الباحث القرآني

﴿وَمِنَ ٱلشَّیَـٰطِینِ مَن یَغُوصُونَ لَهُۥ وَیَعۡمَلُونَ عَمَلࣰا دُونَ ذَ ٰ⁠لِكَۖ﴾ - قراءات

٤٩٤٧٧- عن الأعمش: في قراءة عبد الله بن مسعود: (ومِنَ الشَّياطِينِ مَن يَغُوصُ لَهُ ويَعْمَلُ وكُنّا لَهُمْ حافِظِينَ)[[أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ١/٤٢٤. والقراءة شاذة.]]. (ز)

﴿وَمِنَ ٱلشَّیَـٰطِینِ مَن یَغُوصُونَ لَهُۥ وَیَعۡمَلُونَ عَمَلࣰا دُونَ ذَ ٰ⁠لِكَۖ﴾ - تفسير الآية

٤٩٤٧٨- قال الحسن البصري: لم يُسَخَّر له في هذه الأعمال وفيما يُصَفِّد بجعلهم في السلاسل من الجنِّ إلا الكفار منهم، واسم الشيطانِ لا يقع إلا على الكافر مِن الجن[[علقه يحيى بن سلّام ١/٣٣٢.]]. (ز)

٤٩٤٧٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿ومن الشياطين من يغوصون له﴾، قال: يغوصون في الماء[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٣٣٢)

٤٩٤٨٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومن الشياطين من يغوصون له﴾ لسليمان في البحر، فيُخْرِجون له اللؤلؤ، وهو أولُ مَن استخرج اللؤلؤ مِن البحر، ﴿ويعملون﴾ له ﴿عملا دون ذلك﴾ يعني: غير الغِياصَةِ؛ مِن تماثيل، ومحاريب، وجفان كالجواب، وقدور راسيات[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٩.]]. (ز)

٤٩٤٨١- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ومن الشياطين من يغوصون له﴾ وهذا على الجماعة، ﴿ويعملون عملا دون ذلك﴾ دون الغوص، وكانوا يغوصون في البحر فيخرجون له اللؤلؤ. وقال في آية أخرى: ﴿كل بناء وغواص﴾ [ص:٣٧][[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٣٢.]]. (ز)

﴿وَكُنَّا لَهُمۡ حَـٰفِظِینَ ۝٨٢﴾ - تفسير

٤٩٤٨٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وكنا لهم﴾ يعني: الشياطين ﴿حافظين﴾ على سليمان لِئَلّا يتفرقوا عنه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٩.]]. (ز)

٤٩٤٨٣- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وكنا لهم حافظين﴾ حفظهم الله عليه ألّا يذهبوا ويتركوه، فكانوا مُسَخَّرين له[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٣٢.]]٤٣٧٩. (ز)

٤٣٧٩ قال ابنُ عطية (٦/١٩٠): «قوله تعالى: ﴿وكُنّا لَهُمْ حافِظِينَ﴾ قيل: معناه: مِن إفسادهم ما صنعوه؛ فإنهم كان لهم حرص على ذلك لولا ما حال الله تعالى بينهم وبين ذلك. وقيل: معناه: عادِّين وحاصرين، أي: لا يشذ عن علمنا وتسخيرنا أحدٌ منهم».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب