الباحث القرآني
﴿وَٱلۡبُدۡنَ جَعَلۡنَـٰهَا لَكُم مِّن شَعَـٰۤىِٕرِ ٱللَّهِ﴾ - قراءات
٥٠٦٨٨- عن عاصم أنّه قرأ: ﴿والبُدْنَ﴾ خفيفة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة العشرة.]]. (١٠/٤٩٦)
﴿وَٱلۡبُدۡنَ﴾ - تفسير
٥٠٦٨٩- عن سليمان بن يعقوب الرِّياحي، عن أبيه، قال: أوصى إلَيَّ رجلٌ، وأوصى ببدنة، فأتيت ابنَ عباس، فقلت له: إنّ رجلًا أوصى إلَيَّ ببدنة، فهل تُجْزِئ عنِّي بقرة؟ قال: نعم. ثم قال: مِمَّن صاحبكم؟ فقلت: مِن بني رياح. قال: ومتى اقتنى بنو رياح البقر إلى الإبل؟! وهِمَ صاحبُكم، إنّما البقر للأزدِ، وعبد القيس[[أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الأول من الجزء الرابع) ص٣٦٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٤٩٧)
٥٠٦٩٠- عن عبد الله بن عمر، قال: لا نعلم البدن إلا مِن الإبل والبقر[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٠/٤٩٧)
٥٠٦٩١- عن عبد الله بن عمر، قال: البدن: ذات الجوف[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٤٩٧)
٥٠٦٩٢- عن سعيد بن المسيب -من طريق ابن جريج، عمَّن سَمِعه- قال: البدن: البعير، والبقرة[[أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الأول من الجزء الرابع) ص٣٦٧.]]. (١٠/٤٩٧)
٥٠٦٩٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: ليس البدن إلا من الإبل[[أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الأول من الجزء الرابع) ص٣٦٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٤٩٧)
٥٠٦٩٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: إنّما سميت: البدن؛ مِن قبل السَّمانَةِ[[السَّمانَة: كثرة اللحم، وهو خلاف الهُزال. مشارق الأنوار للقاضي عياض ٢/٢٢٠، واللسان (سمن).]][[أخرجه ابن أبي شيبة ٤/١١٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٤٩٨)
٥٠٦٩٥- عن القاسم بن محمد بن أبي بكر -من طريق ابن عون-: إنّ الشاة لن تعدو أن تكون نسيكة، وإنّ البقرة مِن البدن[[أخرجه ابن أبي شيبة (ت: محمد عوامة) ٨/٥٠٦ (١٤٨٧٥).]]. (ز)
٥٠٦٩٦- عن الحسن البصري، قال: البُدْن مِن البقر[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٤٩٧)
٥٠٦٩٧- عن عطاء [بن أبي رباح] -من طريق ابن جُرَيْج- ﴿والبُدْنَ جَعَلْناها لَكُمْ مِن شَعائِرِ اللَّهِ﴾، قال: البقرة، والبعير[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٥٣، وأخرج إسحاق البستي في تفسيره ص٣٦٦ نحوه من طريق ابن أبي نجيح، وزاد: وكان الإناث أحب إليهم من الذكور.]]٤٤٧٥. (ز)
٥٠٦٩٨- عن عبد الكريم، قال: اختلف عطاء والحكم؛ فقال عطاء [بن أبي رباح]: البُدن من الإبل والبقر.= (ز)
٥٠٦٩٩- وقال الحكم [بن عتيبة]: مِن الإبل[[أخرجه ابن أبي شيبة (ت: محمد عوامة) ٨/٥٠٦ (١٤٨٧٦). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٤٩٧)
٥٠٧٠٠- قال إسماعيل السُّدِّيّ: البدن: الإبل والبقر، أمّا الغنم فلا تُسَمّى بدنة[[تفسير الثعلبي ٧/٢٢، وتفسير البغوي ٥/٣٨٦، واللفظ له.]]. (ز)
٥٠٧٠١- قال مقاتل بن سليمان: وإنما سميت: البدن؛ لأنّها تُقَلَّد وتُشْعَر وتُساق إلى مكة. والهدي: الذي يُنحَر بمكة ولم يُقَلَّد ولم يُشْعَر. والجزور: البعير الذي ليس ببدنة، ولا بهدي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٢٧.]]. (ز)
﴿جَعَلۡنَـٰهَا لَكُم مِّن شَعَـٰۤىِٕرِ ٱللَّهِ﴾ - تفسير
٥٠٧٠٢- قال مقاتل بن سليمان: قوله ﷿: ﴿والبدن جعلناها لكم من شعائر الله﴾، يعني: مِن أمر المناسك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٢٧.]]. (ز)
﴿لَكُمۡ فِیهَا خَیۡرࣱۖ﴾ - تفسير
٥٠٧٠٣- عن إبراهيم النخعي -من طريق منصور- في قوله: ﴿لكم فيها خير﴾، قال: هي البُدْنَة؛ إن احتاج إلى ظهرٍ رَكب، أو إلى لبن شرب[[أخرجه الثوري في تفسيره بنحوه ص٢١٣، ويحيى بن سلام ١/٣٧٥، وابن جرير ١٦/٥٥٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٤٩٨)
٥٠٧٠٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿لكم فيها خير﴾، قال: لكم أجر ومنافع في البدن[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٥٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٤٩٨)
٥٠٧٠٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿لكم فيها خير﴾، قال: إن احتاج إلى اللبن شرِب، وإن احتاج إلى الركوب ركِب، وإن احتاج إلى الصوف أخذ[[أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الأول من الجزء الرابع) ص٤١٢.]]. (١٠/٥٠٠)
٥٠٧٠٦- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿لكم فيها﴾، يعني: في البدن أجر[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٣٧٥.]]. (ز)
