الباحث القرآني
﴿وَأَلۡقِ مَا فِی یَمِینِكَ تَلۡقَفۡ مَا صَنَعُوۤا۟ۖ إِنَّمَا صَنَعُوا۟ كَیۡدُ سَـٰحِرࣲۖ وَلَا یُفۡلِحُ ٱلسَّاحِرُ حَیۡثُ أَتَىٰ ٦٩﴾ - قراءات
٤٧٩٥٦- عن سفيان الثوري: قال كان أصحاب عبد الله يقرءونها: ‹كَيْدُ سِحْرٍ›[[أخرجه الثوري في تفسيره ص١٩٥. وهي قراءة متواترة، قرأ بها حمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وقرأ بقية العشرة: ﴿كَيْدُ ساحِرٍ﴾ بالألف. انظر: النشر ٢/٣٢١، والإتحاف ص٣٨٥.]]٤٢٨٧. (ز)
﴿وَأَلۡقِ مَا فِی یَمِینِكَ تَلۡقَفۡ مَا صَنَعُوۤا۟ۖ إِنَّمَا صَنَعُوا۟ كَیۡدُ سَـٰحِرࣲۖ وَلَا یُفۡلِحُ ٱلسَّاحِرُ حَیۡثُ أَتَىٰ ٦٩﴾ - تفسير الآية
٤٧٩٥٧- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق ابن إسحاق-: فأوحى الله إليه أن: ﴿ألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى﴾. وفُرِّج عن موسى، فألقى عصاه مِن يده، فاستعرضت ما ألقوا مِن حبالهم وعصيهم، وهي حيّات في عين فرعون وأعينِ الناس تسعى، فجعلت تلقفها؛ تبتلعها حيَّة حيَّة، حتى ما يُرى بالوادي قليلٌ ولا كثير مما ألْقَوا، ثم أخذها موسى، فإذا هي عصا في يده كما كانت، ووقع السحرة سُجَّدًا، قالوا: آمنا برب هارون وموسى، لو كان هذا سحرًا ما غَلَبَنا![[أخرجه ابن جرير ١٦/١١٤.]]. (ز)
٤٧٩٥٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿تلقف ما صنعوا﴾، قال: ألقاها موسى، فتحولت حيَّةً تأكل حبالهم وما صنعوا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٢١٩)
٤٧٩٥٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا﴾ يعني: العصا، وقوله: ﴿تلقف﴾ تأكل حبالهم وعصيهم.= (ز)
٤٧٩٦٠- فيما حدثني قُرَّةُ بن خالد عن الحسن البصري: تلقفه بفيها[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٦٦.]]. (ز)
٤٧٩٦١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وألق ما في يمينك﴾ يعني: عصاه. ففعل، فإذا هي حيَّة ﴿تلقف﴾ يقول: تلقم ﴿ما صنعوا﴾ مِن السحر، حتى تلقمت الحبال والعصى، ﴿إنما صنعوا كيد ساحر﴾ يقول: إنّ الذي عملوا هو عمل ساحر، يعني: كبيرهم، وما صنع موسى فليس بسحر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٢.]]. (ز)
﴿وَلَا یُفۡلِحُ ٱلسَّاحِرُ حَیۡثُ أَتَىٰ ٦٩﴾ - تفسير
٤٧٩٦٢- عن جندب بن عبد الله البجلي، قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا أخذتم الساحرَ فاقتلوه». ثم قرأ: ﴿ولا يفلح الساحر حيث أتى﴾. قال: «لا يُؤَمَّن حيث وُجِد»[[أخرجه ابن بشران في أماليه ص٣٧٤ (٨٥٧)، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٥/٣٠٣-، من طريق حماد بن خالد الخياط الكوفي، ثنا أبو معاذ الصائغ، عن الحسن به. إسناده ضعيف؛ فيه أبو معاذ الصائغ سليمان بن أرقم، قال عنه ابن حجر في التقريب (٢٥٣٢): «ضعيف». قال ابن كثير في تفسيره ٥/٣٠٣: «وقد روى أصله الترمذيُّ موقوفًا ومرفوعًا». يقصد ما أخرجه الترمذي ٣/١١٢ (١٤٦٠) من طريق إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، عن جندب، قال: قال رسول الله ﷺ: «حدُّ الساحر ضربةٌ بالسيف». قال الترمذي: «هذا حديث لا نعرفه مرفوعًا إلاّ مِن هذا الوجه، وإسماعيل بن مسلم المكي يُضَعَّف في الحديث مِن قِبَل حفظه، وإسماعيل بن مسلم العبدي البصري قال وكيع: هو ثقة. ويروي عن الحسن أيضًا، والصحيح عن جندب موقوفًا».]]٤٢٨٨. (١٠/٢١٩)
٤٧٩٦٣- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى﴾، قال: حيث كان[[علقه يحيى بن سلّام ١/٢٦٦.]]. (ز)
٤٧٩٦٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا يفلح الساحر حيث أتى﴾ أينما كان الساحرُ فلا يُفْلِح[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٢.]]. (ز)
٤٧٩٦٥- قال يحيى بن سلّام: وقال بعضهم: حيث جاء[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٦٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.