الباحث القرآني
﴿فَأَجۡمِعُوا۟ كَیۡدَكُمۡ ثُمَّ ٱئۡتُوا۟ صَفࣰّاۚ وَقَدۡ أَفۡلَحَ ٱلۡیَوۡمَ مَنِ ٱسۡتَعۡلَىٰ ٦٤﴾ - قراءات
٤٧٩٣٤- عن الحسن البصري -من طريق عمرو بن عبيد-: ‹فاجْمَعُواْ كَيْدَكُمْ›. وقال أبو عمرو: ‹فاجْمَعُواْ› مِن: جمَعَ كيْدَه[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٢٦٣. وهي قراءة متواترة، قرأ بها أبو عمرو البصري، وقرأ بقية العشرة: ﴿فَأَجْمِعُواْ كَيْدَكُمْ﴾ بهمزة قطع، وكسر الميم. انظر: النشر ٢/٣٢١، والإتحاف ص٣٨٥.]]. (ز)
﴿فَأَجۡمِعُوا۟ كَیۡدَكُمۡ ثُمَّ ٱئۡتُوا۟ صَفࣰّاۚ﴾ - تفسير
٤٧٩٣٥- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿ثم ائتوا صفا﴾، أي: جميعًا[[تفسير الثعلبي ٦/٢٥٢، وتفسير البغوي ٥/٢٨٣.]]. (ز)
٤٧٩٣٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فأجمعوا كيدكم﴾ يعني: سحركم، هذا قول فرعون لوجوه سحرة قومه، ﴿ثم ائتوا صفا﴾ يعني: جميعًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١. وفي تفسير الثعلبي ٦/٢٥٢، وتفسير البغوي ٥/٢٨٣ بنحو قوله في معنى: ﴿صفًّا﴾ منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.]]. (ز)
٤٧٩٣٧- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿فأجمعوا كيدكم﴾ يعني: سحركم، يقوله بعضهم لبعض، ﴿ثم ائتوا صفا﴾ أي: تعالوا جميعًا[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٦٦.]]. (ز)
﴿وَقَدۡ أَفۡلَحَ ٱلۡیَوۡمَ مَنِ ٱسۡتَعۡلَىٰ ٦٤﴾ - تفسير
٤٧٩٣٨- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق ابن إسحاق- قال: جَمَع فرعونُ الناس لذلك الجمعَ، ثم أمَرَ السَّحَرَة، فقال: ﴿ائتوا صفا وقد أفلح اليوم من استعلى﴾، أي: قد أفلح مَن فَلَجَ[[فَلَجَ: غَلَبَ. النهاية (فلج).]] اليوم على صاحبه[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٠٦.]]. (ز)
٤٧٩٣٩- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿وقد أفلح اليوم من استعلى﴾، قال: مَن غَلَب[[علَّقه يحيى ين سلام ١/٢٦٦ بلفظ: مَن ظَهَر. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢١٩)
٤٧٩٤٠- قال محمد بن السائب الكلبي: من غَلَب[[علقه يحيى بن سلّام ١/٢٦٦.]]. (ز)
٤٧٩٤١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقد أفلح﴾ يعني: وقد سَعِد ﴿اليوم من استعلى﴾ يعني: مَن غَلَب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.