٥٠٧٠٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لكم فيها خير﴾، يقول: لكم في نحرها أجرٌ في الآخرة، ومنفعة في الدنيا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٢٧.]]. (ز)
٥٠٧٠٨- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير﴾، يعني: أجر في نحرها، والصدقة منها، تَتَقَرَّبون بها إلى الله[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٧٥.]]٤٤٧٦. (ز)
﴿لَكُمۡ فِیهَا خَیۡرࣱۖ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٠٧٠٩- عن زيد بن أرقم، قال: قلنا: يا رسول الله، ما هذه الأضاحي؟ قال: «سُنَّة أبيكم إبراهيم». قال: فما لنا فيها، يا رسول الله؟ قال: «بكل شعرة حسنة». قالوا: فالصوف؟ قال: «بكل شعرة من الصوف حسنة»[[أخرجه أحمد ٣٢/٣٤ (١٩٢٨٣)، وابن ماجه ٤/٣٠٥ (٣١٢٧)، والحاكم ٢/٤٢٢ (٣٤٦٧). وفيه عائذ الله، وأبو داود نفيع بن الحارث. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «عائذ الله، قال أبوحاتم: منكر الحديث». وقال البيهقي في الكبرى ٩/٤٣٩ (١٩٠١٧، ١٩٠١٨): «قال البخاري: عائذ الله المجاشعي عن أبي داود، روى عنه سلام بن مسكين، لا يصح حديثه. قال أبو أحمد: هذا الحديث يعرف بعائذ الله، وليس يرويه عنه غير سلام بن مسكين، وأبو داود لم يُسَمّ هو نفيع بن الحارث». وقال المنذري في الترغيب ٢/٩٩ (١٦٦٠) معقبًا على كلام الحاكم: «بل واهية، عائذ الله هو المجاشعي، وأبو داود هو نفيع بن الحارث الأعمى، وكلاهما ساقط». وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ٣/٢٢٣ (٦٨٠١): «هذا إسناد فيه أبو داود، واسمه: نفيع بن الحارث، وهو متروك». وقال الهيتمي في الزواجر ١/٣٤٦: «صححه الحاكم، واعتُرِض بأن في سنده ساقطَين». وقال الألباني في الضعيفة ٢/١٤ (٥٢٧): «موضوع».]]. (١٠/٤٩٨)
٥٠٧١٠- عن عائشة، أنّ رسول الله ﷺ قال: «ما عمِل ابنُ آدم يوم النحر عَمَلًا أحبَّ إلى الله مِن هراقة دم، وإنّها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها، وإنّ الدَّمَ لَيَقَعُ من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض، فطِيبوا بها نفسًا»[[أخرجه الترمذي ٣/٣١٥-٣١٦ (١٥٦٧)، وابن ماجه ٤/٣٠٤-٣٠٥ (٣١٢٦)، والحاكم ٤/٢٤٦ (٧٥٢٣). وفيه سليمان بن يزيد، وعبد الله بن نافع. قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «سليمان واهٍ». وقال البيهقي في السنن الكبرى ٩/٤٣٨ (١٩٠١٥): «قال البخاري فيما حكى أبو عيسى عنه: هو حديث مرسل، لم يسمع أبو المثنى من هشام بن عروة». وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية ٢/٧٩: «وهذا حديث لا يصح، قال يحيى: عبد الله بن نافع ليس بشيء. وقال النسائي: متروك. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال ابن حبان: لا يحتج بأخباره». وقال المنذري في الترغيب ٢/٩٩ (١٦٦٠): «سليمان واهٍ، وقد وُثِّق». وقال ابن الملقن في البدر المنير ٩/٢٧٤ معلقًا على تصحيح الحاكم: «وفيه نظر؛ فإن في إسناده سليمان بن يزيد أبو المثنى الكعبي الخزاعي، تركه بعضهم، وقال الرازي: منكر الحديث. وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به. وخالف في ثقاته فذكره فيها». وقال الألباني في الضعيفة ٢/١٤ (٥٢٦): «ضعيف».]]. (١٠/٤٩٩)
٥٠٧١١- عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله ﷺ: «اركبوا الهَدْيَ بالمعروف حتى تجدوا ظَهْرًا»[[أخرجه مسلم ٢/٩٦١ (١٣٢٤).]]. (١٠/٥٠١)
٥٠٧١٢- عن أبي هريرة، أنّ رسول الله ﷺ رأى رجلًا يسوق بدنة، فقال: «اركبها». قال: يا رسول الله، إنها بدنة. قال: «اركبها، ويلك» في الثانية أو في الثالثة[[أخرجه البخاري ٢/١٦٧ (١٦٨٩)، ٢/١٧٠ (١٧٠٦)، ٤/٧ (٢٧٥٥)، ٨/٣٧-٣٨ (٦١٦٠)، ومسلم ٢/٩٦٠ (١٣٢٢).]]. (١٠/٥٠٢)
٥٠٧١٣- عن أنس بن مالك، قال: مُرَّ على النبي ﷺ ببدنة أو هدية، فقال: «اركبها». قال: إنها بدنة أو هدية. فقال: «وإن»[[أخرجه البخاري ٢/١٦٧ (١٦٩٠)، ٤/٧ (٢٧٥٤)، ٨/٣٧ (٦١٥٩)، ومسلم ٢/٩٦١ (١٣٢٣) واللفظ له.]]. (١٠/٥٠٢)
٥٠٧١٤- عن عكرمة، قال: قال رجلٌ لابن عباس: أيركب الرجل البُدْنَة؟ قال: غير مثقل. قال: فيحلبها؟ قال: غير مُجْهِد[[أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الأول من الجزء الرابع) ص٤١٠.]]. (١٠/٥٠١)
٥٠٧١٥- عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: البدنة، إن احتاج سائقُها فإنّه يركبها غير فادح، ويشرب من فضل ري فصيلها[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣٧٢.]]. (ز)
