الباحث القرآني
﴿وَكَمۡ قَصَمۡنَا مِن قَرۡیَةࣲ كَانَتۡ ظَالِمَةࣰ وَأَنشَأۡنَا بَعۡدَهَا قَوۡمًا ءَاخَرِینَ ١١﴾ - تفسير
٤٨٧٦٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- قال: بعث الله نبيًّا مِن حِمْيَر يُقال له: شعيب، فوَثَب إليه عبدٌ، فضربه بعصًا، فسار إليهم بُخْتُنَصَّرَ، فقاتلهم، فقتلهم حتى لم يَبْق منهم شيء. وفيهم أنزل الله: ﴿وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة﴾ إلى قوله: ﴿خامدين﴾[[أخرجه ابن مردويه -كما في فتح الباري ٨/٤٣٦-.]]. (١٠/٢٧٣)
٤٨٧٦٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿وكم قصمنا من قرية﴾، قال: أهلكناها[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٣٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٧٣)
٤٨٧٦٩- عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق مَعْمَر- ﴿وكم قصمنا من قرية﴾، قال: هي حَضُورُ[[حَضُور - ويقال: حضوراء-: بلدة باليمن. ينظر: معجم البلدان ٢/ ٢٧٢.]] بني أزد[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٢ بلفظ: حصون. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]٤٣٣٣. (١٠/٢٧٣)
٤٨٧٧٠- قال عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- ﴿قصمنا من قرية﴾، قال: باليمن، ﴿قصمنا﴾ بالسيف أُهْلِكوا[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٣٣.]]. (ز)
٤٨٧٧١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وكم قصمنا من قرية﴾ يعني: أهلكنا مِن قرية بالعذاب في الدنيا قبل أهل مكة ﴿كانت ظالمة وأنشأنا بعدها﴾ يقول: وجعلنا بعد هلاك الأمم الخالية ﴿قوما آخرين﴾ يعني: قومًا كانوا باليمن في قرية تسمى: حَضُور، وذلك أنهم قتلوا نبيًّا من الأنبياء ﵈، فسلَّط الله ﷿ جُند بُخْتِ نَصَّر، فقتلوهم، كما سَلَّط بُخْتُ نَصَّرَ والروم على اليهود ببيت المقدس فقتلوهم، وسبوهم حين قتلوا يحيى بن زكريا وغيره من الأنبياء ﵈[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٢.]]. (ز)
٤٨٧٧٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قول الله ﴿قصمنا من قرية﴾، قال: قصمها: أهلكها[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٣٣.]]. (ز)
٤٨٧٧٣- قال يحيى بن سلّام، في قوله: ﴿وكم قصمنا﴾: أي: أهلكنا ﴿من قرية كانت ظالمة﴾ يعني: مشركة، يعني: أهلها، ﴿وأنشأنا﴾ أي: وخلقنا ﴿بعدها قوما آخرين﴾[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٠١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.











