الباحث القرآني

﴿وَدَاوُۥدَ وَسُلَیۡمَـٰنَ﴾ - تفسير

٤٩٣٨٤- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق عبد المنعم بن إدريس، عن أبيه- قال: داود بن إيشا بن عُوَيد بن باعر، مِن ولد يهوذا بن يعقوب، وكان قصيرًا أزرق، قليل الشعر، طاهِر القلب[[أخرجه الحاكم ٢/٥٨٥.]]. (١٠/٣١٨)

﴿إِذۡ یَحۡكُمَانِ فِی ٱلۡحَرۡثِ﴾ - تفسير

٤٩٣٨٥- عن عبد الله بن مسعود -من طريق مُرَّة- في قوله: ﴿وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث﴾، قال: كَرْمٌ قد أنبت عناقيده[[أخرجه ابن جرير ١٦/٣٢١.]]. (١٠/٣١٨)

٤٩٣٨٦- قال عبد الله بن عباس: كان الحرثُ كَرْمًا قد تَدَلَّت عناقيدُه[[تفسير البغوي ٥/٣٣١.]]. (ز)

٤٩٣٨٧- عن مسروق -من طريق أبي إسحاق- قال: كان عِنبًا[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٣٢٨.]]. (ز)

٤٩٣٨٨- عن شُرَيح القاضي -من طريق مسروق- قال: كان الحرثُ كَرْمًا[[أخرجه ابن جرير ١٦/٣٢١.]]. (ز)

٤٩٣٨٩- عن مُرَّة [الهمداني]، في قوله: ﴿إذ يحكمان في الحرث﴾، قال: كان الحرثُ نبتًا[[أخرجه ابن جرير ١٦/٣٢٠.]]. (١٠/٣١٨)

٤٩٣٩٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: ذُكِر لنا: أنّ غنم القوم وقعت في زَرْعٍ ليلًا[[أخرجه ابن جرير ١٦/٣٢٠.]]. (ز)

٤٩٣٩١- قال محمد بن السائب الكلبي: وكان الحرث عنبًا[[علقه يحيى بن سلّام ١/٣٢٨.]]. (ز)

٤٩٣٩٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وداوود وسليمان إذ يحكمان في الحرث﴾، يعني: الكرم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٧.]]. (ز)

٤٩٣٩٣- قال معمر بن راشد -من طريق عبد الرزاق-: وبلغني: أنّ الحرث الذي نفشت فيه الغنم كان عنبًا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٦.]]٤٣٧٠. (ز)

٤٣٧٠ اختُلف في الحرث أي شيء هو؟ فقيل: نَبْتًا. وقيل: كَرْمًا. وقد رجّح ابنُ جرير (١٦/٣٢١) جواز القولين، مع عدم القطع بأحدهما، فقال: «وأولى الأقوال في ذلك بالصواب ما قال الله -تبارك وتعالى-: ﴿إذ يحكمان في الحرث﴾، والحرث: إنما هو حرث الأرض. وجائز أن يكون ذلك كان زرعًا، وجائز أن يكون غَرْسًا، وغير ضائر الجهل بأي ذلك كان». وذكر ابنُ عطية (٦/١٨٣) القولين، ثم قال معلّقًا: «والحَرْث يقال فيهما، وهو في الزرع أبعد عن الاستعارة».

﴿إِذۡ نَفَشَتۡ فِیهِ غَنَمُ ٱلۡقَوۡمِ﴾ - تفسير

٤٩٣٩٤- عن عائشة: أنّ ناقة البراء بن عازب دخلت حائِطًا لقوم، فأفسدت عليهم، فأتوا النبيَّ ﷺ، فقال: «على أهل الحائط حِفْظُ حائطهم بالنهار، وعلى أهل المواشي حِفْظُ مواشيهم بالليل». ثم تلا هذه الآية: ﴿وداود وسليمان﴾ الآية. ثم قال: «نفشت ليلًا»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٠/٣٢٤)

٤٩٣٩٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- ﴿نفشت﴾، قال: رَعَتْ[[أخرجه ابن جرير ١٦/٣٢٧، وابن أبي حاتم -كما في التغليق ٤/٢٥٨، وفتح الباري ٨/٤٣٦-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٣٢٣)

٤٩٣٩٦- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: ﴿نفشت﴾. قال: النفش: الرَّعْيُ بالليل. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول لبيد: بَدَّلن بعد النَفْشِ الوَجِيفا[[الوَجِيف: ضَرْب من السَيْر سريع. النهاية (وجف).]] وبعد طول الجِرَّة[[الجِرَّة: ما يُخْرِجه البَعِير من بطنِه ليَمضُغَه ثم يَبْلَعه. النهاية (جرر).]] الصَّريفا؟[[الصَّرِيف: صوتُ نابِ البَعير. النهاية (صرف).]][[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٩٧-. وعزاه السيوطي إلى الطستي في مسائله.]]. (١٠/٣٢٣)