٥٠٧١٦- عن مالك بن أنس، قال: حجَّ سعيدُ بن المسيب، وحجَّ معه ابنُ حرملة، فاشترى سعيدٌ كَبْشًا، فضَحّى به، واشترى ابنُ حرملة بدنة بستة دنانير، فنحرها، فقال له سعيد: أما كان لك فينا أسوة؟ فقال: إنِّي سمعت الله يقول: ﴿والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير﴾، فأحببتُ أن آخذ الخير مِن حيث دَلَّني اللهُ عليه. فأعجب ذلك ابنَ المسيب منه، وجعل يُحَدِّث بها عنه[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٠٠)
٥٠٧١٧- عن ابن عيينة، قال: حجَّ صفوان بن سليم ومعه سبعة دنانير، فاشترى بها بُدنة، فقيل له: ليس معك إلا سبعة دنانير تشتري بها بدنة! فقال: إنِّي سمعتُ الله يقول: ﴿لكم فيها خير﴾[[أخرجه أبو نعيم في الحلية ٣/١٦٠.]]. (١٠/٥٠٠)
﴿فَٱذۡكُرُوا۟ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَیۡهَا صَوَاۤفَّۖ﴾ - قراءات الآية، وتفسيرها
٥٠٧١٨- عن قتادة، قال: كان عبد الله بن مسعود يقرأ: (فاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْها صَوافِنَ). أي: معقولة قِيامًا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن الأنباري. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٣٧٧ ثم عقَّب عليه بقوله: هي مثل قوله: ﴿الصافنات الجياد﴾ [ص:٣١] الفرس إذا صفن رفع إحدى رجليه، فقام على طرف الحافر. و(صَوافِنَ) قراءة شاذة، تروى أيضًا عن ابن عباس، وابن مسعود، وابن عمر ﵃، وغيرهم، وقراءة العشرة ﴿صَوافَّ﴾. انظر: مختصر ابن خالويه ص٩٦-٩٧.]]. (١٠/٥٠٤)
٥٠٧١٩- عن جرير بن حازم، قال: قرأتُ في مصحف عبد الله بن مسعود: (فاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْها صَوافِنَ)[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع ٣/٥٣ (١١٤).]]. (ز)
٥٠٧٢٠- عن ميمون بن مهران، قال: في قراءة ابن مسعود: (صَوافِنَ)، يعني: قيامًا[[أخرجه أبو عبيد ص١٧٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٠/٥٠٥)
٥٠٧٢١- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي ظبيان- أنّه كان يقرأ: (فاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْها صَوافِنَ)[[أخرجه الضياء في المختارة (٧). وعزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في المصاحف. والقراءة شاذة. انظر: مختصر الشواذ لابن خالويه ص٩٧-٩٨.]]. (١٠/٥٠٤)
٥٠٧٢٢- عن سعيد بن جبير أنّه كان يقرؤها: (صَوافِنَ). قال: رأيتُ ابنَ عمر ينحر بدنته، وهي على ثلاثة قوائم، قيامًا معقولة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٥٠٥)
٥٠٧٢٣- عن مجاهد بن جبر، في قوله: (صَوافِنَ)، قال: معقولة على ثلاث[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري.]]. (١٠/٥٠٤)
٥٠٧٢٤- عن مجاهد بن جبر، قال: مَن قرأها: (صَوافِنَ) قال: معقولة. ومن قرأها: ﴿صَوافَّ﴾ قال: يَصُفُّ بين يديها. ولفظ عبد بن حميد: مَن قرأها: ﴿صَوافَّ﴾ فهي: قائمة مضمومة يديها. ومن قرأها: (صَوافِنَ): قيامًا معقولة. ولفظ ابن أبي شيبة: الصواف على أربع، والصوافن على ثلاث[[أخرجه ابن أبي شيبة ٤/٨٢، والبيهقي في سننه ٥/٢٣٧. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٠٥)
٥٠٧٢٥- عن الحسن البصري -من طريق جرير بن حازم- أنّه كان يقرأها: (صَوافِيَ). قال: خالصة لله تعالى. قال: كانوا يذبحونها لأصنامهم[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع ٣/٥٣ (١١٤) دون قوله: كانوا يذبحونها لأصنامهم. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وأبي عبيد، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن الأنباري في المصاحف، وابن أبي حاتم. و(صَوافِى) قراءة شاذة، تروى أيضًا عن أبي موسى الأشعري، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وغيرهم. انظر: مختصر ابن خالويه ص٩٧، والمحتسب ٢/٨١.]]. (١٠/٥٠٥)
٥٠٧٢٦- عن ابن لهيعة: أنّه سمع ربيعة [بن أبي عبد الرحمن] يقول: (صَوافِيَ). قال: خالصة لله[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع ٣/٥٣ (١١٥).]]. (ز)
٥٠٧٢٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، أنّه قرأ: (فاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْها صَوافِيَ) بالياء منتصبة، وقال: خالصة لله مِن الشِّرْك؛ لأنهم كانوا يشركون في الجاهلية إذا نحروها[[عزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٠٥)
٥٠٧٢٨- عن شقيق الضبي- من طريق قيس بن مسلم-: (فاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْها صَوافِيَ). قال: خالصة[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٥٨.]]. (ز)
﴿فَٱذۡكُرُوا۟ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَیۡهَا صَوَاۤفَّۖ﴾ - نزول الآية
