الباحث القرآني
﴿فَمَا زَالَت تِّلۡكَ دَعۡوَىٰهُمۡ حَتَّىٰ جَعَلۡنَـٰهُمۡ حَصِیدًا خَـٰمِدِینَ ١٥﴾ - تفسير
٤٨٧٩٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: ﴿حتى جعلناهم حصيدا﴾ قال: الحصاد، ﴿خامدين﴾ قال: كخمود النار إذا طفئت[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٣٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٢٧٥)
٤٨٧٩٨- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: ﴿خامدين﴾. قال: مَيِّتين. قال: وهل تعرفُ العربُ ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت لبيد بن ربيعة وهو يقول: خَلُّوا ثيابهم على عوراتهم فهم بأفنيةِ البيوتِ خُمُود؟[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٨٩- وفيه: «همود» بدل: «خمود».]]. (١٠/٢٧٦)
٤٨٧٩٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿ما زالت تلك دعواهم﴾ قال: هم أهل حَضُور، كانوا قتلوا نبيَّهم، فأرسل الله عليهم بُخْتَنَصَّرَ، فقتلهم. وفي قوله: ﴿حتى جعلناهم حصيدا خامدين﴾ قال: بالسيف، ضربت الملائكةُ وجوههم حتى رجعوا إلى مساكنهم[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٣٧ بلفظ: أهل حصون، وأخرج عبد الرزاق ٢/٢٢ آخره مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٧٥)
٤٨٨٠٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فما زالت تلك دعواهم﴾ قال: لما رأوا العذاب وعاينوه لم يكن لهم هِجِّيرى[[الهِجِّيرى: الدَّأب والعادة والدَّيْدَن. النهاية (هجر).]] إلا قولُهم: ﴿إنا كنا ظالمين﴾. حتى دمَّر الله عليهم وأهلكهم[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٣٠٢، وابن جرير ١٦/٢٣٧، كذلك رواه من طريق معمر بلفظ: فما كان هجيراه إلا الويل حتى هلكوا. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٧٤)
٤٨٨٠١- قال مقاتل بن سليمان: يقول الله ﷿: ﴿فما زالت تلك دعواهم﴾ يقول: فما زال الويلُ قولهم ﴿حتى جعلناهم حصيدا خامدين﴾ يقول: أطْفَأْناهم بالسيف، فخَمَدُوا مثلَ النار إذا طَفِئت فخَمَدَت[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٣.]]. (ز)
٤٨٨٠٢- قال يحيى بن سلّام في قوله: ﴿فما زالت تلك دعواهم﴾ يعني: قولهم: ﴿يا ويلنا إنا كنا ظالمين﴾ يعني: فما زال ذلك قولهم، ﴿حتى جعلناهم حصيدا خامدين﴾ حتى أُهلِكوا[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٠٢.]]. (ز)
﴿فَمَا زَالَت تِّلۡكَ دَعۡوَىٰهُمۡ حَتَّىٰ جَعَلۡنَـٰهُمۡ حَصِیدًا خَـٰمِدِینَ ١٥﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٨٨٠٣- عن عبد الله بن عمر -من طريق مالك بن مِغْوَل، عن رجل- أنّه كان -أراه- يكره أن يسمع الرجل يقول: هلك الناس. قال: فسمع رجلًا يقول: هلك الناس. فقال ابن عمر: هَلَكَت العَجَزَةُ أو الفَجَرَةُ. -الشك من إسحاق- ثم قال: إنّ الله لم يُعَذِّب قومًا حتى يُعْذِروا مِن أنفسهم، وإعذارهم أن يقولوا: هلكنا. ثم قرأ: ﴿فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين﴾[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٢٩٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.