الباحث القرآني

﴿ٱلَّذِینَ إِن مَّكَّنَّـٰهُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ﴾ - تفسير

٥٠٩١٨- عن أبي العالية الرياحي، في قوله: ﴿الذين إن مكناهم في الأرض﴾، قال: أصحاب محمد ﷺ[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥١٤)

٥٠٩١٩- قال أبو العالية الرِّياحِيِّ: هذه الأُمَّة[[تفسير الثعلبي ٧/٢٦.]]. (ز)

٥٠٩٢٠- قال عكرمة مولى ابن عباس: أهل الصلوات الخمس[[تفسير الثعلبي ٧/٢٦.]]. (ز)

٥٠٩٢١- قال الحسن البصري: هم هذه الأُمَّة[[تفسير الثعلبي ٧/٢٦، وتفسير البغوي ٥/٣٩٠.]]. (ز)

٥٠٩٢٢- قال قتادة بن دعامة: هم أصحاب محمد ﷺ[[تفسير الثعلبي ٧/٢٦، وتفسير البغوي ٥/٣٩٠.]]. (ز)

٥٠٩٢٣- عن محمد بن كعب القرظي، ﴿الذين ان مكناهم في الأرض﴾، قال: هم الوُلاة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥١٧)

٥٠٩٢٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿الذين إن مكناهم في الأرض﴾، يعني: أرض المدينة، وهم المؤمنون، بعد القهر بمكة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٣٠.]]. (ز)

٥٠٩٢٥- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿الذين إن مكناهم في الأرض﴾، يعني: أصحاب النبي ﷺ[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٨١.]]٤٤٩١. (ز)

٤٤٩١ وجَّه ابنُ عطية (٦/٢٥٧) هذا القول على أن ﴿الَّذِينَ﴾ بدل من قوله: ﴿يُقاتَلُونَ﴾، أو على أن ﴿الَّذِينَ﴾ تابع لـ﴿مَن﴾ في قوله: ﴿مَن يَنْصُرُهُ﴾.

﴿أَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُا۟ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَمَرُوا۟ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَنَهَوۡا۟ عَنِ ٱلۡمُنكَرِۗ وَلِلَّهِ عَـٰقِبَةُ ٱلۡأُمُورِ ۝٤١﴾ - تفسير

٥٠٩٢٦- عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع بن أنس- في الآية، قال: كان أمرُهم بالمعروف أنهم دَعَوْا إلى الله وحده وعبادته لا شريك له، وكان نهيهم أنهم نهوا عن عبادة الشيطان وعبادة الأوثان. قال: فمَن دعا إلى الله مِن الناس كلهم فقد أمر بالمعروف، ومن نهى عن عبادة الأوثان وعبادة الشيطان فقد نهى عن المنكر[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٨٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥١٨)

٥٠٩٢٧- قال حريث بن السائب: قلت للحسن البصري: يا أبا سعيد، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مِن الذي افترض الله على عباده؟ فقال: نعم. وقرأ: ﴿الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر﴾[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٣٧٤.]]. (ز)

٥٠٩٢٨- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿الذين إن مكناهم في الأرض﴾ الآية، قال: هذا شرط الله على هذه الأُمَّة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥١٨)

٥٠٩٢٩- عن زيد بن أسلم، في قوله: ﴿الذين إن مكناهم في الأرض﴾ قال: أرض المدينة؛ ﴿أقاموا الصلاة﴾ قال: المكتوبة، ﴿وآتوا الزكاة﴾ قال: المفروضة، ﴿وأمروا بالمعروف﴾ قال: بلا إله إلا الله، ﴿ونهوا عن المنكر﴾ قال: عن الشرك بالله، ﴿ولله عاقبة الأمور﴾ قال: وعند الله ثواب ما صنعوا[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥١٨)

٥٠٩٣٠- قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عنهم، فقال تعالى: ﴿أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف﴾ يعني: التوحيد الذي يُعْرَف، ﴿ونهوا عن المنكر﴾ الذي لا يُعْرَف، وهو الشِّرْك، ﴿ولله عاقبة الأمور﴾ يعني: عاقبة أمر العباد إليه في الآخرة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٣٠.]]. (ز)

٥٠٩٣١- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف﴾ بعبادة الله، ﴿ونهوا عن المنكر﴾ عن عبادة الأوثان، ﴿ولله عاقبة الأمور﴾ إليه تصير الأمور، كقوله: ﴿إنا نحن نرث الأرض ومن عليها وإلينا يرجعون﴾ [مريم:٤٠][[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٨١.]]٤٤٩٢. (ز)

٤٤٩٢ ذكر ابنُ عطية (٦/٢٥٧) أنّ فرقة قالت: هذه الآية في الخلفاء الأربعة. ووجَّهه بقوله: «ومعنى هذا التخصيص: أنّ هؤلاء خاصة مُكِّنوا في الأرض من جملة الذين يقاتَلَون المذكورين في صدر الآية». ثم رجَّح العموم، فقال: «والعموم في هذا كله أبين، وبه يتجه الأمر في جميع الناس».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب