الباحث القرآني
﴿قُلۡ مَن یَكۡلَؤُكُم بِٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ مِنَ ٱلرَّحۡمَـٰنِۚ﴾ - تفسير
٤٩٠٧٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: ﴿قل من يكلؤكم﴾، قال: يحرُسكم[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٧٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٢٩٦)
٤٩٠٨٠- قال عبد الله بن عباس: مَن يمنعكم مِن عذاب الرحمن[[تفسير البغوي ٥/٣٢٠.]]. (ز)
٤٩٠٨١- عن مجاهد بن جبر -من طريق عيسى- في قوله: ﴿قل من يكلؤكم﴾، قال: يحفظكم[[أخرجه الثوري في تفسيره ص٢١٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٩٦)
٤٩٠٨٢- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- ﴿قل من يكلؤكم بالليل والنهار﴾، يقول: يحفظونكم[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٣٠٢.]]. (ز)
٤٩٠٨٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن﴾: قل مَن يحفظكم بالليل والنهار مِن الرحمن[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٧٨. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٣١٤.]]. (ز)
٤٩٠٨٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قل من يكلؤكم﴾ يقول: مَن يحرسكم ﴿بالليل والنهار من﴾ عذاب ﴿الرحمن﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨١.]]. (ز)
٤٩٠٨٥- قال يحيى بن سلّام: قال: ﴿بالليل والنهار من الرحمن﴾، أي: هم مِن الملائكة، كقوله: ﴿يحفظونه من أمر الله﴾ [الرعد:١١]، أي: هم من أمر الله، وهم ملائكة الله، هم حَفَظَةٌ مِن الله لبني آدم ولأعمالهم، يتعاقبون فيهم بالليل والنهار؛ ملائكة بالليل، وملائكة بالنهار، فيجتمعون عند صلاة الصبح، وعند صلاة العصر، فيسألهم ربُّهم -وهو أعلم بهم-: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: أتيناهم وهم يُصَلُّون، وتركناهم وهم يصلون. يحفظون العِباد مما لم يُقَدَّر لهم، ويحفظون عليهم أعمالهم[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣١٤.]]. (ز)
﴿بَلۡ هُمۡ عَن ذِكۡرِ رَبِّهِم مُّعۡرِضُونَ ٤٢﴾ - تفسير
٤٩٠٨٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿بل هم عن ذكر ربهم معرضون﴾، يعني: القرآن معرِضون عنه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨١.]]. (ز)
٤٩٠٨٧- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿بل هم عن ذكر ربهم معرضون﴾، يعني: المشركين، معرضون عن القرآن[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣١٥.]]. (ز)
﴿بَلۡ هُمۡ عَن ذِكۡرِ رَبِّهِم مُّعۡرِضُونَ ٤٢﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٩٠٨٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- قال: ما مِن آدميٍّ إلا ومعه ملَكان يحفظانه في ليله، ونهاره، ونومه، ويقظته؛ مِن الجنِّ، والإنس، والدوابِّ، والسِّباع، والهوام، -وأحسبه قال: والطير-، كلما أراده شيء قال: إليك حتى يأتي القدر[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣١٤.]]. (ز)
٤٩٠٨٩- تفسير الحسن البصري: أنّهم أربعة أملاك يتعاقبونهم بالليل والنهار، يعني: يصعد هذان، وينزل هذان[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٣١٤.]]. (ز)
٤٩٠٩٠- عن أبي غالب بن أبي أمامة -من طريق حماد- قال: ما مِن آدميٍّ إلا ومعه ملَكان؛ أحدهما يكتب عمله، والآخر يقيه مما لم يُقَدَّر عليه[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣١٤. وهو كذا في مطبوعة المصدر، ولعله عن أبي غالب عن أبي أمامة كما في المواضع الأخرى لهذا الإسناد في تفسير يحيى.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.











