الباحث القرآني

﴿قَالُوا۟ فَأۡتُوا۟ بِهِۦ عَلَىٰۤ أَعۡیُنِ ٱلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ یَشۡهَدُونَ ۝٦١﴾ - تفسير

٤٩٢٣٠- قال الضحاك بن مزاحم: لعلهم يشهدون ما يصنع به ويُعاقِبه[[تفسير الثعلبي ٦/٢٨٠.]]. (ز)

٤٩٢٣١- قال الحسن البصري: ﴿لعلهم يشهدون﴾ عليه أنّه الذي فعله، كرهوا أن يأخذوه بغير بيِّنة[[تفسير البغوي ٥/٣٢٤.]]. (ز)

٤٩٢٣٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿قالوا فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون﴾، قال: كرهوا أن يأخذوه بغير بيِّنة[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٩٩. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/٣٢٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٣٠٤)

٤٩٢٣٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: ﴿فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون﴾ عليه أنّه فعل ذلك[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٩٩. ونحوه في تفسير البغوي ٥/٣٢٤، وفي تفسير الثعلبي ٦/٢٨٠ بزيادة: وكرهوا أن يأخذوه بغير بينة.]]. (ز)

٤٩٢٣٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قالوا﴾ قال نمروذ الجبار: ﴿فأتوا به على أعين الناس﴾ يعني: على رؤوس الناس؛ ﴿لعلهم يشهدون﴾ عليه بفعله، ويشهدون عقوبته[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٥.]]. (ز)

٤٩٢٣٥- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: بلغ ما فعل إبراهيمُ بآلهة قومه نمرودَ وأشرافَ قومه، فقالوا: ﴿فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون﴾، أي: ما يُصنَع به[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٩٩. وفي تفسير البغوي ٥/٣٢٥: أي: يحضرون عقابه، وما يصنع به.]]. (ز)

٤٩٢٣٦- قال يحيى بن سلّام: ﴿قالوا فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون﴾ أنّه كسرها، فتكون لكم عليه الحُجَّة[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٢٣.]]٤٣٦٠. (ز)

٤٣٦٠ أفادت الآثارُ اختلاف السلف في تفسير قوله: ﴿لعلهم يشهدون﴾ على قولين: الأول: أي: لعلهم يشهدون أنّه هو الذي فعل ما فعل بالآلهة. الثاني: أي: لعلهم يشهدون عذابه ويعاينونه. وقد رجَّح ابنُ جرير (١٦/٢٩٩) القول الثاني، وانتقد مستندًا لظاهر الآية القولَ الأول، فقال: «وأظهر معنى ذلك: أنهم قالوا: ﴿فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون﴾ عقوبتنا إياه. لأنه لو أريد بذلك: ليشهدوا عليه بفعله؛ كان يقال: انظروا مَن شهِده يفعل ذلك، ولم يقل: أحضروه بمجمع مِن الناس».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب