الباحث القرآني
﴿وَهُوَ ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلَّیۡلَ وَٱلنَّهَارَ وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلࣱّ فِی فَلَكࣲ یَسۡبَحُونَ ٣٣﴾ - قراءات
٤٩٠٠٣- عن الضحاك، قال: كان عبد الله [بن مسعود] يقرأ: (كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَعْمَلُونَ)[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. والقراءة شاذة.]]. (١٠/٢٩١)
﴿وَهُوَ ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلَّیۡلَ وَٱلنَّهَارَ وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلࣱّ فِی فَلَكࣲ﴾ - تفسير
٤٩٠٠٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿كل في فلك﴾، قال: دوران[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٤١، وابن المنذر -كما في الفتح ٨/٤٣٦- بلفظ: يدورون حوله، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٢٩-.]]. (١٠/٢٨٩)
٤٩٠٠٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿كل في فلك﴾، قال: فَلَك كفَلْكَةِ المِغْزَلِ[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٤٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٩٠)
٤٩٠٠٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي ظبيان- في قوله: ﴿كل في فلك﴾، قال: هو فلك السماء[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٦٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٩٠)
٤٩٠٠٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: خلَق الله بحرًا دونَ السماء بمقدار ثلاث فراسخ، فهو مَوجٌ مكفوف، قائمٌ في الهواء بأمر الله، لا يقطُرُ منه قطرة، جارٍ في سُرْعة السَّهْم، تجرِي فيه الشمس والقمر والنجوم، فذلك قوله: ﴿كل في فلك يسبحون﴾. والفلك: دوران العجلة في لُجَّة غَمْرِ ذلك البحر ...[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٦٤٧) مطولًا. وأورده السيوطي بطوله ٦/١٤٦.]]. (٦/١٤٦)
٤٩٠٠٨- عن عوف[[كذا في المطبوع، ولعل الصواب: نوف، فقد ورد هذا السند في المصدر في موضعين آخرين -بعد هذا الموضع - بتسمية هذا الشيخ نوفًا.]] البكالي -من طريق أبي صالح- قال: إنّ السماء خُلِقت مثل القُبَّة، وإنّ الشمس والقمر والنجوم ليس منها شيء لازِق، وإنّها تجري في فَلَك دون السماء، وإنّ أقرب الأرض إلى السماء بيت المقدس باثني عشر ميلًا، وإنّ أبعد الأرض مِن السماء الأُبُلَّة[[الأُبُلَّة: بلدة على شاطئ دجلة البصرة. معجم البلدان (الأبلة).]][[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣١٠.]]. (ز)
٤٩٠٠٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿كل في فلك﴾، قال: الفَلَك: كهيئة حديدة الرَّحى[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣١١ من طريق ابن مجاهد، وابن جرير ١٦/٢٦٤-٢٦٥، وابن المنذر -كما في فتح الباري ٨/٤٣٦-. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٩١)
٤٩٠١٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- ﴿كل في فلك يسبحون﴾، قال: المغزل. قال: كما تدور الفلكة في المغزل[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣١١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٢٩١)
٤٩٠١١- عن مجاهد بن جبر -من طريق عاصم بن حكيم- قال في قوله: ﴿الشمس والقمر بحسبان﴾ [الرحمن:٥]، قال: حُسْبان كحُسْبان الرَّحى[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣١٢. وحسبان الرحى: هو ما أحاط بها من أطرافها المستديرة. التاج (حسب).]]. (ز)
٤٩٠١٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق عبد الله بن كثير- في قوله: ﴿كل في فلك يسبحون﴾: النجوم والشمس والقمر. قال: كفلكة المغزل. قال: هو مثل حسبان. قال: فلا يدور الغزل إلا بالفلكة، ولا تدور الفلكة إلا بالمغزل، ولا يدور الرحى إلا بالحسبان، ولا يدور الحسبان إلا بالرحى، كذلك النجوم والشمس والقمر لا يَدُمْنَ إلا به، ولا يدوم إلا بِهِنَّ. قال: والحسبان والفلك يصيران إلى شيء واحد، غير أنّ الحسبان في الرحى كالفلكة في المغزل[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٦٨٥). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]٤٣٤٤. (١٠/٢٩١)
٤٩٠١٣- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿كل في فلك يسبحون﴾، قال: الفَلَك: الجري والسرعة[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٦٥.]]٤٣٤٥. (ز)
٤٩٠١٤- عن الحسن البصري -من طريق عمرو بن دينار- في قوله: ﴿فِي فَلَكٍ﴾، قال: مثل فَلْكَة المِغْزَل[[أخرجه ابن عيينة في تفسيره -كما في تغليق التغليق ٤/٢٥٧-. وعلَّقه البخاري ٤/١٧٦٥، وابن جرير ١٦/٢٦٦ بلفظ: الفلك طاحونة كهيئة فلكة المغزل.]]. (ز)