٥٠٧٢٩- عن ابن لهيعة، قال: سمعتُ ربيعة بن أبي عبد الرحمن يقول: كان أهلُ الجاهلية إذا نحروا بدنهم أشركوا فيها؛ فأنزل الله: ﴿فاذكروا اسم الله عليها صواف﴾. فقال ربيعة: خالِصةٌ مِن الشِّرك[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ٢/٥٨ (١١٥) مرسلًا.]]. (ز)
﴿فَٱذۡكُرُوا۟ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَیۡهَا صَوَاۤفَّۖ﴾ - تفسير الآية
٥٠٧٣٠- عن عبد الله بن مسعود -من طريق نافع-: أنّه كان ينحر البُدْن وهي قائمة، مستقبلة البيت، تُصَفُّ أيديها بالقيود. قال: هي التي ذكر الله: ﴿فاذكروا اسم الله عليها صواف﴾[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٥٨.]]. (ز)
٥٠٧٣١- عن أبي ظبيان، قال: سألتُ ابنَ عباس عن قوله: ﴿فاذكروا اسم الله عليها صواف﴾. قال: إذا أردت أن تنحر البُدْنة، فأقِمْها على ثلاث قوائم معقولة، ثم قل: باسم الله، والله أكبر، اللَّهُمَّ مِنك ولك[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٥٥، ٥٥٨، والحاكم ٢/٣٨٩، ٤/٢٣٣، والبيهقي في سننه ٥/٢٣٧، ٩/٢٨٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي الدنيا في الأضاحي، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٠٢)
٥٠٧٣٢- عن عبد الله بن عباس -من طرق- في قوله: ﴿صواف﴾، قال: قيامًا معقولة[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣٧٦، وسعيد بن منصور -كما في تغليق التعليق ٣/٩٢-، وابن أبي شيبة ٤/٨٣، وعبد بن حميد -كما في تغليق التعليق ٣/٩٢-، وابن جرير ١٦/٥٥٦. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وأبي عبيد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٠٣)
٥٠٧٣٣- عن عبد الله بن عمر -من طريق بجير بن سالم-: أنّه نحر بدنة وهي قائمة معقولة إحدى يديها، وقال: صواف كما قال الله ﷿[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٥٧. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٠٣)
٥٠٧٣٤- عن عبد الله بن عمر -من طريق نافع- أنه كان ينحرها وهي قائمة يصف بين أيديها بالقيود. وكان يتلو هذه الآية: ﴿فاذكروا اسم الله عليها صواف﴾. قال يحيى بن سلام: مقرؤها على هذا التفسير غير مثقلة ﴿صوافٍ﴾ [[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣٧٦.]]. (ز)
٥٠٧٣٥- عن سعيد بن جبير قال: رأيت عبد الله بن عمر ينحر بدنته، وقد ثنى يدها، وهي على ثلاث. وقال سعيد بن جبير هو قول الله: ﴿فاذكروا اسم الله عليها صواف﴾[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣٧٧.]]. (ز)
٥٠٧٣٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث-، في قوله: ﴿فاذكروا اسم الله عليها صواف﴾. قال: صوافَّ بين أوظافِها[[أوظافها: جمع وظِيف: والوَظِيف لكل ذِي أربع: ما فوق الرُّسْغ إلى مَفْصِل السّاق. اللسان (وظف).]] [[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٥٧.]]. (ز)
٥٠٧٣٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق عبد الكريم-، قال: مُعَقَّلَة قيامًا[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣٧٦.]]. (ز)
٥٠٧٣٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى-، قال: معقلة خالصة لله[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣٧٦.]]. (ز)
٥٠٧٣٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح-: ﴿صواف﴾ قال: قيام صواف على ثلاث قوائم[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٥٧.]]. (ز)
٥٠٧٤٠- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد-، في قوله: ﴿فاذكروا اسم الله عليها صواف﴾ يعني: صوافن. والبدنة إذا نحرت عقلت يد واحدة، فكانت على ثلاث، وكذلك تنحر[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٥٩.]]. (ز)
٥٠٧٤١- عن أيمن بن نابل، قال: سألت طاووسًا عن قوله: ﴿فاذكروا اسم الله عليها صواف﴾ قال: خالصًا[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٥٩.]]. (ز)
٥٠٧٤٢- عن الحسن البصري -من طريق قتادة-، قوله: ﴿فاذكروا اسم الله عليها صواف﴾ قال: مخلصين لله[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣٧٦. ثم عقَّب عليه بقوله: مقراها على هذا التفسير غير مثقلة (صوافٍ).]]٤٤٧٧. (ز)
٥٠٧٤٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: مصفوفة بالحبال، معقولة يدها اليمنى وهي قائمة على ثلاث. كذلك ينحرها من نحرها في دار المنحر بمنى[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣٧٧.]]. (ز)
٥٠٧٤٤- عن عطاء الخراساني -من طريق يونس- في قول الله تعالى: ﴿فاذكروا اسم الله عليها صواف﴾، قال: البُدْن تُصَفُّ وتُشعَر وهي قيام[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه ص١١٧ (تفسير الخراساني).]]. (ز)
