الباحث القرآني
﴿إِنَّكُمۡ وَمَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ﴾ - تفسير
٤٩٧٤١- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- ﴿إنكم وما تعبدون من دون الله﴾: يعني: الآلهة، ومَن يعبدها[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤١١.]]. (١٠/٣٨٧)
٤٩٧٤٢- تفسير الحسن البصري: يعني: الشياطين الذين دعوهم إلى عبادة الأوثان؛ لأنهم بعبادتهم الأوثان عابدون للشياطين، وهو قوله ﷿: ﴿ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان﴾ [يس:٦٠][[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٣٤٥.]]. (ز)
٤٩٧٤٣- عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله ﷺ: «الشمسُ والقمرُ ثَوْران عَقِيران[[لا يبرحانها كأنهما زمنان، وأصل العقر: ضرب قوائم الدابة بالسيف، وهي قائمة. لسان العرب (عقر).]] في النار». قال يزيد الرقاشي: ألستم تقرءون: ﴿إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم﴾؟= (ز)
٤٩٧٤٤- قال يحيى بن سلّام: أظنهما يُمَثَّلان لِمَن عبدهما في النار، يُوَبَّخون بذلك. قال: ﴿لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها﴾ وفي كتاب الله أنّ الشمس والقمر يسجدان لله، قال الله ﷿: ﴿ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر﴾ [الحج:١٨][[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٤٦. وقد أخرج الحديث الذي قبل كلامه بسنده، وأخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده ٣/٥٧٤ (٢٢١٧) مختصرًا، وأبو يعلى ٧/١٤٨ (٤١١٦) مختصرًا، من طرق عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك به. قال ابن كثير في تفسيره ٨/٣٢٩: «هذا حديث ضعيف؛ لأن يزيد الرقاشي ضعيف». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٨/٢٢٣ (٧٨٣٢): «مدار أسانيدهم على يزيد الرقاشي، وهو ضعيف». وقال الألباني في الصحيحة عن إسناد الطيالسي ١/٢٤٣: «وهذا إسناد ضعيف؛ من أجل الرقاشي، فإنه ضعيف».]]. (ز)
٤٩٧٤٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنكم﴾ يعني: كفار مكة ﴿وما تعبدون من دون الله حصب جهنم﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٩٣.]]. (ز)
﴿حَصَبُ جَهَنَّمَ﴾ - قراءات
٤٩٧٤٦- عن علي بن أبي طالب: (حَطَبُ جَهَنَّمَ) بالطاء[[علَّقه ابن جرير ١٦/٤١٢. والقراءة شاذة، تروى أيضًا عن عائشة، وابن الزبير ﵃. انظر: مختصر ابن خالويه ص٩٥.]]. (ز)
٤٩٧٤٧- عن مجاهد: قال بعض القراء: (حَطَبُ جَهَنَّمَ) في قراءة عائشة[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤١٢.]]. (١٠/٣٨٨)
٤٩٧٤٨- عن عبد الله بن عباس أنه قرأها: (حَضَبُ جَهَنَّمَ) بالضاد[[علَّقه ابن جرير ١٦/٤١٣. و(حَضَبُ) بفتح الضاد وأسكنها بعضهم قراءة شاذة، تروى عن ابن عباس، وعن اليماني. انظر: مختصر ابن خالويه ص٩٥.]]٤٤٠٠. (١٠/٣٨٨)
﴿حَصَبُ جَهَنَّمَ﴾ - تفسير الآية
٤٩٧٤٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قول: ﴿حصب جهنم﴾، قال: وقودها[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤١١.]]. (١٠/٣٨٧)
٤٩٧٥٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿حصب جهنم﴾، قال: شجر جهنم[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤١١، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٣٠-.]]. (١٠/٣٨٧)
٤٩٧٥١- عن عبد الله بن عباس -من طريق تمام الشقري- في قوله: ﴿حصب جهنم﴾، قال: حطب جهنم، بالزنجية[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في المهذب للسيوطي ص٨٣-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٣٨٨)
٤٩٧٥٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿حصب جهنم﴾، قال: حطب جهنم[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤١١-٤١٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٣٨٨)
٤٩٧٥٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿حصب جهنم﴾، قال: حطبها. قال بعض القراء: (حَطَبُ جَهَنَّم) في قراءة عائشة[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤١٢.]]. (١٠/٣٨٨)
٤٩٧٥٤- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- ﴿حصب جهنم﴾، يقول: إنّ جهنم تحصب بهم، وهو الرمي. يقول: يُرمى بهم فيها[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤١٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٣٨٨)
٤٩٧٥٥- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عبد الملك بن أبجر- في قوله: ﴿حصب جهنم﴾، قال: حطب جهنم، بالحبشية[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٣٤٥، وابن جرير ١٦/٤١٢، وابن أبي حاتم -كما في الفتح ٦/٣٣٢-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، دون قوله: بالحبشية.]]. (١٠/٣٨٨)
٤٩٧٥٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿حصب جهنم﴾، قال: حطب جهنم يُقذَفون فيها[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٣٤٥، وعبد الرزاق ٢/٣٠، وابن جرير ١٦/٤١٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٣٨٨)
٤٩٧٥٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿حصب جهنم﴾، يعني: رميًا في جهنم تُرْمَون فيها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٩٣.]]٤٤٠١. (ز)
﴿أَنتُمۡ لَهَا وَ ٰرِدُونَ ٩٨﴾ - تفسير
٤٩٧٥٨- عن ابن عباس -من طريق الضحاك- قال: الورود في القرآن أربعة: في هود [٩٨]: ﴿وبئس الوِرد المَورُود﴾، وفي مريم [٧١]: ﴿وإن منكم إلا واردها﴾، وفيها أيضًا [٨٦]: ﴿ونسُوقُ المجرمين إلى جهنم وِردًا﴾، وفي الأنبياء: ﴿حصب جهنم أنتم لها وارِدُون﴾. قال: كل هذا الدخول. كان ابن عباس يقول: كل هذا الدخول، واللهِ، ليَرِدَنَّ جهنمَ كلُّ برٍّ وفاجر، ﴿ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا﴾ [مريم:٧٢][[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٦٣، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٨١ مختصرًا. وتقدم ذكر الآثار في معنى الورود عند تفسير قوله تعالى: ﴿وإن منكم إلا واردها﴾ [مريم:٧١].]]. (٨/١٣٥)
٤٩٧٥٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أنتم لها واردون﴾، يعني: داخلون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٩٣.]]. (ز)
٤٩٧٦٠- قال يحيى بن سلّام: ﴿أنتم لها واردون﴾ داخلون[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٤٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.