الباحث القرآني
﴿فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ وَوَهَبۡنَا لَهُۥ یَحۡیَىٰ وَأَصۡلَحۡنَا لَهُۥ زَوۡجَهُۥۤۚ﴾ - تفسير
٤٩٦٣٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- في قوله: ﴿وأصلحنا له زوجه﴾، قال: كان في لسان امرأةِ زكريا طولٌ، فأصلحه الله[[أخرجه الحاكم ٢/٣٨٣.]]. (١٠/٣٦٦)
٤٩٦٣١- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: ﴿وأصلحنا له زوجه﴾، قال: وهبنا له ولدها[[أخرجه ابن جرير ١٦/٣٨٨. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/٣٣٩.]]. (١٠/٣٦٧)
٤٩٦٣٢- عن سعيد بن جبير -من طريق عمّار- في قوله: ﴿وأصلحنا له زوجه﴾، قال: كانت لا تَلِدُ[[أخرجه ابن جرير ١٦/٣٨٨، وابن عساكر ١٩/٥٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (١٠/٣٦٧)
٤٩٦٣٣- عن عطاء بن أبي رباح -من طريق طلحة بن عمرو- في قوله: ﴿وأصلحنا له زوجه﴾، قال: كان في خُلُقِها سوء، وفي لِسانها طُول، وهو البَذاء، فأصلح الله ذلك منها[[أخرجه الخرائطي في مساوئ الأخلاق (٥٤)، وابن عساكر ١٩/٥٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٣٦٦)
٤٩٦٣٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وأصلحنا له زوجه﴾، قال: كانت عاقِرًا، فجعلها الله ولودًا، ووهب له منها يحيى[[أخرجه ابن جرير ١٦/٣٨٦. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/٣٣٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٣٦٧)
٤٩٦٣٥- عن محمد بن كعب القرظي -من طريق حميد بن صخر- في قوله: ﴿وأصلحنا له زوجه﴾، قال: كان في خُلُقِها شيء[[أخرجه ابن عساكر ١٩/٥٣. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٣٦٧)
٤٩٦٣٦- عن حماد بن زيد، قال: سمعت علي بن زيد يقول: ﴿وأصلحنا له زوجه﴾ مِن العقر[[أخرجه ابن عدي في الكامل (٦/٣٣٦).]]. (ز)
٤٩٦٣٧- عن سفيان، عن بعض التابعين، قال: كان في لسانها طول، ووُهِب له منها يحيى[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٣٣٩.]]. (ز)
٤٩٦٣٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فاستجبنا له﴾ دعاءه، ﴿ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه﴾ يعني: امرأتَه، فحاضت، وكانت لا تحيض مِن الكِبَر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٩١.]]٤٣٨٧. (ز)
٤٩٦٣٩- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين﴾، فاستجاب الله له[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٣٩.]]. (ز)
﴿إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ یُسَـٰرِعُونَ فِی ٱلۡخَیۡرَ ٰتِ وَیَدۡعُونَنَا رَغَبࣰا وَرَهَبࣰاۖ﴾ - تفسير
٤٩٦٤٠- عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَن اشتاق إلى الجنة سارع إلى الخيرات، ومَن خاف النار ترك الشهوات، ومَن تَرَقَّب الموتَ انتهى عن اللَّذّات، ومَن زهد في الدنيا هانت عليه المصائب، وتصديقُ ذلك في كتاب الله: ﴿إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين﴾»[[أخرجه ابن عدي في الكامل في الضعفاء ٤/٣٩٧، واللفظ له، من طريق سعد بن سعيد، عن سفيان الثوري، عن إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، عن علي بن أبي طالب به. وأخرجه البيهقي في الشعب ١٣/١٧٥-١٧٦ (١٠١٣٤) دون الآية، من طريق فديك بن سليمان، عن محمد بن سوقة، عن الشعبي، عن الحارث، عن علي به. وأخرجه البيهقي في الشعب ١٣/١٧٥-١٧٦ (١٠١٣٥)، من طريق عبيد الله الوصافي، عن محمد بن سوقة به. قال ابن عدي: «ولسعد غير ما ذكرت من الحديث غرائب وأفراد غريبة تروى عنهم، وكان رجلًا صالحًا، ولم تؤت أحاديثه التي لم يتابع عليها مَن تَعَمَّد منه فيها، أو ضعف في نفسه ورواياته إلا لغفلة كانت تدخل عليه، وهكذا الصالحين». وقال ابن القيسراني في تذكرة الحفاظ ص٣١٠ (٧٧٩): «رواه عبيد الله بن الوليد الوصافي، عن محمد بن سوقة، عن الحارث، عن علي. وعبيد الله هذا ليس بشيء في الحديث». وقال ابن الجوزي في الموضوعات ٣/١٨٠: «هذا حديث لا يصِحُّ عن رسول الله ﷺ. قال يحيى: عبيد الله بن الوليد ليس بشيء. وقال الفلاس والنسائي: متروك الحديث، على أن الحارث كذاب». وقال المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير عن إسناد البيهقي ٢/٣٩٨: «إسناده ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ١٠/٥٣ (٤٥٥٠): «ضعيف».]]. (ز)
٤٩٦٤١- عن جابر بن عبد الله، قال: سُئِل رسول الله ﷺ عن قول الله: ﴿ويدعوننا رغبا ورهبا﴾. قال: «﴿رغبا﴾ هكذا، ﴿ورهبا﴾ هكذا». وبسط كفيه. يعني: جعل ظهرها للأرض في الرغبة، وعَكَسَه في الرهبة[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]٤٣٨٨. (١٠/٣٦٨)
