الباحث القرآني
﴿طه ١ مَاۤ أَنزَلۡنَا عَلَیۡكَ ٱلۡقُرۡءَانَ لِتَشۡقَىٰۤ ٢﴾ - نزول الآيات
٤٧٣٤٦- عن علي بن أبي طالب -من طريق يزيد بن بلال- قال: كان النبيُّ ﷺ يُراوِح بين قدميه؛ يقوم على كل رجْلٍ، حتى نزلت: ﴿ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى﴾[[أخرجه البزار ٣/١٣٦ (٩٢٦)، وفيه يزيد بن بلال. قال البزار: «وأحاديث يزيد بن بلال عن علي لا نعلم لها طرقًا إلا من حديث كيسان أبي عمر». وقال الهيثمي في المجمع ٧/٥٦ (١١١٦٥): «وفيه يزيد بن بلال، قال البخاري: فيه نظر. وكيسان أبو عمرو وثّقه ابن حِبّان، وضعّفه ابن معين، وبقيّة رجاله رجال الصحيح». وقال السيوطي: «سند حسن». وقال المتقي الهندي في كنز العمال ٢/٤٦٦ (٤٥٠٨): «ضُعّف». وقال الصالحي في سبل الهدى والرشاد ٨/٢٧٢: «سند ضعيف».]]. (١٠/١٥٤)
٤٧٣٤٧- عن علي بن أبي طالب -من طريق محمد بن الحنفية- قال: لَمّا نزل على النبي ﷺ: ﴿يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا﴾ [المزمل:١-٢]؛ قام الليلَ كُلَّه حتى تَوَرَّمَتْ قدماه، فجعل يرفع رِجلًا ويَضَع رِجلًا، فهبط عليه جبريلُ، فقال: ﴿طه﴾ يعني: طَأِ الأرضَ بقدميك، يا محمد، ﴿ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى﴾. وأنزل: ﴿فاقرؤوا ما تيسر من القرآن﴾ [المزمل:٢٠][[أخرجه ابن مردويه -كما في تخريج أحاديث الكشاف ٢/٣٤٨-، من طريق محمد بن زكريا الغلابي، حدثنا شعيب بن واقد الصفار، حدثنا قيس بن الربيع، عن فطر بن خليفة، عن منذر الثوري، عن محمد بن الحنفية، عن علي به. إسناده ضعيف جِدًّا؛ فيه محمد بن زكريا الغلابي، قال عنه الدارقطني: «يضع الحديث». كما في اللسان لابن حجر ٧/١٣٩، وفيه أيضًا شعيب بن واقد الصفار، ضرب الفلّاس على حديثه، كما في اللسان لابن حجر ٤/٢٥٤.]]. (١٠/١٥٤)
٤٧٣٤٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق ميمون بن مهران-: أنّ النبيَّ ﷺ أول ما أنزل عليه الوحيُ كان يقومُ على صدور قدميه إذا صلّى؛ فأنزل الله: ﴿طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى﴾[[أخرجه البيهقي في الشعب ٣/٨٣-٨٤ (١٤١٦)، وابن عساكر في تاريخه ٤/١٤٤، من طريق محمد بن زياد اليشكري، حدثنا ميمون بن مهران، عن ابن عباس به. إسناده ضعيف جدًّا؛ فيه محمد بن زياد اليشكري الطحان الأعور، قال عنه ابن حجر في التقريب (٥٨٩٠): «كذّبوه».]]. (١٠/١٥٢)
٤٧٣٤٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قال: قالوا: لقد شَقِي هذا الرجلُ بِرَبِّه. فأنزل الله: ﴿طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى﴾[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥، من طريق محمد بن سعد العوفي، عن أبيه، قال: حدَّثني عمي الحسين بن الحسن، عن أبيه، عن جدِّه عطية العوفي، عن ابن عباس به. الإسناد ضعيف، لكنها صحيفة صالحة ما لم تأت بمنكر أو مخالفة. وينظر: مقدمة الموسوعة.]]. (١٠/١٥٣)
