الباحث القرآني
﴿وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا مُوسَىٰ وَهَـٰرُونَ ٱلۡفُرۡقَانَ وَضِیَاۤءࣰ وَذِكۡرࣰا لِّلۡمُتَّقِینَ ٤٨﴾ - قراءات
٤٩١٥٩- عن عبد الله بن عباس أنّه كان يقرأ: (ولَقَدْ آتَيْنا مُوسى وهارُونَ الفُرْقانَ ضِياءً). ويقول: خذوا هذه الواو، واجعلوها ههنا: ﴿الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النّاسُ إنَّ النّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فاخشوهم فزادهم إيمانًا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل﴾ الآية [آل عمران:١٧٣][[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر. و(الفُرْقانَ ضِياءً) بدون واو قراءة شاذة، تروى أيضًا عن عكرمة، والضحاك. انظر: مختصر ابن خالويه ص٩٤، والمحتسب ٢/٦٤.]]. (١٠/٣٠٠)
٤٩١٦٠- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿ولَقَدْ آتَيْنا مُوسى وهارُونَ الفُرْقانَ وضِياءً﴾، قال: انزعوا هذه الواو، واجعلوها في ﴿الَّذِينَ يَحْمِلُونَ العَرْشَ ومَن حَوْلَهُ﴾ [غافر:٧][[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٣٠٠)
٤٩١٦١- عن عكرمة مولى ابن عباس أنّه كان يقول في هذه الآية: معناها: ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان ضياء، ويقول: انقلوا هذه الواو إلى قوله ﷾: ﴿الَّذِينَ يَحْمِلُونَ العَرْشَ ومَن حَوْلَهُ﴾ [غافر:٧][[تفسير الثعلبي ٦/٢٧٨.]]. (ز)
﴿وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا مُوسَىٰ وَهَـٰرُونَ ٱلۡفُرۡقَانَ﴾ - تفسير
٤٩١٦٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿ولقد أتينا موسى وهارون الفرقان﴾، قال: الفرقان: الكتاب[[تفسير مجاهد ص٤٧٢. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٣١٩ من تفسير ابن مجاهد.]]. (ز)
٤٩١٦٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان الثوري- في قوله: ﴿ولقد أتينا موسى وهارون الفرقان﴾، قال: فرَّق بين الحق والضلالة[[تفسير الثوري ص٢٠١.]]. (ز)
٤٩١٦٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان﴾، قال: الفرقان: التوراة؛ حلالها وحرامها، ما فرَّق الله بين الحق والباطل[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٨٨. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٣١٩.]]. (١٠/٣٠١)
٤٩١٦٥- عن أبي صالح باذام، ﴿ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان﴾، قال: التوراة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٣٠٠)
٤٩١٦٦- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿الفرقان﴾، يعني: المخرج في الدين مِن الشُّبهة والضَّلالة[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٣٢٠.]]. (ز)
٤٩١٦٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان﴾، يعني: التوراة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٢.]]. (ز)
٤٩١٦٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان﴾، قال: الفرقان: الحق، آتاه الله موسى وهارون، فرَّق بينهما وبين فرعون، قضى بينهم بالحق. وقرأ: ﴿وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان﴾ [الأنفال:٤١]، قال: يوم بدر[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٨٨. وفي تفسير الثعلبي ٦/٢٧٨: النصر على الأعداء، ودليله قوله: ﴿وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان﴾، يعني: يوم بدر.]]. (١٠/٣٠١)
٤٩١٦٩- قال يحيى بن سلّام: وفرقانها: حلالها وحرامها، فرَّق فيها حلالها وحرامها[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣١٩.]]٤٣٥٢. (ز)
﴿وَضِیَاۤءࣰ﴾ - تفسير
٤٩١٧٠- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿وضياء﴾، يعني: ما في التوراة من البيان[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٣٢٠.]]. (ز)
٤٩١٧١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وضياء﴾، يعني: ونورًا مِن الضلالة، يعني: التوراة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٢.]]. (ز)
٤٩١٧٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿وضياء﴾، يعني: نُورًا[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٢٠.]]. (ز)
﴿وَذِكۡرࣰا لِّلۡمُتَّقِینَ ٤٨﴾ - تفسير
٤٩١٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وذكرا﴾ يعني: وتَفَكُّرًا ﴿للمتقين﴾ الشِّرْكَ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٢.]]. (ز)
٤٩١٧٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿وذكرا للمتقين﴾ يذكرون به الآخرة[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٢٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.