الباحث القرآني
﴿إِنَّ فِی هَـٰذَا لَبَلَـٰغࣰا لِّقَوۡمٍ عَـٰبِدِینَ ١٠٦﴾ - تفسير
٤٩٩٠٥- عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله ﷺ، في قول الله: ﴿إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين﴾، قال: «في الصلوات الخمس شُغُلًا للعبادة»[[أخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان ١/٣١١ بلفظ: «للعباد»، من طريق عبد الرحمن بن محمد بن سياه، عن علي بن نمراد، عن الحسن بن محمد الأصبهاني، عن إبراهيم بن عزرة المطوعي، عن موسى بن حماد، عن أنس بن مالك به. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه، والديلمي.]]. (١٠/٤٠٤)
٤٩٩٠٦- عن عبد الله بن عباس: أنّ النبي ﷺ قرأ هذه الآية: ﴿لبلاغا لقوم عابدين﴾. قال: «هي الصلوات الخمس في المسجد الحرام جماعة»[[أخرجه الفاكهي في أخبار مكة ٢/٨٩ (١١٩٨)، والجندي -كما في شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام لأبي الطيب الفاسي ١/١٠٩-، من طريق عبد الرحيم بن زيد العمي، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس به. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه. وسنده شديد الضعف؛ فيه عبد الرحيم بن زيد بن الحواري العمي، قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب (٤٠٥٥): «متروك، كذَّبه ابن معين».]]. (١٠/٤٠٤)
٤٩٩٠٧- عن أبي هريرة، ﴿إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين﴾، قال: في الصلوات الخمس[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.]]. (١٠/٤٠٤)
٤٩٩٠٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿لبلاغا لقوم عابدين﴾، قال: عالِمِين[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٣٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٤٠١)
٤٩٩٠٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- في قوله: ﴿إن هذا لبلاغا لقوم عابدين﴾ أي: بشارة ﴿لقوم عابدين﴾ أي: الذين يُصَلُّون الصلوات الخمس في الجماعات[[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٢٩١٢).]]. (١٠/٤٠١)
٤٩٩١٠- عن كعب الأحبار -من طريق أبي الورد- في قوله: ﴿إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين﴾، قال: صوم شهر رمضان، والصلوات الخمس. قال: هي مِلْءُ اليدين، والنحر عبادة[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٣٨، وأخرجه أيضًا من طريق أبي محمد الحضرمي، قال: حدثنا كعب في هذا المسجد، قال: والذي نفس كعب بيده، ﴿إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين﴾ إنهم لأهل أو أصحاب الصلوات الخمس، سماهم الله: عابدين.]]. (١٠/٤٠٤)
٤٩٩١١- عن كعب الأحبار -من طريق الجريري- ﴿إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين﴾، قال: لِأُمَّة محمد ﷺ[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٣٨.]]. (١٠/٤٠٣)
٤٩٩١٢- عن الحسن البصري، ﴿لقوم عابدين﴾، قال: الذين يحافظون على الصلوات الخمس في الجماعة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٤٠٤)
٤٩٩١٣- عن محمد بن كعب القرظي، ﴿إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين﴾، قال: الصلوات الخمس[[أخرجه ابن أبي شيبة ٢/٣٨٦.]]. (١٠/٤٠٤)
٤٩٩١٤- عن قتادة بن دعامة، ﴿لقوم عابدين﴾، قال: عامِلين[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/٣٥٠ بلفظ: ﴿أن الأرض﴾ يعني: أرض الجنة ﴿يرثها عبادي الصالحون﴾، وكتب الله -تبارك وتعالى- ذلك في هذا القرآن، فقال: ﴿إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين﴾ أي: عامِلين.]]. (١٠/٤٠٥)
٤٩٩١٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إن في هذا﴾ القرآن ﴿لبلاغا﴾ إلى الجنة ﴿لقوم عابدين﴾ يعني: مُوَحِّدين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٩٧.]]. (ز)
٤٩٩١٦- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- قوله: ﴿إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين﴾، قال: يقولون في هذه السورة لبلاغًا. ويقول آخرون: في القرآن تنزيل لفرائض الصلوات الخمس؛ مَن أدّاها كان بلاغًا ﴿لقوم عابدين﴾ قال: عامِلين[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٣٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، بلفظ: كل ذلك يُقال: إن في هذه السورة، وفي هذا القرآن لبلاغًا.]]. (١٠/٤٠٣)
٤٩٩١٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين﴾، قال: إنّ في هذا لمنفعة وعلمًا لقوم عابدين؛ ذلك البلاغ[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٣٩.]]. (١٠/٤٠٣)
٤٩٩١٨- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿إن في هذا﴾ القرآن ﴿لبلاغا﴾ إلى الجنة ﴿لقوم عابدين﴾ الذي يُصَلُّون الصلوات الخمس[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٥٠.]]٤٤١٦. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.