الباحث القرآني
﴿وَأَرَادُوا۟ بِهِۦ كَیۡدࣰا فَجَعَلۡنَـٰهُمُ ٱلۡأَخۡسَرِینَ ٧٠﴾ - تفسير
٤٩٣١١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأرادوا به كيدا﴾ يعني: بإبراهيم حين خرج من النار، فلمّا نظر إليه الناسُ بادروا لِيُخْبِروا نُمْروذ، فجعل بعضهم يكلم بعضًا، فلا يفقهون كلامهم، فبلبل الله ألسنتهم على سبعين لغة، فمِن ثَمَّ سُمِّيَت: بابل، وحجزهم الله عنه، ﴿فجعلناهم الأخسرين﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٦.]]. (ز)
٤٩٣١٢- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- في قوله: ﴿فأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين﴾، قال: ألقوا شيخًا في النار منهم لِأن يُصِيبوا نجاتَه كما نجا إبراهيم، فاحترق[[أخرجه ابن جرير ١٦/٣١٠.]]٤٣٦٦. (١٠/٣١٣)
٤٩٣١٣- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وأرادوا به كيدا﴾ بتحريقهم إياه، ﴿فجعلناهم الأخسرين﴾ في النار، خسروا أنفسهم، وخسروا الجنة[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٢٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.