٥٠٧٤٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فاذكروا اسم الله عليها﴾ إذا نحرت ﴿صواف﴾ يعني: معقولة يدها اليسرى قائمة على ثلاثة قوائم مستقبلات القبلة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٢٨.]]. (ز)
﴿فَٱذۡكُرُوا۟ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَیۡهَا صَوَاۤفَّۖ﴾ - أحكام متعلقة بالآية
٥٠٧٤٦- عن ابن عمر: أنّه رأى رجلًا أناخ بدنته وهو ينحرها، فقال: ابعثها قيامًا مُقَيَّدة؛ سُنَّة محمد ﷺ[[أخرجه البخاري ٢/١٧١ (١٧١٣)، ومسلم ٢/٩٥٦ (١٣٢٠).]]. (١٠/٥٠٣)
٥٠٧٤٧- عن ابن سابط: أنّ النبيَّ ﷺ وأصحابه كانوا يعقِلون يد البدنة اليسرى، [وينحرونها] قائمة على ما بقي مِن قوائمها[[أخرجه أبو داود ٣/١٨١ (١٧٦٧)، وابن أبي شيبة ٣/٢١٤ (١٣٥٥٨) واللفظ له. قال الزيلعي في نصب الراية ٣/١٦٤: «وجهل من قال: هذا حديث مرسل. فإن المخبر عن عبد الرحمن بن سابط هو ابن جريج، فالحديث من مسند جابر». وقال الشوكاني في نيل الأوطار ٥/١٤٥: «حديث عبد الرحمن بن سابط هو في سنن أبي داود من حديث جابر بن عبد الله؛ فلا إرسال، وهكذا ذكره الحافظ في الفتح من حديث جابر، وعزاه إلى أبي داود. وقد سكت عنه هو والمنذري، ورجاله رجال الصحيح».]]. (١٠/٥٠٣)
٥٠٧٤٨- عن عائشة ابنة سعد بن مالك -من طريق عثمان-: أنّ أباها كان ينحر البدن وهي مباركة[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣٧٧.]]. (ز)
٥٠٧٤٩- عن عبد الله بن عمر: أنّه كان ينحرها وهي معقولة يدها اليمنى[[أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الأول من الجزء الرابع) ص٢٠٦.]]. (١٠/٥٠٣)
٥٠٧٥٠- عن عمرو بن دينار، قال: رأيتُ عبد الله بن عمر ينحر البُدن وهي باركة، ورجل يعينه[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣٧٧.]]. (ز)
٥٠٧٥١- عن عمرو بن دينار، قال: رأيتُ عبد الله بن الزبير على برذون أشعر أوْجَرَها[[أوجرها: طَعَنَها بِهِ في فِيها. اللسان (وجر).]] الحربة، وهي قائمة[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣٧٧.]]. (ز)
٥٠٧٥٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق عبد الكريم-: أنّه كان يَعْقِل يدَها اليسرى إذا أراد أن ينحرها[[أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الأول من الجزء الرابع) ص٢٠٦-٢٠٧.]]. (١٠/٥٠٤)
٥٠٧٥٣- عن القاسم بن محمد -من طريق أفلح بن حميد-: أنّه كان إذا أراد أن ينحرها يَصُفُّ بين يديها وهي قائمة، ويُمْسِك رَجُلٌ بخِطامها، ورَجُلٌ بذَنَبها، ثم يطعنها بالحربة، ثم يجبذانها حتى يصرعاها. وكان يكره أن تُعَرْقَب[[عرقب الدابة: قطع عُرْقُوبها، وهو الوتر الذي خَلْفَ الكَعْبَين بين مَفْصِل القَدَم والسّاق من ذوات الأْربع. النهاية (عرقب).]][[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣٧٨.]]. (ز)
٥٠٧٥٤- عن الحسن البصري -من طريق أشعث- في البدنة كيف تنحر؟ قال: تُعْقَل يدها اليسرى، وتنحرها مِن قبل يدها اليمنى[[أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الأول من الجزء الرابع) ص٢٠٧.]]. (١٠/٥٠٤)
٥٠٧٥٥- عن عطاء [بن أبي رباح] -من طريق حجّاج- قال: اعْقِل أيَّ اليدين شئت[[أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الأول من الجزء الرابع) ص٢٠٦.]]. (١٠/٥٠٤)
﴿فَإِذَا وَجَبَتۡ جُنُوبُهَا﴾ - تفسير
٥٠٧٥٦- عن عبد الله بن عباس، ﴿فاذا وجبت﴾، قال: سَقَطَتْ على جنبها[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٣/٥٣٧-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٥٠٦)
٥٠٧٥٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- ﴿فاذا وجبت﴾، قال: نُحِرَتْ[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٦١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٠٦)
٥٠٧٥٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح، وابن جُرَيْج- ﴿فإذا وجبت جنوبها﴾، قال: سقطت إلى الأرض[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣٧٨، وابن جرير ١٦/٥٦٠-٥٦١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٠/٥٠٦)
٥٠٧٥٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- ﴿فإذا وجبت﴾: نُحِرَت، فسقطت جنوبها على الأرض مِن قيام أو بروك[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣٧٨، وابن جرير ١٦/٥٦١ بلفظ: نحرت.]]. (ز)
٥٠٧٦٠- عن عطاء الخراساني -من طريق يونس- في قول الله -تبارك وتعالى-: ﴿فإذا وجبت جنوبها﴾، قال: إذا جرت وسقطت جنوبها إلى الأرض[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه ص١١٨ (تفسير عطاء الخراساني).]]. (ز)