٤٩٣٩٧- عن شريح القاضي-من طريق مسروق- في قوله: ﴿إذ نفشت فيه غنم القوم﴾، قال: كان النَّفْشُ ليلًا[[أخرجه ابن جرير ١٦/٣٢٦.]]. (ز)

٤٩٣٩٨- عن عامر الشعبي: أنّ شاةً وقعت في غَزْل حوّاك[[حَوّاك: حائك. جمهرة اللغة لابن دريد ١/٥٦٥.]]، فاختصموا إلى شريح، فقال الشعبي: انظروا، فإنّه سيسألهم ليلًا كان أو نهارًا. فقال شريح: ليلًا كان أم نهارًا؟ قال: إن كان نهارًا فلا ضمان على صاحبها، وإن كان ليلًا ضَمِنَ. قال: وقرأ: ﴿إذ نفشت فيه غنم القوم﴾. ثم قال: النفش بالليل، والهَمَل بالنهار[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٣٢٩ مختصرًا، وعبد الرزاق ٢/٢٦ واللفظ له، وابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١٤/٣٢٦ (٢٨٥٥٧).]]٤٣٧١. (ز)

٤٣٧١ علّق ابنُ كثير (٩/٤٢١-٤٢٢) على قول شريح، فقال: «وهذا الذي قاله شريح شبيهٌ بما رواه الإمام أحمد، وأبو داود، وابن ماجه، من حديث الليث بن سعد، عن الزهري، عن حرام بن محيصة: أنّ ناقة البراء بن عازب دخلت حائطًا، فأفسدت فيه، فقضى رسول الله ﷺ على أهل الحوائط حفظها بالنهار، وما أفسدت المواشي بالليل ضامن على أهلها».

٤٩٣٩٩- عن قتادة، قال: سمعتُ عامرًا الشعبيَّ يقول: إنما النَّفَش بالليل، والهَمَل بالنهار[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه - التفسير ٦/٢٩٦ (١٤٥٤)، والحربي في غريب الحديث ٢/٨٠٥.]]. (ز)

٤٩٤٠٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث﴾ الآية: النفش بالليل، والهَمَل بالنهار[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٣٢٧، وابن جرير ١٦/٣٢٥.]]. (١٠/٣٠٦)

٤٩٤٠١- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: ﴿نفشت فيه غنم القوم﴾، قال: في حرث القوم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٥.]]. (ز)

٤٩٤٠٢- عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق معمر- قال: النفش لا يكون إلا بالليل، والهَمَل بالنهار[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٤، وابن جرير ١٦/٣٢٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٣٢١)

٤٩٤٠٣- عن عطاء الخراساني -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله ﷿: ﴿نفشت فيه غنم القوم﴾، قال: سرحت فيه غنم القوم[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه ص٩٧ (تفسير عطاء الخراساني).]]. (ز)

٤٩٤٠٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إذ نفشت فيه غنم القوم﴾، يعني: النفش بالليل، والسرح بالنهار[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٧.]]. (ز)

٤٩٤٠٥- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: النفش: الرَّعَيَةُ[[الرَّعية: كل ما يُرعى من النبات. اللسان (رعي).]] تحت الليل[[أخرجه ابن جرير ١٦/٣٢٧.]]. (ز)

٤٩٤٠٦- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم﴾، وقعت فيه غَنَمُ القوم ليلًا، فأفسدته[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٢٧-٣٢٨.]]. (ز)

﴿وَكُنَّا لِحُكۡمِهِمۡ شَـٰهِدِینَ ۝٧٨﴾ - تفسير

٤٩٤٠٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿وداود وسليمان﴾ إلى قوله: ﴿وكنا لحكمهم شاهدين﴾، يقول: كُنّا لِما حكما شاهدين[[أخرجه ابن جرير ١٦/٣٢٢.]]. (١٠/٣٢٠)

٤٩٤٠٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وكنا لحكمهم شاهدين﴾، يعني: داود وسليمان -صلى الله عليهما-، وصاحب الغنم، وصاحب الكرم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٧.]]. (ز)

٤٩٤٠٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿وكنا لحكمهم شاهدين﴾ يعني: داود وسليمان، لقضائهم شاهدين[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٢٧-٣٢٨.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب