الباحث القرآني

﴿قَالَ عِلۡمُهَا عِندَ رَبِّی فِی كِتَـٰبࣲۖ﴾ - تفسير

٤٧٨٢٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿علمها عند ربي﴾ الآية، يقول: أي: أعمارها وآجالها[[أخرجه ابن جرير ١٦/٨٠.]]. (ز)

٤٧٨٣٠- قال مقاتل بن سليمان: ... لَمّا سمع ذلك فرعونُ مِن المؤمن قال لموسى: ﴿فما بال القرون الأولى﴾، فلم يعلم موسى ما أمْرُهم؛ لأنّ التوراة إنما أُنزِلت على موسى ﵇ بعد هلاك فرعون وقومه. فمِن ثَمَّ رد عليه موسى، فـ﴿قال علمها عند ربي في كتاب﴾ يعني: اللوح المحفوظ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٩.]]. (ز)

﴿قَالَ عِلۡمُهَا عِندَ رَبِّی فِی كِتَـٰبࣲۖ﴾ - آثار متعلقة بالآية

٤٧٨٣١- عن أبي هريرة -من طريق أبي المُهَزِّم- قال: قال فرعون: يا هامان، إنّ موسى يعرض عليَّ أن لي مُلْكِي حياتي ما بقيت، وأنّ لي الجنة إذا مِتُّ. وقال له هامان: بينما أنت إله تُعبد إذ صرت عبدًا تَعبُد! فردَّه عن رأيه[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٢٦٣.]]. (ز)

٤٧٨٣٢- عن أبي هلال، قال: كنا عند قتادة، فذكروا الكتاب، وسألوه عن ذلك. فقال: وما بأس بذلك، أليس الله الخبير يُخْبِر: ﴿قال فما بال القرون الأولى قال علمها عند ربي في كتاب﴾[[أخرجه ابن سعد ٧/٢٣٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢١٣)

٤٧٨٣٣- عن أبي المَلِيح، قال: الناسُ يَعِيبُون علينا الكتابَ، وقال الله تعالى: ﴿علمها عند ربي في كتاب﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢١٣)

﴿لَّا یَضِلُّ رَبِّی وَلَا یَنسَى ۝٥٢﴾ - تفسير

٤٧٨٣٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿لا يضل ربي﴾، قال: لا يُخْطِئ[[أخرجه ابن جرير ١٦/٨٣، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٢٨-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٢١٣)

٤٧٨٣٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿لا يضل ربي ولا ينسى﴾، قال: هما شيء واحد[[أخرجه ابن جرير ١٦/٨٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٤٢٧٦. (١٠/٢١٣)

٤٢٧٦ ذكر ابنُ جرير (١٦/٨٤) قولَ مَن فسر الضلال بالخطأ، كما في قول ابن عباس وغيره، وقول مَن جعله والنسيان بمعنى واحد، ثم علّق قائلًا: «والعرب تقول: ضَلَّ فلان منزله: إذا أخطأه، يَضِلُّه، بغير ألف، وكذلك ذلك في كل ما كان من شيء ثابت لا يبرح فأخطأه مريده، فإنها تقول: ضلَّه، ولا تقول: أضلَّه. فأمّا إذا ضاع منه ما يزول بنفسه من دابة وناقة وما أشبه ذلك من الحيوان الذي ينفلت منه فيذهب، فإنها تقول: أضلَّ فلان بعيره أو شاته أو ناقته، يُضِلُّه، بالألف».

٤٧٨٣٦- تفسير الحسن البصري: ﴿قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى﴾ لا يَضِلُّه فيذهب، ولا ينسى ما فيه[[علقه يحيى بن سلّام ١/٢٦٢.]]. (ز)

٤٧٨٣٧- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿لا يضل ربي ولا ينسى﴾، قال: لا يضل ربي الكتاب، ولا ينسى ما فيه[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢١٣)

٤٧٨٣٨- قال قتادة بن دعامة: ﴿قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى﴾ يعني: ذلك الكتاب، ﴿ولا ينسى﴾ عِلْمَ أعمالِها وآجالِها[[علقه يحيى بن سلّام ١/٢٦٢.]]. (ز)

٤٧٨٣٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لا يضل ربي﴾ يعني: لا يُخْطِئُ ذلك الكتابَ ربي، ﴿ولا ينسى﴾ ما فيه. فلما أنزل الله ﷿ عليه التوراة أعْلَمَه، وبَيَّن له فيها القرون الأولى[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٩.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب