الباحث القرآني
﴿ٱلَّذِی جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ مَهۡدࣰا وَسَلَكَ لَكُمۡ فِیهَا سُبُلࣰا﴾ - تفسير
٤٧٨٤٠- قال عبد الله بن عباس: سَهَّل لكم فيها طرقًا تسلكونها[[تفسير البغوي ٥/٢٧٨.]]. (ز)
٤٧٨٤١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وسلك لكم فيها سبلا﴾: أي: طُرُقًا[[أخرجه ابن جرير ١٦/٨٥.]]. (ز)
٤٧٨٤٢- قال مقاتل بن سليمان: ثم ذكر موسى ﵇ صُنْعَ الله ﷿؛ لِيَعْتَبِر به فرعون، فقال: ﴿الذي جعل لكم الأرض مهدا﴾ يعني: فراشًا، ﴿وسلك لكم﴾ يعني: وجعل لكم ﴿فيها سبلا﴾ يعني: طُرُقًا في الأرض[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٩.]]. (ز)
٤٧٨٤٣- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿الذي جعل لكم الأرض مهدا﴾ مثل قوله: ﴿جعل لكم الأرض بساطا﴾ [نوح:١٩]، ﴿فراشا﴾ [البقرة:٢٢]، قوله: ﴿وسلك لكم فيها سبلا﴾ أي: وجعل لكم فيها طُرُقًا[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٦٣.]]. (ز)
﴿وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦۤ أَزۡوَ ٰجࣰا مِّن نَّبَاتࣲ شَتَّىٰ ٥٣﴾ - تفسير
٤٧٨٤٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿من نبات شتى﴾، قال: مختلف[[أخرجه ابن جرير ١٦/٨٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢١٤)
٤٧٨٤٥- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿فأخرجنا به أزواجا﴾: يقول: أصنافًا، لكل صنف من نبات الأرض أزواج؛ النخل زوجٌ صنفٌ، والأعناب زوجٌ صنفٌ، وكل شيء تنبته الأرض أزواج[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٢١٤)
٤٧٨٤٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأنزل من السماء ماء فأخرجنا به﴾ يعني: بالمطر ﴿أزواجا من نبات شتى﴾ مِن الأرض، يعني: مختلفًا مِن كل لون مِن النبت؛ منها للدوابِّ، ومنها للناس[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٩.]]. (ز)
٤٧٨٤٧- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وأنزل﴾ لكم ﴿من السماء ماء فأخرجنا به أزواجا من نبات شتى﴾ مختلف في لونه وطعمه، وكل ما ينبت في الأرض فالواحد منه زوج. قال: فالذي ينبت هذه الأزواج الشتّى قادِرٌ على أن يبعثكم بعد الموت[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٦٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.