٤٩٦٤٢- عن الحسن البصري -من طريق سفيان، عن رجل- في قوله: ﴿ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين﴾، قال: الخوف الدائم في القلب[[أخرجه ابن المبارك في الزهد (١٦٨).]]. (١٠/٣٦٨)
٤٩٦٤٣- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿ويدعوننا رغبا ورهبا﴾، قال: دام خوفهم ربهم فلم يفارق خوفه قلوبهم؛ إن نزلت بهم رغبة خافوا أن يكون ذلك استدراجًا مِن الله لهم، وإن نزلت بهم رهبةٌ خافوا أن يكون الله ﷿ قد أمر بأخذهم لبعض ما سلف منهم[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٣٦٨)
٤٩٦٤٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنهم كانوا يسارعون في الخيرات﴾ يعني: أعمال الصالحات، يعني: زكريا وامرأته، ﴿ويدعوننا رغبا﴾ في ثواب الله ﷿، ﴿ورهبا﴾ من عذاب الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٩١.]]. (ز)
٤٩٦٤٥- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- في قوله: ﴿ويدعوننا رغبا ورهبا﴾، قال: ﴿رغبا﴾ في رحمة الله، ﴿ورهبا﴾ من عذاب الله[[أخرجه ابن جرير ١٦/٣٨٩-٣٩٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٣٦٧)
٤٩٦٤٦- قال سفيان الثوري، في قوله: ﴿يدعوننا رغبا ورهبا﴾، قال: رغبًا فيما عندنا، ورهبًا مِمّا عندنا[[تفسير الثوري ص٢٠٤، وأخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٧/٧٨، من طريق بشر بن منصور.]]. (ز)
٤٩٦٤٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله تعالى: ﴿ويدعوننا رغبا ورهبا﴾، قال: خوفًا وطمعًا، وليس ينبغي لأحدهما أن يُفارِق الآخر[[أخرجه ابن جرير ١٦/٣٩٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٣٦٨)
٤٩٦٤٨- قال يحيى بن سلّام: ﴿إنهم كانوا يسارعون في الخيرات﴾ يعني: الأعمال الصالحة، ﴿ويدعوننا رغبا ورهبا﴾ يعني: طمعًا وخوفًا[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٣٩.]]. (ز)
﴿وَكَانُوا۟ لَنَا خَـٰشِعِینَ ٩٠﴾ - تفسير
٤٩٦٤٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿وكانوا لنا خاشعين﴾، قال: متواضعين[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٣٣٩ من طريق عاصم بن حكيم. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٣٦٩)
٤٩٦٥٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- ﴿يدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين﴾، قال: متواضعين، هداة[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٣٢٠.]]. (ز)
٤٩٦٥١- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- ﴿وكانوا لنا خاشعين﴾، قال: الذِّلَّة لله[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٥٨٠.]]. (١٠/٣٦٩)
٤٩٦٥٢- عن الحسن البصري -من طريق مالك بن مغول- في قوله في قصة زكريا: ﴿ويدعوننا رغبا ورهبا﴾، قال: ذُلُلًا لأمر الله -جلَّ اسمُه-[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٣٢٠.]]. (ز)
٤٩٦٥٣- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿وكانوا لنا خاشعين﴾، قال: أذِلّاء[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٣٦٧)
٤٩٦٥٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وكانوا لنا خاشعين﴾، يعني: لله سبحانه متواضعين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٩١.]]. (ز)
٤٩٦٥٥- عن سفيان الثوري -من طريق بشر بن منصور- ﴿وكانوا لنا خاشعين﴾، قال: الخوف الدائم في القلب[[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٧/٧٨.]]. (ز)
٤٩٦٥٦- عن سفيان بن عيينة -من طريق ضمرة- ﴿وكانوا لنا خاشعين﴾، قال: الحُزْنُ الذّائِع في القلب[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الهم والحزن -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٣/٢٩٢ (١٧١)-، وإسحاق البستي في تفسيره ص٣٢٢ من طريق ابن أبي عمر، وأخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٧/٧٨ من طريق ضمرة بلفظ: الخوف الدائم في القلب.]]٤٣٨٩. (ز)
﴿وَكَانُوا۟ لَنَا خَـٰشِعِینَ ٩٠﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٩٦٥٧- عن عبد الله بن حكيم، قال: خَطَبَنا أبو بكر الصديق، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: أمّا بعدُ، فإنِّي أُوصِيكم بتقوى الله، وأن تثنوا عليه بما هو له أهلٌ، وأن تَخْلِطوا الرغبة بالرهبة؛ فإن الله أثنى على زكريا وأهل بيته فقال: ﴿إنهم يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين﴾[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٢٥٨ مطولًا، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٥/٣٦٥-، وأبو نعيم في الحلية ١/٣٥، والحاكم ٢/٣٨٣-٣٨٤، والبيهقي في شعب الإيمان (١٠٥٩٣، ١٠٥٩٤). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٣٦٩)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.