الباحث القرآني
﴿وَلُوطًا ءَاتَیۡنَـٰهُ حُكۡمࣰا وَعِلۡمࣰا﴾ - تفسير
٤٩٣٦٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولوطا آتيناه﴾ يعني: أعطيناه ﴿حكما﴾ يعني: الفهم، والعقل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٧.]]. (ز)
٤٩٣٦١- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ولوطا آتيناه حكما وعلما﴾ النبوة فيها الحُكْم والعِلْم[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٢٦.]]. (ز)
﴿وَنَجَّیۡنَـٰهُ مِنَ ٱلۡقَرۡیَةِ﴾ - تفسير
٤٩٣٦٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: أخرجهم الله -يعني: لوطًا وابنتيه ريثا وزغرتا- إلى الشام حين أراد إهلاك قومه[[أخرجه ابن جرير ١٦/٣١٨.]]. (ز)
٤٩٣٦٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿من القرية﴾ يعني: سدوم ﴿التي كانت تعمل الخبائث﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٧.]]. (ز)
﴿ٱلَّتِی كَانَت تَّعۡمَلُ ٱلۡخَبَـٰۤىِٕثَۚ إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ قَوۡمَ سَوۡءࣲ فَـٰسِقِینَ ٧٤﴾ - تفسير
٤٩٣٦٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث﴾ يعني: السيئ مِن العمل؛ إتيان الرجال في أدبارهم، فأنجى الله لوطًا وأهله، وعذب القرية بالخسف والحصْب، ﴿إنهم كانوا قوم سوء فاسقين﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٧.]]. (ز)
٤٩٣٦٥- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث﴾ يعني: أنّ أهلها كانوا يعملون الخبائث، وكانوا مما يعملون[[كذا في المصدر، وأشارت المحققة إلى أنه في إحدى النسخ: وكان مما يعملون.]]: إتيانهم الرجال في أدبارهم. قال: ﴿إنهم كانوا قوم سوء فاسقين﴾ يعني: مشركين، والشِّرْكُ أعظم الفسق[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٢٦.]]. (ز)
﴿ٱلَّتِی كَانَت تَّعۡمَلُ ٱلۡخَبَـٰۤىِٕثَۚ إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ قَوۡمَ سَوۡءࣲ فَـٰسِقِینَ ٧٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٩٣٦٦- عن الزُّبَير بن العوّام، قال: قال رسول الله ﷺ: «كلُّ سُنَن قوم لوط قد فُقدت إلا ثلاثًا: جر نعال السيوف، وخضب الأظفار، وكشف العورة»[[أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة ١/١١٦ (٤٥١)، وابن عساكر في تاريخه ٥٠/٣٢١، من طريق داود بن رشيد، عن هارون بن محمد أبي الطيب، عن روح بن غطيف، عن صالح بن عبد الله، عن ابن الزبير، عن الزبير به. قال الألباني في الضعيفة ٥/٧٧ (٢٠٥٦): «موضوع».]]. (١٠/٣١٨)
٤٩٣٦٧- عن الحسن البصري، قال: قال رسول الله ﷺ: «عشر خصالٍ عَمِلَتْها قوُم لوط، بها أُهلكوا، وتزيدها أمتي بخَلَّة: إتيان الرجال بعضهم بعضًا، ورميهم بالجُلاهِق[[الجلاهق: البندق الذي يرمى به، يعني: هنا قوس البندق، ويقال: المقلاع. وهو فارسي معرب. التاج (جلهق).]]، والخَذْف[[الخَذْف: هو رميك حصاة أو نواة تأخذها بين سبّابَتَيك وترمي بها، أو تتخذ مِخْذَفَة من خَشب ثم ترمي بها الحصاة بين إبْهامك والسَّبّابَة. النهاية (خذف).]]، ولعبهم الحَمام، وضرب الدفوف، وشرب الخمور، وقص اللحية، وطول الشارب، والصفير، والتصفيق، ولباس الحرير. وتزيدها أمتي بخلة: إتيان النساء بعضِهِنَّ بعضًا»[[أخرجه ابن عساكر في تاريخه ٥٠/٣٢٢. قال الألباني في الضعيفة ٣/٣٧٨-٣٧٩ (١٢٣٣): «موضوع».]]. (١٠/٣١٨)
٤٩٣٦٨- عن علي بن أبي طالب، قال: سِتَّةٌ مِن أخلاق قوم لوط في هذه الأُمَّة: الجُلاهق، والصفير، والبندق، والخذف، وحلُّ إزار القباء، ومضغ العِلْك[[أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي (١٥١)، وابن عساكر ٥٠/٣٢١-٣٢٢.]]. (١٠/٣١٧)
٤٩٣٦٩- عن أبي أُمامة الباهلي، قال: كان في قوم لوط عشر خصال يُعرَفون بها: لعب الحمام، ورمي البندق، والمُكاء، والخذف في الأنداء[[الأنداء: جمع النادي، وهم القوم المجتمعون. اللسان (ندي).]]، وتبسيط الشعر، وفرقعة العلك، وإسبال الإزار، وحبس الأقبية[[الأقبية: جمع قَباء -مَمْدُودٌ-، من الثِّيابِ. اللسان (قبا).]]، وإتيان الرجال، والمنادمة على الشراب، وستزيد هذه الأمة عليها[[أخرجه ابن عساكر ٥٠/٣٢١.]]. (١٠/٣١٧)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.