الباحث القرآني

﴿قَالُوا۟ مَاۤ أَخۡلَفۡنَا مَوۡعِدَكَ بِمَلۡكِنَا﴾ - قراءات

٤٨١١٥- عن يحيى[[لعله: يحيى بن وثاب.]] أنه قرأ: ﴿بِمَلْكِنا﴾ و‹مُلْكِنا› واحد[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر. ﴿بِمَلْكِنا﴾ بفتح الميم قراءة متواترة، قرأ نافع، وأبو جعفر، وعاصم، وقرأ حمزة، و الكسائي، وخلف العاشر: ‹بِمُلْكِنا› بضم الميم، وقرأ بقية العشرة: ‹بِمِلْكِنا› بكسر الميم. انظر: النشر ٢/٣٢١-٣٢٢، والإتحاف ص٣٨٧.]]. (١٠/٢٣٤)

﴿قَالُوا۟ مَاۤ أَخۡلَفۡنَا مَوۡعِدَكَ بِمَلۡكِنَا﴾ - تفسير الآية

٤٨١١٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿بملكنا﴾، قال: بأمرنا[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٣٣، وابن أبي حاتم -كما في التغليق ٤/٢٥٦-.]]. (١٠/٢٣٣)

٤٨١١٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿ما أخلفنا موعدك بملكنا﴾، يقول: بأمرٍ مَلَكْناه[[في تفسير مجاهد: بأمر نملكه، وفي ابن جرير ضبطه محققوه: بأمرٍ مِلْكِنا.]][[تفسير مجاهد ص٤٦٤، وأخرجه ابن جرير ١٦/١٣٤، وإسحاق البستي في تفسيره ص٢٦٦ من طريق ابن جريج، وابن أبي حاتم ١/١٠٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٠/٢٣٣)

٤٨١١٨- عن الحسن البصري، في قوله: ‹بِمُلْكِنا›، قال: بسلطاننا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٣٣)

٤٨١١٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ما أخلفنا موعدك بملكنا﴾، قال: بِطاقَتِنا[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٢٧٢، وعبد الرزاق ٢/١٨ من طريق معمر، وابن جرير ١٦/١٣٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٠/٢٣٣)

٤٨١٢٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-، مثله[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٣٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٣٣)

٤٨١٢١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا﴾: ونحن نملك أمرنا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٧.]]. (ز)

٤٨١٢٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ما أخلفنا موعدك بملكنا﴾، قال: يقول: بهوانا. قال: ولكنه جاءت ثلاثة. قال: ومعهم حُليٌّ استعاروه مِن آل فرعون وثياب[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٣٤.]]٤٣٠٠. (ز)

٤٣٠٠ أفادت الآثارُ اختلاف المفسرين في معنى: ﴿بِمَلْكِنا﴾ على أقوال: الأول: بأمْرِنا. الثاني: بطاقتنا. الثالث: بهوانا، ولكنا لم نملك أنفُسَنا. وعلَّق ابنُ جرير (١٦/١٣٥) على هذه الأقوال قائلًا: «وكل هذه الأقوال الثلاثة في ذلك متقارِبات المعنى». ثم بيَّن وجْهتها بقوله: «لأنّ مَن لم يملك نَفْسَه لغلَبَة هواه على أمرٍ فإنه لا تمتنع اللغة أن تقول: فعَل فلان هذا الأمر وهو لا يملك نفْسَه، وفَعَلَه وهو لا يَضْبِطُها، وفعَلَه وهو لا يُطيق تَرْكَه».