٤٩٠١٥- تفسير الحسن البصري: إنّ الشمس والقمر والنجوم في طاحونة بين السماء والأرض كهيئة فلك المغزل، يدورون فيها، ولو كانت مُلْتَصِقَةً في السماء لم تَجْرِ[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٣١١.]]. (ز)
٤٩٠١٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿كل في فلك يسبحون﴾، قال: يَجْرُون في فلك السماء كما رأيت[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٣-٢٤، وابن جرير ١٦/٢٦٦. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٣١٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٢٩١)
٤٩٠١٧- عن حسّان بن عطية -من طريق الأوزاعي- قال: الشمس والقمر والنجوم مُسَخَّرة في فلك بين السماء والأرض تدور[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٦٣٦). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٩٠)
٤٩٠١٨- عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق معمر- قال: كل شيء يدور فهو فَلَك[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٣-٢٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٢٩٠)
٤٩٠١٩- قال محمد بن السائب الكلبي: الفَلَك: استدارة السماء[[تفسير البغوي ٥/٣١٧.]]. (ز)
٤٩٠٢٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون﴾، يقول: يدخلان مِن قِبَل المغرب، فيجريان تحت الأرض، حتى يخرجا مِن قِبَل المشرق، ثم يجريان في السماء إلى المغرب، فذلك قوله سبحانه: ﴿كل﴾ يعني: الشمس والقمر ﴿في فلك﴾ يعني: في دَوَران[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٧.]]. (ز)
٤٩٠٢١- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- ﴿كل في فلك﴾، قال: كَنَعْتِ حَدِيدَةِ الرَّحى[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٦٥.]]. (ز)
٤٩٠٢٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿كل في فلك يسبحون﴾، قال: الفلك الذي بين السماء والأرض مِن مجاري النجوم والشمس والقمر. وقرأ: ﴿تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا﴾ [الفرقان:٦١]، وقال: تلك البروج بين السماء والأرض، وليست في الأرض. ﴿كل في فلك يسبحون﴾، قال: فيما بين السماء والأرض؛ النجوم والشمس والقمر[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٦٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]٤٣٤٦. (١٠/٢٩٠)
﴿یَسۡبَحُونَ ٣٣﴾ - تفسير
٤٩٠٢٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿يسبحون﴾، قال: يَجْرُون[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٤١، وابن المنذر -كما في الفتح ٨/٤٣٦-، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٢٩-.]]. (١٠/٢٨٩)
٤٩٠٢٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿يسبحون﴾، قال: يدورون في أبواب السماء ما تدور الفَلَكَة في المِغْزَل[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٤١، وأبو الشيخ في العظمة (٦٥٤). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٩٠)
٤٩٠٢٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿كل في فلك يسبحون﴾، قال: يجرون[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٦٧.]]. (١٠/٢٩٢)
٤٩٠٢٦- عن الضحاك بن مزاحم، ﴿كل في فلك يسبحون﴾، قال: يجرون. قال: وكان عبدُ الله يقرأ: (كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَعْمَلُونَ)[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٢٩١)
٤٩٠٢٧- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- ﴿يسبحون﴾، قال: يعملون[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٣٠٢.]]. (ز)
٤٩٠٢٨- عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: ﴿كل في فلك يسبحون﴾، قال: هو الدَّوَران[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٢٩١)
٤٩٠٢٩- عن الحسن البصري -من طريق عمرو- في قوله: ﴿يسبحون﴾، قال: يدورون[[أخرجه ابن عيينة في تفسيره -كما في تغليق التغليق ٤/٢٥٧-. وعلَّقه البخاري (ت: مصطفى البغا) كتاب التفسير - عقِب باب تفسير سورة الأنبياء ٤/١٧٦٥.]]. (ز)
٤٩٠٣٠- عن السري بن يحيى، قال: سأل رجلٌ الحسنَ البصري عن قول الله: ﴿كل في فلك يسبحون﴾. قال: يعني: في استدارتهم. وقال بيده[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ١/٨٧ (١٩٥).]]. (ز)
٤٩٠٣١- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿يسبحون﴾ يَجْرُون[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٣١٢.]]. (ز)
٤٩٠٣٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يسبحون﴾ يعني: يجرون، فذلك دَوَرانهما[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٧.]]. (ز)
٤٩٠٣٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿يسبحون﴾، قال: يجرون[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٦٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٩٢)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.