول الله ﷿: ﴿ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون﴾، قال: يُجعل لهم أوتادٌ في جهنم فيها سلاسل، فتلقى في أعناقهم. قال: فتَزْفِرُهم جهنمُ زفرة، فتذهب بهم مسيرة خمسمائة سنة، ثم تجيء بهم؛ في يوم، فذلك قوله: ﴿وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون﴾[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٤١٣ (٦٥)-.]]. (ز)
٥٠٩٨٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون﴾، وهي الأيام السِّتُّ التي خلق الله فيهن السموات والأرض، وإنما قال الله تعالى ذلك لاستعجالهم بالعذاب، فاليوم عند الله ﷿ كألف سنة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٣١.]]. (ز)
٥٠٩٩٠- عن عبد الله بن عمر، قال: اشتكى فقراءُ المهاجرين إلى رسول الله ﷺ ما فَضَّل الله به عليهم أغنياءَهم. فقال: «يا معشر الفقراء، ألا أُبَشِّركم! إنّ فقراء المؤمنين يدخلون الجنة قبل الأغنياء بنصف يوم؛ خمسمائة عام». ثم تلا موسى [بن عبيدة الربذي] هذه الآية: ﴿وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون﴾[[أخرجه ابن ماجه ٥/٢٣٩ (٤١٢٤). قال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص١٥٥٥: «وإسناده ضعيف». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/١٠١ (١٦٩١٧): «رواه البزار، وفيه موسى بن عبيدة الربذي، وهو ضعيف». وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ٤/٢١٧ (٩٥٤١): «هذا إسناد ضعيف؛ لضعف موسى بن عبيدة الربذي».]]. (ز)
٥٠٩٩١- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، في قوله: ﴿وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون﴾: هذه أيام الآخرة[[تفسير الثعلبي ٧/٢٨، وتفسير البغوي ٥/٣٩٢، واللفظ له.]]. (ز)
٥٠٩٩٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون﴾، يومٌ مِن أيام الآخرة كألف سنة من أيام الدنيا[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٨٣.]]٤٤٩٦. (ز)
﴿وَإِنَّ یَوۡمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلۡفِ سَنَةࣲ مِّمَّا تَعُدُّونَ ٤٧﴾[[ت]] - آثار متعلقة بالآية
٥٠٩٩٣- عن عبد الله بن عباس: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «مَن صَلّى على جنازة فانصرف قبل أن يفرغ منها كان له قيراط، فإن انتظر حتى يفرغ منها كان له قيراطان، والقيراط مثل أحد في ميزانه يوم القيامة». ثم قال ابن عباس: حقٌّ لِعَظَمة ربنا أن يكون قيراطه مثل أحد، ويومه كألف سنة[[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ١١/٤٤٥ (٨٨٠٨)، وابن عساكر في تاريخه ٥٣/٩١-٩٢ (١١١٧٥)، من طريق عثمان بن سعيد الدارمي، عن محمد بن سعيد الدمشقي، نا الهيثم بن حميد، عن العلاء بن الحارث، عن عبد الله بن الحارث، عن ابن عباس به. إسناده حسن.]]. (١٠/٥٢٢)
٥٠٩٩٤- عن عبد الله بن عباس، قال: الدنيا جُمْعة مِن جمع الآخرة؛ سبعة آلاف سنة، فقد مضى منها ستة آلاف[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٢١)
٥٠٩٩٥- عن سعيد بن جبير، قال: إنّما الدنيا جُمْعَةٌ مِن جُمَع الآخرة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا في الأمل.]]. (١٠/٥٢١)
٥٠٩٩٦- عن محمد بن سيرين، عن رجل مِن أهل الكتاب أسلم، قال: إنّ الله خلق السموات والأرض في ستة أيام، وإنّ يومًا عند ربك كألف سنة مما تعدون، وجعل أجلَ الدنيا ستة أيام، وجعل الساعة في اليوم السابع، فقد مضت الستة الأيام، وأنتم في اليوم السابع، فمثل ذلك مثل الحامل إذا دخلت في شهرها، ففي أية ساعة ولدت كان تمامًا[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٢١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.