الباحث القرآني
﴿قَالَ یَبۡنَؤُمَّ لَا تَأۡخُذۡ بِلِحۡیَتِی وَلَا بِرَأۡسِیۤۖ إِنِّی﴾ - تفسير
٤٨١٨١- قال محمد بن السائب الكلبي: كان هارون أخاه لأبيه وأمه، ولكنه أراد بقوله: ﴿يا ابن أم﴾ أن يُرَقِّقه ويستعطفه عليه فيتركه[[تفسير الثعلبي ٦/٢٥٦.]]٤٣٠٥. (ز)
﴿إِنِّی خَشِیتُ أَن تَقُولَ فَرَّقۡتَ بَیۡنَ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ﴾ - تفسير
٤٨١٨٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: لَمّا قال القومُ: ﴿لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى﴾ أقام هارون في مَن تبِعه مِن المسلمين مِمَّن لم يُفْتَتَن، وأقام مَن يعبد العِجْل على عبادة العِجْل، وتخوَّف هارون إن سار بِمَن معه مِن المسلمين أن يقول له موسى: ﴿فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي﴾. وكان له هائبًا مُطيعًا[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٤٥.]]. (١٠/٢٢٨)
٤٨١٨٣- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل﴾، قال: قد كَرِه الصالحون الفُرْقَةَ قبلكم[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٣٥)
٤٨١٨٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قال﴾ هارون لموسى ﵉: ﴿يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي﴾، فإنِّي لو أنكرت لصاروا حِزْبَيْن يقتل بعضهم بعضًا، و﴿إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٩.]]. (ز)
٤٨١٨٥- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- ﴿إني خشيت أن تقول، فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي﴾، قال: كُنّا نكون فِرقتين فيقتل بعضنا بعضًا حتى نَتَفانى[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٤٧.]]. (ز)
٤٨١٨٦- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، في قوله: ﴿إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل﴾، قال: خشيت أن يتبعني بعضهم، ويَتَخَلَّف بعضُهم[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]٤٣٠٦. (١٠/٢٣٤)
٤٨١٨٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي﴾ قال: أي ولم ...[[كذا في الأصل.]]، يعني: الميعاد لرجوعه، ولكن تركتهم وجئت، وقد استخلفتُك فيهم. يقول: لو اتبعتك وتركتُهم لخشيتُ أن تقول لي هذا القول[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٧٤.]]. (ز)
﴿وَلَمۡ تَرۡقُبۡ قَوۡلِی ٩٤﴾ - تفسير
٤٨١٨٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- ﴿ولم ترقب قولي﴾: لم تَحْفَظ قولي[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٤٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٢٣٥)
٤٨١٨٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولم ترقب قولي﴾ يقول: ولم تحفظ وصيتي، في الأعراف [١٤٢] قوله[[في الأصل: قوله سبحانه.]] لهارون: ﴿اخلفني في قومي وأصلح﴾. وكان هارونُ أحبَّ [لـ]بني إسرائيل مِن موسى صلى الله عليهما، ولقد سمَّت بنو إسرائيل على اسم هارون سبعين ألفًا مِن حُبِّه ﵇[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٩.]]. (ز)
٤٨١٩٠- عن عبد الملك ابن جُرَيج، في قوله: ﴿ولم ترقب قولي﴾، قال: لم تنظر قولي؛ ما أنا صانع قائل[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٢٣٥)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.