الباحث القرآني
﴿یَعۡلَمُ مَا بَیۡنَ أَیۡدِیهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ﴾ - تفسير
٤٨٩٣٣- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم﴾، يعني: يعلم ما كان مِن قبل خلق الملائكة، وما كان بعد خلقهم[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٣٠٨.]]. (ز)
٤٨٩٣٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم﴾، يقول الرب ﷿: يعلم ما كان قبل أن يخلق الملائكة، ويعلم ما كان بعد خلقهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٦.]]. (ز)
٤٨٩٣٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿يعلم ما بين أيديهم﴾ من أمر الآخرة، ﴿وما خلفهم﴾ من أمر الدنيا إذا كانت الآخرة[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٠٧.]]. (ز)
﴿وَلَا یَشۡفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ٱرۡتَضَىٰ﴾ - تفسير
٤٨٩٣٦- عن جابر بن عبد الله، أنّ رسول الله ﷺ تلا قول الله: ﴿ولا يشفعون إلا لمن ارتضى﴾، فقال: «إنّ شفاعتي لأهل الكبائر مِن أُمَّتي»[[أخرجه الحاكم ٢/٤١٤ (٣٤٤٢)، وأخرجه الترمذي دون الآية ٤/٤٣٤ (٢٦٠٥)، وابن حبان ١٤/٣٨٦ (٦٤٦٧)، من طريق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله به. قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «على شرط مسلم».]]. (١٠/٢٨٤)
٤٨٩٣٧- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿إلا لمن ارتضى﴾، قال: الذين ارتضاهم لشهادة أن لا إله إلا الله[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٥٢، والبيهقي في البعث (٢). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٨٤)
٤٨٩٣٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿إلا لمن ارتضى﴾، قال: لِمَن رضي عنه[[تفسير مجاهد ص٤٧٠، وأخرجه ابن جرير ١٦/٢٥٣. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/٣٠٨، والبخاري (ت: مصطفى البغا) كتاب التفسير - باب تفسير سورة الأنبياء ٤/١٧٦٦، بلفظ: رَضِيَ. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٨٤)
٤٨٩٣٩- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿إلا لمن ارتضى﴾، قال: قول: لا إله إلا الله[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٢٨٤)
٤٨٩٤٠- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قال: ﴿ولا يشفعون﴾ قال: لا تشفع الملائكة يوم القيامة ﴿إلا لمن ارتضى﴾ قال: لأهل التوحيد[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٤٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٨٤)
٤٨٩٤١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا يشفعون إلا لمن ارتضى﴾ يقول: لا تشفع الملائكة إلا لِمَن رضي اللهُ أن يشفع له، يعني: مِن أهل التوحيد الذين لا يقولون: إنّ الملائكة بنات الله ﷿؛ لأنّ كُفّار مكَّة زعموا أنّ الملائكة تشفع لهم في الآخرة إلى الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٦.]]. (ز)
﴿وَهُم مِّنۡ خَشۡیَتِهِۦ مُشۡفِقُونَ ٢٨﴾ - تفسير
٤٨٩٤٢- تفسير مجاهد بن جبر: ﴿وهم من خشيته مشفقون﴾، أي: خائفون[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٣٠٨.]]. (ز)
٤٨٩٤٣- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: [﴿وهم﴾ يعني: الملائكة] ﴿من خشيته مشفقون﴾ يعني: خائفين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٦.]]. (ز)
﴿وَهُم مِّنۡ خَشۡیَتِهِۦ مُشۡفِقُونَ ٢٨﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٨٩٤٤- عن جابر بن عبد الله، قال: قال النبي ﷺ: «ليلةَ أسري بي مررتُ بجبريل، وهو بالملأ الأعلى، مُلْقىً كالحِلْسِ[[الحِلْس: كل ما يلي ظهر البعير، ويُطلق على بساط البيت. اللسان (حلس).]] البالي مِن خشية الله»[[أخرجه ابن أبي عاصم في كتاب السنة ١/٢٧٦ (٦٢١)، والطبراني في الأوسط ٥/٦٤ (٤٦٧٩)، من طريق عبيد الله بن عمرو، وموسى بن أعين، عن عبد الكريم، عن عطاء، عن جابر به. قال الهيثمي في المجمع ١/٧٨ (٢٤٦): «رجاله رجال الصحيح». وقال السيوطي في الدر ٩/٢٠٧: «سند صحيح». وقال المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير ٢/٣٧٥ عن رواية الطبراني: «إسناده صحيح». وأورده الألباني في الصحيحة ٥/٣٦٢ (٢٢٨٩).]]. (١٠/٢٨٤)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.