الباحث القرآني

﴿فَقُولَا لَهُۥ قَوۡلࣰا لَّیِّنࣰا﴾ - تفسير

٤٧٧٦٦- عن علي بن أبي طالب، في قوله: ﴿فقولا له قولا لينا﴾، قال: كَنِّه[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٠٧)

٤٧٧٦٧- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿فقولا له قولا لينا﴾، قال: كَنِّياه[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٠/٢٠٨)

٤٧٧٦٨- قال عبد الله بن عباس: لا تُعَنِّفا في قولكما ولا تغلظا[[تفسير الثعلبي ٦/٢٤٥، وتفسير البغوي ٥/٢٧٤.]]. (ز)

٤٧٧٦٩- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم بن أبان- في قوله ﷿: ﴿فقولا له قولًا لينًا﴾، قال: لا إله إلا الله[[أخرجه الطبراني في الدعاء ٣/١٥١٥.]]. (ز)

٤٧٧٧٠- عن عكرمة مولى ابن عباس: كَنِّياه، وقولا له: يا أبا العباس[[تفسير الثعلبي ٦/٢٤٥، وتفسير البغوي ٥/٢٧٤.]]. (ز)

٤٧٧٧١- عن الحسن البصري، ﴿فقولا له قولا لينا﴾، قال: أعْذِرا[[أي: لا تُبقِيا له موضعًا للعُذْر. النهاية (عذر).]] إليه، وقولا له: إنّ لك رَبًّا، ولك معادًا، وإن بين يديك جنة ونارًا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]٤٢٦٣. (١٠/٢٠٨)

٤٢٦٣ ذكر ابنُ كثير (٩/٣٣٩) قول الحسن وقول علي، ثم علّق عليهما بقوله: «والحاصل مِن أقوالهم: أنّ دعوتهما له تكون بكلام رقيق لين قريب سهل؛ ليكون أوقع في النفوس وأبلغ وأنجع، كما قال تعالى: ﴿ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن﴾ الآية [النحل:١٢٥]».

٤٧٧٧٢- عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق علي بن صالح- في قوله: ﴿فقولا له قولا لينا﴾، قال: كَنِّياه[[أخرجه ابن جرير ١٦/٧٥. وفي تفسير الثعلبي ٦/٢٤٥، وتفسير البغوي ٥/٢٧٤ مثله، وزادا: فقولا يا أبا العباس.]]٤٢٦٤. (ز)

٤٢٦٤ لم يذكر ابنُ جرير (١٦/٧٤) غير قول السدي.

٤٧٧٧٣- قال إسماعيل السُّدِّي: القول اللَّيِّنُ: أنّ موسى أتاه، ووعده على قبول الإيمان شبابًا لا يهرم، ومُلْكًا لا يُنزَع منه إلا بالموت، وتَبقى عليه لَذَّة المطعم والمشرب والمنكح إلى حين موته، وإذا مات دخل الجنة. فأعجبه ذلك، وكان لا يقطع أمرًا دون هامان، وكان غائِبًا، فلمّا قدِم أخبره بالذي دعاه إليه موسى، وقال: أردتُ أن أقبل منه. فقال له هامان: كنت أرى أنّ لك عقلًا ورأيًا، أنت ربٌّ، تريد أن تكون مربوبًا؟! وأنت تُعْبَد، تريد أن تَعْبُد؟! فقَلَبَه عن رأيه[[تفسير البغوي ٥/٢٧٥.]]. (ز)

٤٧٧٧٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فقولا له قولا لينا﴾ يقول: ادعواه بالكنية، يعني: بالقول اللين، هل لك إلى أن تزكى، وأهديك إلى ربك فتخشى، ﴿لعله يتذكر أو يخشى﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٨.]]. (ز)

٤٧٧٧٥- عن سفيان الثوري، ﴿فقولا له قولا لينا﴾، قال: كنِّياه: يا أبا مرة[[عزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٠٨)

٤٧٧٧٦- قال يحيى بن سلّام: ﴿فقولا له قولا لينا﴾، سمعت بعض الكوفيين يقول: كَنَّياه[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٦٠.]]٤٢٦٥. (ز)

٤٢٦٥ ذكر ابنُ عطية في القول الليِّن الذي أمر الله به موسى وهارون أن يقولاه لفرعون قولين: الأول: أنه الكنية. الثاني: أنه تحسين الكلمة. وقد رجّح ابنُ عطية (٦/٩٧) مستندًا إلى الدلالة العقلية القول الثاني، بقوله: «وهذا هو الوجه، وذلك أنّ كل مَن يريد دعاء إنسان إلى أمر يكرهه فإنّما الوجه أن يُحَرِّر في عبارته بالمعنى الذي يُريد حتى لا يخل به ولا يخرمنه، ثم يجتهد بعد ذلك في أن تكون عبارته لطيفة، ومقابلته لينة؛ وذلك أجلب للمراد، فأمر الله تعالى موسى وهارون أن يسلكا مع فرعون إكمال الدعوة في لين من القول».

﴿فَقُولَا لَهُۥ قَوۡلࣰا لَّیِّنࣰا﴾ - آثار متعلقة بالآية

٤٧٧٧٧- عن الفضل بن عيسى الرقاشي أنّه تلا هذه الآية: ﴿فقولا له قولا لينا﴾، فقال: يا مَن يَتَحَبَّبُ إلى أعاديه، فكيف بِمَن يتولى ويناديه![[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٠٨)

﴿لَّعَلَّهُۥ یَتَذَكَّرُ أَوۡ یَخۡشَىٰ ۝٤٤﴾ - تفسير

٤٧٧٧٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿لعله يتذكر﴾، قال: هل يَتَذَكَّر[[أخرجه ابن جرير ١٦/٧٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٤٢٦٦. (١٠/٢٠٨)

٤٢٦٦ ذكر ابنُ جرير في ﴿لعله﴾ وجهين من التأويل: الأول: أنها بمعنى: هل. كما في قول ابن عباس. والثاني: أنها بمعنى: كي. وعلّق ابنُ جرير (١٦/٧٥) على القولين، فقال: «ولِكِلا هذين القولين وجهٌ حَسَنٌ، ومذهب صحيح».

٤٧٧٧٩- تفسير إسماعيل السُّدِّي، قال: ﴿لعله يتذكر أو يخشى﴾ أنّ الألف هاهنا صِلة، يقول: لعله يذكر ويخشى الله[[علقه يحيى بن سلّام ١/٢٦١.]]. (ز)

٤٧٧٨٠- عن سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: ﴿لعله يتذكر أو يخشى﴾، قال: التَّذَكُّر لِمَن خَشِي[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٢٦٠.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب