الباحث القرآني
﴿بَلۡ نَقۡذِفُ بِٱلۡحَقِّ﴾ - تفسير
٤٨٨٣٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿بل نقذف بالحق﴾، قال: كتاب الله القرآن[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٣٠٣ وزاد: قذفه الله على باطلهم، وابن جرير ١٦/٢٤١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٧٧)
٤٨٨٣٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿بل نقذف﴾ بل نرمي ﴿بالحق﴾ الذي قال الله ﷿: ﴿إن كنا فاعلين﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٤.]]. (ز)
٤٨٨٣٨- قال يحيى بن سلّام: ﴿بل نقذف بالحق﴾ بالقرآن[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٠٣.]]. (ز)
﴿عَلَى ٱلۡبَـٰطِلِ﴾ - تفسير
٤٨٨٣٩- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿على الباطل﴾، قال: اللَّبْسُ[[عزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٧٧)
٤٨٨٤٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد - قوله: ﴿بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق﴾: والحق: كتاب الله القرآن، والباطل إبليس[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٤١.]]. (ز)
٤٨٨٤١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿على الباطل﴾ الذي قالوا: إنّ لله ﷿ ولدًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٤.]]. (ز)
٤٨٨٤٢- قال يحيى بن سلّام، في قوله: ﴿على الباطل﴾: على باطلهم، يعني: شركهم[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٠٣.]]. (ز)
﴿فَیَدۡمَغُهُۥ فَإِذَا هُوَ زَاهِقࣱۚ﴾ - تفسير
٤٨٨٤٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- ﴿فيدمغه فإذا هو زاهق﴾: فإذا هو المغلوب[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٢٩٨.]]. (ز)
٤٨٨٤٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿فإذا هو زاهق﴾، قال: هالِك[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٣، وابن جرير ١٦/٢٤٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٧٧)
٤٨٨٤٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: ﴿فيدمغه فإذا هو زاهق﴾، أي: ذاهِب[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٤١. كما أخرجه يحيى بن سلّام ١/٣٠٣ بلفظ: داحض، وعقَّب عليه بقوله: أي: ذاهب.]]. (ز)
٤٨٨٤٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فيدمغه فإذا هو زاهق﴾، يعني: ذاهِب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٤.]]. (ز)
﴿وَلَكُمُ ٱلۡوَیۡلُ مِمَّا تَصِفُونَ ١٨﴾ - تفسير
٤٨٨٤٧- قال مجاهد بن جبر: مما تَكْذِبُون[[تفسير الثعلبي ٦/٢٧٢، وتفسير البغوي ٥/٣١٣.]]. (ز)
٤٨٨٤٨- عن الحسن البصري -من طريق أيوب- في قوله: ﴿ولكم الويل مما تصفون﴾، قال: هي -واللهِ- لكل واصفِ كَذِبٍ إلى يوم القيامة[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٥٠٦-٥٠٧، والبيهقي في شعب الإيمان (٤٩٠٧، ٥٠٢٢). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٧٧)
٤٨٨٤٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿ولكم الويل مما تصفون﴾: أي: تكذبون[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٤١. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/٣٠٣.]]. (ز)
٤٨٨٥٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولكم الويل مما تصفون﴾، يقول: لكم الويل في الآخرة مما تقولون مِن البهتان بأنّ لله ولدًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٤.]]. (ز)
٤٨٨٥١- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- ﴿ولكم الويل مما تصفون﴾، قال: تُشْرِكون. وقوله: ﴿عما يصفون﴾ [الأنعام:١٠٠، الأنبياء:٢٢، المؤمنون:٩١، الصافات:١٥٩، ١٨٠، الزخرف:٨٢]، قال: يُشْرِكون. قال: وقال مجاهد ﴿سيجزيهم وصفهم﴾ [الأنعام:١٣٩]، قال: قولهم الكذب في ذلك[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٤٢.]]. (ز)
٤٨٨٥٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿ولكم الويل﴾ العذاب ﴿مما تصفون﴾ لقولهم: إنّ الملائكة بنات الله[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٠٣.]]٤٣٣٧. (ز)
﴿وَلَكُمُ ٱلۡوَیۡلُ مِمَّا تَصِفُونَ ١٨﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٨٨٥٣- قال عطاء [بن السائب]: كان نافعُ بنُ الأزرق إذا سمع الشيء مِن ابن عباس؛ فإذا وقف[[قال محقق المصدر: هكذا في الأصل، ولعل الصواب: كان نافع بن الأزرق يسمع الشيء من ابن عباس؛ فإذا وقف.]] يقول ابن عباس: ويحك، سميتك: وقّافًا[[قال محقق المصدر: ذكر أبو العباس المبرد في مساءلة نافع بن الأزرق لابن عباس عن عناية سليمان ﵇ بالهدهد أنّ ابن الأزرق قال لابن عباس: قف يا وقاف. انظر: الكامل في اللغة والأدب ٢/١٦٦. فالأشبه أن يكون هذا من كلام ابن الأزرق؛ فتكون العبارة: «يقول لابن عباس: ويحك سميتك وقافًا». والله أعلم.]]. قال: فإذا غلبه قال: ﴿بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق﴾؛ فإذا هو المغلوب، قـل[[قال محقق المصدر: هكذا في الأصل، ولعل الصواب: «فإذا كان هو المغلوب؛ قال».]] ﴿بل هم قوم خصمون﴾[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص ٢٩٨.]]. (ز)
٤٨٨٥٤- قال سفيان: كان الربيع بن خُثَيم إذا قرأ: ﴿بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق﴾ قال: شجَّةٌ لا يداويها عنك غيرك[[أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد ص٤٠٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.