٥٠٧٦١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فإذا وجبت جنوبها﴾، يعني: فإذا خرَّت لجنبها على الأرض بعد نحرها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٢٨.]]. (ز)
٥٠٧٦٢- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- في قوله: ﴿فإذا وجبت﴾، قال: إذا فرغت ونحرت[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٦١.]]. (ز)
٥٠٧٦٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فإذا وجبت جنوبها﴾، قال: فإذا ماتَتْ[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٦١.]]٤٤٧٨. (ز)
﴿فَإِذَا وَجَبَتۡ جُنُوبُهَا﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٠٧٦٤- عن عبد الله بن قُرْط، قال: قُدِّمَ إلى النبي ﷺ بدنات خمس أو ست، فطَفِقْن يزدلفن إليه بأيتهن يبدأ، فلمّا وجبت جنوبها قال: «مَن شاء اقْتَطَعَ»[[أخرجه أحمد ٣١/٤٢٧ (١٩٠٧٥)، وأبو داود ٣/١٧٩-١٨٠ (١٧٦٥)، والحاكم ٤/٢٤٦ (٧٥٢٢)، وابن خزيمة ٤/٥٠٠ (٢٩١٧). قال الحاكم: «حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء ٢/٢٩٣: «حديث حسن». وقال الألباني في صحيح أبي داود ٦/١٤ (١٥٤٩) «إسناده صحيح، وقد صحّحه ابن حبان، والحاكم».]]. (١٠/٥٠٦)
﴿فَكُلُوا۟ مِنۡهَا﴾ - تفسير
٥٠٧٦٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- ﴿فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر﴾، يقول: يأكل منها، ويُطْعِم[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٦٢.]]. (ز)
٥٠٧٦٦- عن عبد الله بن عمر: أنّه كان يُطْعِم مِن بدنته قبل أن يأكل منها، ويقول: ﴿فكلوا منها وأطعموا﴾، هما سواء[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٠٦)
٥٠٧٦٧- عن إبراهيم النخعي -من طريق منصور- قال: كانوا لا يأكلون مِن شيء جعلوه لله، ثم رخص لهم أن يأكلوا من الهدي والأضاحي وأشباهه[[أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الأول من الجزء الرابع) ص١٥٣.]]. (١٠/٥٠٦)
٥٠٧٦٨- عن إبراهيم النخعي -من طريق مغيرة-= (ز)
٥٠٧٦٩- ومجاهد بن جبر -من طريق حصين-= (ز)
٥٠٧٧٠- والحسن البصري -من طريق يونس-= (ز)
٥٠٧٧١- وعطاء [بن أبي رباح] -من طريق حجاج- في قوله: ﴿فكلوا منها﴾، قال: إن شاء أكل، وإن شاء لم يأكل.= (ز)
٥٠٧٧٢- قال مجاهد: هي رخصة، هي كقوله: ﴿فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض﴾ [الجمعة:١٠]، ومثل قوله: ﴿وإذا حللتم فاصطادوا﴾ [المائدة:٢][[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٦٢، وأخرج قول مجاهد إسحاق البستي في تفسيره ص٣٦٩.]]. (ز)
﴿فَكُلُوا۟ مِنۡهَا﴾ - أحكام متعلقة بالآية
٥٠٧٧٣- عن علي [بن أبي طالب] -من طريق الحكم- قال: لا يُؤْكَل مِن النَّذر، ولا مِن جزاء الصيد، ولا مِمّا جعل للمساكين[[أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الأول من الجزء الرابع) ص١٥٣.]]. (١٠/٥٠٧)
٥٠٧٧٤- عن سعيد بن جبير -من طريق سالم- قال: لا يُؤكَل مِن النذر، ولا مِن الكَفّارة، ولا مِمّا جعل للمساكين[[أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الأول من الجزء الرابع) ص١٥٣.]]. (١٠/٥٠٧)
﴿وَأَطۡعِمُوا۟ ٱلۡقَانِعَ وَٱلۡمُعۡتَرَّۚ﴾ - تفسير
٥٠٧٧٥- عن معاذ، قال: أمَرَنا رسولُ الله ﷺ أن نُطْعِم مِن الضحايا الجارَ، والسائلَ، والمتعففَ[[أخرجه الخطيب في تاريخه ١٣/٣٦٦-٣٦٧ (٣٩٢٨)، والأصبهاني في الترغيب والترهيب ١/٢٥٧ (٣٩٣) واللفظ له، من طريق ابن لهيعة، عن ابن أنعم، عن عتبة بن حميد، عن عبادة بن نسي، عن ابن غنم، عن معاذ به. إسناده ضعيف جِدًّا، فيه ابن لهيعة، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وعتبة بن حميد، وكلهم ضعفاء الحفظ أو في حفظهم شيء، كما في التقريب لابن حجر (٣٥٦٣، ٣٨٦٢، ٤٤٢٩). وفي إسناد الخطيب علي بن حماد بن السكن، والواقدي، وهما متروكان، كما في التقريب لابن حجر (٦١٧٥).]]. (١٠/٥٠٧)
٥٠٧٧٦- عن عبد الله بن عمر -من طريق عاصم، عمَّن سمع ابن عمر- أنّه كان بمنى، فتلا هذه الآية: ﴿فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر﴾. وقال لغلام معه: هذا القانع الذي يقنع بما آتيته[[أخرجه ابن أبي شيبة ٤/٧٢.]]. (١٠/٥٠٧)
٥٠٧٧٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قال: القانع: المُتَعَفِّف. والمعتر: السائل[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٦٢، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٣٠-.]]. (١٠/٥٠٧)
٥٠٧٧٨- عن عبد الله بن عباس، قال: القانع: الذي يقنع بما أُوتِي. والمُعْتَر: الذي يعترض[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٠٧)
٥٠٧٧٩- عن عبد الله بن عباس، قال: القانع: الذي يجلس في بيته[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٠٧)
