الباحث القرآني

﴿وَجَعَلۡنَا فِی ٱلۡأَرۡضِ رَوَ ٰ⁠سِیَ أَن تَمِیدَ بِهِمۡ﴾ - تفسير

٤٨٩٨٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وجعلنا في الأرض رواسي﴾ يعني: الجبال أُرْسِيَت في الأرض، فأُثْبِتَتِ الأرضُ بالجبال؛ ﴿أن تميد بهم﴾ لِئَلّا تزول الأرضُ بهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٧.]]. (ز)

٤٨٩٨٧- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وجعلنا في الأرض رواسي﴾ يعني: الجبال؛ ﴿أن تميد بهم﴾ لأن لا تَحَرَّكَ بهم[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٠٩.]]. (ز)

﴿وَجَعَلۡنَا فِیهَا فِجَاجࣰا سُبُلࣰا﴾ - تفسير

٤٨٩٨٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: ﴿وجعلنا فيها فجاجا سبلا﴾، قال: بين الجبال[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٦٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٢٨٨)

٤٨٩٨٩- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿فجاجا﴾ أي: أعلامًا، ﴿سبلا﴾ أي: طُرُقًا[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٣٠٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٨٨)

٤٨٩٩٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وجعلنا فيها﴾ يعني: في الجبال ﴿فجاجا﴾ يعني: كل شِعْب في جبل فيه منذ[[كذا في المطبوع، ولعلها: منفذ.]] ﴿سبلا﴾ يعني: طُرُقًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٧.]]. (ز)

٤٨٩٩١- قال سفيان الثوري، في قوله: ﴿وجعلنا فيها فجاجا سبلا﴾، قال: الطرق[[تفسير الثوري ص٢٠٠.]]٤٣٤٣. (ز)

٤٣٤٣ اختُلِف في عود الضمير في قوله تعالى: ﴿فِيها﴾؛ فقال قوم بعودته على الرواسي، وقال آخرون بعودته على الأرض. ورجَّح ابنُ جرير (١٦/٢٦٢) القولَ الثاني الذي قاله قتادة مستندًا إلى دلالة العموم، فقال: «لأنها إذا كانت مِن ذكرها دخل في ذلك السهلُ والجبلُ، وذلك أنّ ذلك كله مِن الأرض، وقد جعل الله لخلقه في ذلك كله فجاجًا سبلًا. ولا دلالة تدل على أنه عنى بذلك فجاج بعض الأرض التي جعلها لهم سبلًا دون بعض؛ فالعموم بها أولى». وعلَّق ابنُ عطية (٦/١٦٤) على هذا القول بقوله: «وهو أحسن».

﴿لَّعَلَّهُمۡ یَهۡتَدُونَ ۝٣١﴾ - تفسير

٤٨٩٩٢- قال إسماعيل السُّدِّيّ: لعلهم يعرفون الطرق[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٣١٠.]]. (ز)

٤٨٩٩٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لعلهم يهتدون﴾، يقول: لكي يعرفوا طرقها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٧.]]. (ز)

٤٨٩٩٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿لعلهم يهتدون﴾ لكي يهتدوا الطرق[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٠٩.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب