الباحث القرآني
﴿كُلُّ نَفۡسࣲ ذَاۤىِٕقَةُ ٱلۡمَوۡتِۗ﴾ - تفسير
٤٩٠٤١- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال ﷿: ﴿كل نفس ذائقة الموت﴾، يعني: النبي ﷺ وغيره[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٨.]]. (ز)
﴿وَنَبۡلُوكُم بِٱلشَّرِّ وَٱلۡخَیۡرِ فِتۡنَةࣰۖ وَإِلَیۡنَا تُرۡجَعُونَ ٣٥﴾ - تفسير
٤٩٠٤٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿ونبلوكم بالشر والخير فتنة﴾، قال: نبتليكم بالشِّدَّة والرخاء، والصحة والسقم، والغِنى والفقر، والحلال والحرام، والطاعة والمعصية، والهدى والضلالة [[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٦٩، واللالكائي في السنة (١٠٠٧). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٤٣٤٧. (١٠/٢٩٣)
٤٩٠٤٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- قوله: ﴿ونبلوكم بالشر والخير فتنة﴾، قال: بالرخاء والشدة، وكلاهما بلاء[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٦٩.]]. (ز)
٤٩٠٤٤- عن سعيد بن جبير، عن عبد الله بن عباس أنّه قال: ألا تسألني عن آيةٍ فيها مِائةُ آية؟ قال: قلت: ما هي؟ قال: قوله تعالى: ﴿وفتناك فتونا﴾ [طه:٤٠]. قال: كلُّ شيء أُوتِي مِن خير أو شر كان فتنة. ثم ذكر حين حملت به أمه، وحين وضعته، وحين التقطه آل فرعون، حتى بلغ ما بلغ، ثم قال: ألا ترى قوله: ﴿ونبلوكم بالشر والخير فتنة﴾؟![[أخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله ١/٤٦٧-٤٦٨.]]. (ز)
٤٩٠٤٥- قال قتادة بن دعامة: ﴿كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة﴾ بالشدة والرخاء[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٣١٢.]]. (ز)
٤٩٠٤٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿ونبلوكم بالشر والخير فتنة﴾ يقول: نبلوكم بالشر بلاء، وبالخير فتنة، ﴿وإلينا ترجعون﴾[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٦٩.]]. (ز)
٤٩٠٤٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ونبلوكم﴾ يقول: ونختبركم ﴿بالشر﴾ يعني: بالشِّدَّة لتصبروا ﴿و﴾بـ﴿الخير فتنة﴾ [يعني]: بالرخاء لتشكروا ﴿فتنة﴾ يقول: هما بلاء يبتليكم بهما، ﴿وإلينا﴾ في الآخرة ﴿ترجعون﴾ بعد الموت فنجزيكم بأعمالكم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٨.]]. (ز)
٤٩٠٤٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون﴾، قال: نبلوهم بما يُحِبُّون وبما يكرهون؛ نختبرهم بذلك لننظر كيف شكرهم فيما يحبون، وكيف صبرهم فيما يكرهون[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٦٩.]]. (ز)
٤٩٠٤٩- قال يحيى بن سلام: ﴿فتنة﴾ أي: بلاء، أي: اختبار، ﴿وإلينا ترجعون﴾ يوم القيامة[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣١٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.