٥٠٧٨٠- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: ﴿القانع والمعتر﴾. قال: القانع: الذي يقنع بما أُعْطِي. والمعتر: الذي يَعْتَرُّ الأبواب. قال: وهل تعرفُ العربُ ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول الشاعر: على مكثريهم حقُّ من يَعْتَرِيهمُ وعند المقِلِّين السماحةُ والبذلُ؟[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٧٢-.]]. (١٠/٥٠٨)
٥٠٧٨١- عن عبد الله بن عباس قال: القانع: الذي يسأل، والمعتر: الذي يتعرض ولا يسأل[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٥٠٨)
٥٠٧٨٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي-: القانع: المستغني بما أعطيته وهو في بيته. والمعتر: الذي يتعرض لك، ويُلِمُّ بك أن تطعمه من اللحم، ولا يسأل. وهؤلاء الذين أمر أن يطعموا من البدن[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٦٣.]]. (ز)
٥٠٧٨٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي ظبيان- أنّه سُئِل عن هذه الآية. قال: أمّا القانع: فالقانع بما أرسلت إليه في بيته. والمعتر: الذي يعتريك[[أخرجه البيهقي في سننه ٩/٢٩٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٠/٥٠٨)
٥٠٧٨٤- عن إبراهيم النخعي -من طريق منصور-، نحوه[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٦٩.]]. (ز)
٥٠٧٨٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور-، مثله[[أخرجه ابن أبي شيبة ٤/٧٢، وابن جرير ١٦/٥٦٩.]]. (١٠/٥٠٨)
٥٠٧٨٦- عن سعيد بن جبير -من طريق فرات القزّاز- قال: القانع: السائل الذي يسأل. ثم أنشد قول الشاعر: لمال المرء يصلحه فيُغنى مفاقره أعفُّ مِن القُنُوع[[أخرجه ابن أبي شيبة ٨/٥١٦، ١٠/٤٧٥، وابن جرير ١٦/٥٦٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٥٠٨)
٥٠٧٨٧- عن سعيد بن جبير -من طريق فرات القزاز- قال: القانع: الذي يسأل فيعطى في يديه، والمعتر: الذي يعتر فيطوف[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد]]. (١٠/٥٠٩)
٥٠٧٨٨- عن سعيد بن جبير -من طريق فرات القزّاز- في قوله: ﴿القانع والمعتر﴾، قال: القانع: الذي يسألك. والمعتر: الذي يزورك، ولا يسألك[[أخرجه الثوري ص٢١٤.]]. (ز)
٥٠٧٨٩- عن سعيد بن جبير، قال: القانع: أهل مكة. والمعتر: سائر الناس[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٠٩)
٥٠٧٩٠- عن إبراهيم النخعي -من طريق مغيرة- في قوله: ﴿وأطعموا القانع والمعتر﴾، أنّه قال: أحدهما السائل، والآخر الجار[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٦٧.]]. (ز)
٥٠٧٩١- عن إبراهيم النخعي -من طريق منصور- في قوله: ﴿القانع والمعتر﴾، قال: القانع: المتعفف الذي لايسأل شيئًا. والمعتر: الذي يتعرض الأحيان[[أخرجه الثوري ص٢١٤.]]. (ز)
٥٠٧٩٢- عن مجاهد بن جبر، قال: ﴿القانع﴾: الطامع بما قبلك، ولا يسألك. ﴿والمعتر﴾: الذي يعتريك، ويسألك[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٨ من قول ابن أبي نجيح، وعبد بن حميد -كما في فتح الباري ٣/٥٣٦-، والبيهقي في سننه ٩/٢٩٤.]]. (١٠/٥٠٩)
٥٠٧٩٣- عن خُصيف، قال: سمعت مجاهدًا، يقول: القانع: أهل مكة. والمعتر: الذي يعتريك فيسألك[[أخرجه ابن أبي شيبة (ت: محمد عوامة) ٨/٧٣٠-٧٣١ (١٥٨٣٢)، وابن جرير ١٦/٥٦٣.]]. (١٠/٥٠٩)
٥٠٧٩٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: القانع: السائل. والمعتر: معتر البدن[[أخرجه ابن أبي شيبة ٤/٧٢.]]. (١٠/٥٠٩)
٥٠٧٩٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- قال: البائس: الذي يسأل بيده إذا سأل. والقانع: الطّامع الذي يطمع في ذبيحتك من جيرانك. والمعتر: الذي يعتريك بنفسه، ولا يسألك؛ يتعرض لك[[أخرجه البيهقي في سننه ٩/٢٩٤.]]. (١٠/٥١٠)
٥٠٧٩٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- قال: القانع: جارك الذي يقنع بما أعطيتَه. والمعتر: الذي يتعرض لك، ولا يسألك[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٦٣.]]. (ز)
٥٠٧٩٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- قال: القانع: السائل الذي يقنع بما أُعْطِي. والمعتر: القاعد في بيته؛ لم يُشْعر بما اعتراه[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣٧٩.]]. (ز)
٥٠٧٩٨- عن مجاهد بن جبر -من طربق ابن جريج- قال: المعتر: الذي يعتر بالبدن من غني أو فقير، يقول: يتعرض لك، ويسألك[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٣٧٠.]]. (ز)
٥٠٧٩٩- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق قتادة- في قوله: ﴿القانع والمعتر﴾، قال: القانع: الذي يقعد في بيته. والمعتر: الذي يسأل[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٦٤.]]. (ز)
