الباحث القرآني

﴿مَا یَأۡتِیهِم مِّن ذِكۡرࣲ مِّن رَّبِّهِم مُّحۡدَثٍ إِلَّا ٱسۡتَمَعُوهُ وَهُمۡ یَلۡعَبُونَ ۝٢﴾ - تفسير

٤٨٧٠١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ما يأتيهم من ذكر من ربهم﴾، يقول: ما ينزل عليهم شيء مِن القرآن[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٢٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٧٠)

٤٨٧٠٢- قال قتادة بن دعامة: كلما نزل مِن القرآن شيءٌ أعرضوا عنه[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٢٩٨.]]. (ز)

٤٨٧٠٣- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث﴾، يعني: القرآن[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٢٩٨.]]. (ز)

٤٨٧٠٤- قال مقاتل: يُحْدِث الله الأمرَ بعد الأمر[[تفسير الثعلبي ٦/٢٦٩، وتفسير البغوي ٥/٣٠٩.]]. (ز)

٤٨٧٠٥- قال مقاتل بن سليمان: ثم نَعَتَهم، فقال سبحانه: ﴿ما يأتيهم من ذكر من ربهم﴾ يعني: مِن بيانٍ مِن ربِّهم، يعني: القرآن ﴿محدث﴾ يقول: الذي يُحْدِث الله ﷿ إلى النبي ﷺ من القرآن، لا مُحْدَث عند الله تعالى؛ ﴿إلا استمعوه وهم يلعبون﴾ يعني: لاهين عن القرآن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٩.]]. (ز)

٤٨٧٠٦- قال يحيى بن سلّام: ﴿إلا استمعوه وهم يلعبون﴾ يسمعونه بآذانهم، ولا تقبله قلوبُهم[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٩٨.]]٤٣٢٨. (ز)

٤٣٢٨ ساق ابنُ عطية (٦/١٥١-١٥٢) هذا القول، ثم ذكر أنّ فرقة قالت: المراد بالذكر: أقوال النبي ﷺ في أمر الشريعة، ووعْظه، وتذكيره. ووجَّهه بقوله: «فهو مُحْدَث على الحقيقة، وجعله ﴿من ربهم﴾ مِن حيث إنّ النبي ﷺ لا ينطق عن الهوى، ولا يقول إلا ما هو من عند الله». وذكر أنّ فرقة أخرى قالت: الذِّكْر: الرسول نفسه. وأنّها احتجَّت بقوله تعالى: ﴿قَدْ أنْزَلَ اللَّهُ إلَيْكُمْ ذِكْرًا رَسُولًا يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِ اللَّهِ مُبَيِّناتٍ﴾ [الطلاق:١١]. ووجَّهه بقوله: «فهو مُحْدَثٌ على الحقيقة، ويكون قوله: ﴿اسْتَمَعُوهُ﴾ بمعنى: استمعوا إليه».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب