الباحث القرآني
﴿وَهَـٰذَا ذِكۡرࣱ مُّبَارَكٌ أَنزَلۡنَـٰهُۚ أَفَأَنتُمۡ لَهُۥ مُنكِرُونَ ٥٠﴾ - تفسير
٤٩١٨٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وهذا ذكر مبارك أنزلناه﴾: أي: هذا القرآن[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٩٠. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٣٢٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٣٠١)
٤٩١٨١- قال إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿وهذا ذكر مبارك أنزلناه أفأنتم له منكرون﴾: يعني: القرآن[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٣٢٠.]]. (ز)
٤٩١٨٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وهذا﴾ القول ﴿ذكر﴾ يعني: بيان ﴿مبارك أنزلناه أفأنتم﴾ يا أهل مكة ﴿له منكرون﴾ يقول سبحانه: لا تعرفونه فتؤمنون به[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٣.]]. (ز)
٤٩١٨٣- قال يحيى بن سلّام: ﴿وهذا ذكر مبارك أنزلناه أفأنتم له منكرون﴾، يعني بذلك: المشركين، على الاستفهام، أي: قد أنكَرْتُمُوه[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٢٠.]]. (ز)
﴿وَهَـٰذَا ذِكۡرࣱ مُّبَارَكٌ أَنزَلۡنَـٰهُۚ أَفَأَنتُمۡ لَهُۥ مُنكِرُونَ ٥٠﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٩١٨٤- عن ميمون بن مهران، قال: خصلتان فيهما البركة: القرآن، والمطر. وتلا: ﴿ونزلنا من السماء ماء مباركا﴾ [ق:٩]، ﴿وهذا ذكر مبارك﴾[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٣٠١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.