﴿وَلَـٰكِنَّا حُمِّلۡنَاۤ أَوۡزَارࣰا﴾ - قراءات

٤٨١٢٣- قال يحيى بن سلّام: ﴿ولَكِنّا حُمِّلْنا﴾، وهي تُقْرَأ أيضًا: ﴿حَمَلْنا﴾ خفيفة[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٧٢. و﴿حُمِّلْنا﴾ بضم الحاء، وكسر الميم مشددة قراءة متواترة، قرأ بها نافع، وابن كثير، وابن عامر، وحفص، وأبو جعفر، ورويس، وقرأ بقيّة العشرة: ›حَمَلْنا› بفتح الحاء والميم مخففة. انظر: النشر ٢/٣٢٢، والإتحاف ص٣٨٧.]]. (ز)

﴿وَلَـٰكِنَّا حُمِّلۡنَاۤ أَوۡزَارࣰا﴾ - تفسير الآية

٤٨١٢٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿ولكنا حملنا أوزارا﴾، قال: أثقالًا[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٣٦، ١٣٨، وابن أبي حاتم ١/١٠٩. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/٢٧٢، والبخاري ٤/١٧٦٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٠/٢٣٣)

٤٨١٢٥- قال الحسن البصري: ﴿أوزارا﴾: آثامًا[[علقه يحيى بن سلّام ١/٢٧٢. وعقّب عليه وعلى قول مجاهد بقوله: وهو واحد؛ ذلك الثقل: الإثم.]]. (ز)

٤٨١٢٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولكنا حملنا أوزارا﴾، يعني: خطايا؛ لأن ذلك حملهم على صُنْعِ العِجْل وعبادته[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٧.]]. (ز)

﴿مِّن زِینَةِ ٱلۡقَوۡمِ﴾ - تفسير

٤٨١٢٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿من زينة القوم﴾: وهي الحُلِيُّ الذي استعاروه مِن آل فرعون[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٣٦، ١٣٨، وابن أبي حاتم ١/١٠٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٠/٢٣٣)

٤٨١٢٨- عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط- ﴿ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم﴾، يقول: مِن حُلِيِّ القِبْط[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٣٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٣١)

٤٨١٢٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿من زينة القوم﴾، يقول: مِن حُلِيِّ آل فرعون؛ الذهب والفضة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٧.]]. (ز)

٤٨١٣٠- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم﴾، قال: الحلي الذي استعاروه والثياب، ليست مِن الذنوب في شيء، لو كانت الذنوب كانت: حُمِّلْناها نتحملها، فليست من الذنوب في شيء[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٣٧.]]٤٣٠١. (ز)

٤٣٠١ لم يذكر ابنُ جرير (١٦/١٣٦-١٣٧) في معنى: ﴿ولَكِنّا حُمِّلْنا أوْزارًا مِن زِينَةِ القَوْمِ﴾ سوى قول ابن عباس، ومجاهد، والسدي، وابن زيد.

٤٨١٣١- قال يحيى بن سلّام: ﴿من زينة القوم﴾، يعني: قوم فرعون[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٧٢.]]. (ز)

﴿فَقَذَفۡنَـٰهَا فَكَذَ ٰ⁠لِكَ أَلۡقَى ٱلسَّامِرِیُّ ۝٨٧﴾ - تفسير

٤٨١٣٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- ﴿فقذفناها﴾: يعني: زينة القوم، حين أمَرَنا السامِرِيُّ لَمّا قبض قبضة مِن أثر جبرائيل، فألقى القبضة على حُلِيِّهم، فصار عِجلًا جسدًا له خوار[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٤١.]]. (ز)

٤٨١٣٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿فقذفناها﴾ قال: فألقيناها، ﴿فكذلك ألقى السامري﴾ قال: كذلك صنع[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٣٦، ١٣٨. وعلَّقه البخاري ٤/١٧٦٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٣٣). (ز)

٤٨١٣٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿فقذفناها﴾: أي: فنَبَذْناها[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٢٧٢، وابن جرير ١٦/١٣٨-١٣٩.]]. (ز)

٤٨١٣٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فقذفناها فكذلك﴾ يعني: هكذا ﴿ألقى السامري﴾ الحُلِيَّ في النار[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٧.]]. (ز)

٤٨١٣٦- قال يحيى بن سلّام: وألقى ما معه مِن الحلي، وألقى القومُ ما معهم، وهو قوله: ﴿فقذفناها فكذلك ألقى السامري﴾ ما معه كما ألقينا ما معنا. فصاغه عِجْلًا، ثم ألقى في فِيهِ الترابَ الذي كان أخذه مِن تحت حافر فرس جبريل[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٧٢.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب