الباحث القرآني
﴿فَرَجَعَ مُوسَىٰۤ إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ غَضۡبَـٰنَ أَسِفࣰاۚ﴾ - تفسير
٤٨٠٩٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿غضبان أسفا﴾، قال: يعني: حزينًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٦٨-١٥٦٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٦/٥٣٩)
٤٨٠٩٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: ﴿غضبان أسفا﴾، يقول: ﴿أسِفًا﴾: حزينًا. وفي الزخرف [٥٥]: ﴿فَلَمّا آسَفُونا﴾، يقول: أغضبونا. والأسف على وجهين: الغضب، والحُزْن[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٥٦٩.]]. (ز)
٤٨١٠٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- قوله: ﴿أسفا﴾، قال: جَزِعًا. والأَسَف: الجَزَع[[تفسير مجاهد ص٤٦٤، وأخرجه ابن جرير ١٦/١٣١.]]. (ز)
٤٨١٠١- قال الحسن البصري: شديد الغضب[[علقه يحيى بن سلّام ١/٢٧١.]]. (ز)
٤٨١٠٢- عن الحسن البصري -من طريق مالك بن دينار- في قوله: ﴿فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفا﴾، قال: غضبان حزينًا[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٢٦٦.]]. (ز)
٤٨١٠٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا﴾ [الأعراف:١٥٠]: أي: حزينًا على ما صَنَع قومُه مِن بعده[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٢٧١، وابن جرير ١٦/١٣١.]]. (ز)
٤٨١٠٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿غضبان أسفا﴾، قال: حزينًا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٣١)
٤٨١٠٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فرجع موسى﴾ مِن الجبل ﴿إلى قومه غضبان﴾ عليهم، ﴿أسفا﴾ حزينًا لعبادتهم العجل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٧.]]. (ز)
﴿قَالَ یَـٰقَوۡمِ أَلَمۡ یَعِدۡكُمۡ رَبُّكُمۡ وَعۡدًا حَسَنًاۚ﴾ - تفسير
٤٨١٠٦- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿حسنا﴾، يعني: حقًّا[[علقه يحيى بن سلّام ١/٢٧١.]]. (ز)
٤٨١٠٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قال﴾ لهم: ﴿يا قوم ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا﴾ يعني: حقًّا. كقوله سبحانه في البقرة [٨٠]: ﴿وقولوا للناس حسنا﴾، يعني: حقًّا في محمد ﷺ، أن يعطيكم التوراة فيها بيانُ كلِّ شيء. والوعد حين قال ﷿: ﴿وواعدناكم جانب الطور الأيمن﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٧.]]. (ز)
٤٨١٠٨- قال يحيى بن سلّام: ﴿قال يا قوم ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا﴾ في الآخرة على التَّمَسُّك بدِينه[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٧١.]]. (ز)
﴿أَفَطَالَ عَلَیۡكُمُ ٱلۡعَهۡدُ﴾ - تفسير
٤٨١٠٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿أفطال عليكم العهد﴾، يقول: الوَعْد[[علقه يحيى بن سلّام ١/٢٧١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٣٣)
٤٨١١٠- قال مقاتل بن سليمان: والوَعْد حين قال ﷿: ﴿وواعدناكم جانب الطور الأيمن﴾ حين سار موسى مع السبعين ليأخذوا التوراة، فطال عليهم العهد، يعني: ميعاده إيّاهم أربعين يومًا، فذلك قوله تعالى: ﴿أفطال عليكم﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٧.]]. (ز)
﴿أَمۡ أَرَدتُّمۡ أَن یَحِلَّ عَلَیۡكُمۡ غَضَبࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ﴾ - تفسير
٤٨١١١- قال قتادة بن دعامة: ﴿أم أردتم أن يحل عليكم غضب من ربكم﴾ أن ينزِل عليكم غضبٌ من ربكم[[علقه يحيى بن سلّام ١/٢٧١، وقال عَقِبه: وهو مثل الحرف الأول. يشير بذلك إلى قوله تعالى: ﴿فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي﴾ [طه:٨١].]]. (ز)
٤٨١١٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أم أردتم أن يحل عليكم غضب﴾ يعني: أن يجب عليكم عذاب. كقوله تعالى: ﴿قد وقع عليكم من ربكم رجس وغضب﴾ [الأعراف:٧١]، يعني: عذاب. ﴿من ربكم﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٧.]]. (ز)
﴿فَأَخۡلَفۡتُم مَّوۡعِدِی ٨٦﴾ - تفسير
٤٨١١٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- وفي قوله: ﴿فأخلفتم موعدي﴾، يقول: عهدي[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٣٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. وفي تفسير مجاهد ص٤٦٤: ﴿ما أخلفنا موعدك﴾ أي: عهدك.]]. (١٠/٢٣٣)
٤٨١١٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فأخلفتم موعدي﴾، يعني: الأربعين يومًا، وذلك أنهم عدوا الأيام والليالي، فعدوا عشرين يومًا، وعشرين ليلة، ثم قالوا لهارون: قد تَمَّ الأجلُ الذى كان بيننا وبين موسى. فعند ذلك أضلَّهم السامريُّ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.