٥٠٨٠٠- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عمر بن عطاء- قال: القانع: الطامِع[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٦٨.]]. (ز)
٥٠٨٠١- عن بكر بن عبد الله المزني -من طريق حميد الطويل- قال: القانع: السائل. والمعتر: الذي يتعرض لك، ولا يسألك[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣٧٨.]]. (ز)
٥٠٨٠٢- قال الحسن البصري -من طريق الحسن بن دينار- القانع: السائل. والمعتر: الذي يتعرض، ويقبل إن أُعْطِي شيئًا[[تفسير ابن أبي زمنين ٣/١٨٢، وهو ساقط من المطبوع مِن تفسير يحيى بن سلام ١/٣٧٩ كما ذكرت محققته.]]. (ز)
٥٠٨٠٣- عن الحسن البصري -من طريق يونس، ومنصور بن زاذان- قال: القانع: الذي يقنع إليك فيما في يديك. والمعتر: الذي يَتَصَدّى لك لتطعمه. ولفظ ابن أبي شيبة: والمعتر: الذي يعتريك؛ يريك نفسه، ولا يسألك[[أخرجه ابن أبي شيبة ٤/٧٢ من طريق يونس، وابن جرير ١٦/٥٦٥ بنحوه من طريق منصور بن زادان. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٥٠٩)
٥٠٨٠٤- عن القاسم بن أبي بَزَّة أنه سُئِل عن هذه الآية: ما الذي آكل، وما الذي أُعْطِي القانع والمعتر؟ قال: اقسمها ثلاثة أجزاء. قيل: ما القانع؟ قال: مَن كان حولك. قيل: وإن ذُبِح؟ قال: وإن ذُبِح. والمعتر: الذي يأتيك ويسألُك[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٥١٠)
٥٠٨٠٥- عن محمد بن كعب القرظي أنّه كان يقول في هذه الآية: ﴿وأطعموا القانع والمعتر﴾: القانع: الذي يقنع بالشيء اليسير؛ يرضى به. والمعتر: الذي يمر بجانبك، لا يسأل شيئًا، فذلك المعتر[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ٢/٧٤-٧٥ (١٤٤) من طريق أبي صخر، وابن جرير ١٦/٥٦٣.]]. (ز)
٥٠٨٠٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: القانع: المتعفف الجالس في بيته. والمعتر: الذي يعتريك فيسألك[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٦٤. وعند يحيى بن سلام ١/٣٧٨ بلفظ: القانع: الفقير المتعفف القاعد في بيته لا يسأل. والمعتر: الذي يعتريك يسألك في كفه. ولكلٍّ عليك حق.]]. (ز)
٥٠٨٠٧- قال زيد بن أسلم -من طريق عبد الله بن عياش-: القانع: الذي يسأل الناس[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ١/٦١-٦٢ (١٣٦)، وابن جرير ١٦/٥٦٦.]]. (ز)
٥٠٨٠٨- قال زيد بن أسلم -من طريق ابن أبي هلال- في قول الله تعالى: ﴿القانع والمعتر﴾: فالقانع: المسكين الذي يطوف. والمعتر: الصديق والضعيف الذي يزور[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٦٧.]]. (ز)
٥٠٨٠٩- عن عطاء الخراساني -من طريق يونس- في قول الله ﷿: ﴿القانع﴾ قال: القانع: مَن يقنع برزق الله، ويقعد في بيته. وفي قول الله: ﴿المعتر﴾ قال: يعتر بِرَّكَ، يرجو فضل ما عندك[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه ص١١٨ (تفسير عطاء الخراساني).]]. (ز)
٥٠٨١٠- عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق شعبة- قال: القانع: الذي يسأل. والمعتر: الذي يعتريك؛ يتعرض، ولا يسألك[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٦٥.]]. (ز)
٥٠٨١١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فكلوا منها وأطعموا القانع﴾ يعني: الراضي الذي يقنع بما يُعْطى، وهو السائل. ﴿والمعتر﴾ الذي يتعرض للمسألة، ولا يتكلم. فهذا تعليم من الله ﷿، فمن شاء أكل، ومَن لم يسأل لم يأكل، ومَن شاء أطعم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٢٨.]]. (ز)
٥٠٨١٢- عن مالك بن أنس -من طريق يحيى-: أنّ البائس: هو الفقير. وأن المعتر: هو الزائر ... والقانع: هو الفقير أيضًا[[الموطأ (ت: د. بشار عواد) ١/٦٤١-٦٤٢ (١٤٣٥).]]. (ز)
٥٠٨١٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وأطعموا القانع والمعتر﴾، قال: القانع: المسكين. والمعتر: الذي يعتر للقوم للحمهم، وليس بمسكين، ولا يكون له ذبيحة، يجيء إلى القوم مِن أجل لحمهم. والبائس الفقير: هو القانع[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥٦٨.]]٤٤٧٩. (ز)
﴿كَذَ ٰلِكَ سَخَّرۡنَـٰهَا لَكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ٣٦﴾ - تفسير
٥٠٨١٤- قال مقاتل بن سليمان: قال سبحانه: ﴿كذلك سخرناها﴾ يعني: هكذا ذَلَّلْناها ﴿لكم﴾ يعني: البدن؛ ﴿لعلكم تشكرون﴾ ربكم ﷿ في نِعَمِه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٢٨.]]. (ز)
٥٠٨١٥- قال يحيى بن سلّام، في قوله: ﴿كذلك سخرناها لكم﴾: الأنعام؛ ﴿لعلكم تشكرون﴾ لكي تشكروا[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٧٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.