٤٧٣٥٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: كان رسولُ الله ﷺ إذا قام مِن الليل يربِطُ نفسه بحبلٍ كي لا ينام؛ فأنزل الله: ﴿طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى﴾[[أخرجه ابن عساكر في تاريخه ٤/١٤٣، من طريق عبد الوهاب بن مجاهد، عن أبيه، عن ابن عباس به. وسنده شديد الضعف؛ فيه عبد الوهاب بن مجاهد، قال عنه ابن حجر في التقريب (٤٢٦٣): «متروك، وقد كذَّبه الثوري».]]. (١٠/١٥٤)
٤٧٣٥١- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿طه﴾، قال: إنّ رسول الله ﷺ رُبَّما قرأ القرآنَ إذا صلّى، فقام على رِجل واحدة؛ فأنزل الله: (طَهْ) برِجْلَيْك، ﴿ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى﴾[[أخرجه ابن مردويه -كما في تخريج أحاديث الكشاف ٢/٣٤٨-، من طريق نهشل، عن الضحاك، عن ابن عباس به. إسناده ضعيف جِدًّا؛ فيه نهشل بن سعيد القرشي الخراساني، قال عنه ابن حجر في التقريب (٧١٩٨): «متروك، وكذَّبه إسحاق بن راهويه».]]. (١٠/١٥٥)
٤٧٣٥٢- عن مجاهد بن جبر، قال: كان النبيُّ ﷺ يربط نفسَه بحبل، ويَضَعُ إحدى رِجلَيه على الأخرى؛ فنزلت: ﴿طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى﴾[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد مرسلًا.]]. (١٠/١٥٤)
٤٧٣٥٣- عن الضَّحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- قال: لَمّا أنزل اللهُ القرآنَ على النبيِّ ﷺ قام به وأصحابُه، فقال له كُفّار قريش: ما أنزل الله هذا القرآنَ على محمد إلا ليشقى به. فأنزل الله: ﴿طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى﴾[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٢٢٣ مرسلًا. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٥٥)
٤٧٣٥٤- عن الحسن البصري أنّه كان يقول: إنّ المشركين قالوا للنبيِّ ﷺ: إنّه شَقِيٌّ. فأنزل الله -تبارك وتعالى- هذه الآية[[علَّقه يحيى بن سلّام في تفسيره ١/٢٥٢ مرسلًا.]]. (ز)
٤٧٣٥٥- عن الربيع بن أنس، قال: كان النبيُّ ﷺ إذا صلّى قام على رِجل ورَفَع الأخرى، فأنزل الله: (طَهْ) يعني: طأ الأرض، يا محمد، ﴿ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى﴾[[أخرجه عبد بن حميد -كما في الشفا للقاضي عياض ١/٥٦، وتفسير ابن كثير ٥/٢٦٦، وتخريج أحاديث الكشاف ٢/٣٤٧- مرسلًا. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/١٥٤)
٤٧٣٥٦- قال محمد بن السائب الكلبي: لَمّا نزل على رسولِ الله ﷺ الوحيَ بمكة اجتهد في العبادة، حتى كان يُراوِحُ بين قدميه في الصلاة لِطُول قيامه، وكان يُصَلِّي الليلَ كُلَّه؛ فأنزل الله هذه الآية، وأمره أن يُخَفِّف على نفسه، فقال: ﴿ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى﴾[[تفسير الثعلبي ٦/٢٣٧، وتفسير البغوي ٥/٢٦٢، واللفظ له.]]. (ز)
٤٧٣٥٧- قال مقاتل: قال أبو جهل والنَّضْرُ بنُ الحارث للنبي ﷺ: إنّكَ لَشَقِيٌّ بترك ديننا. وذلك لِما رأوا مِن طول عبادته واجتهاده؛ فأنزل الله تعالى هذه الآية[[أسباب النزول للواحدي ص٤٩٧.]]. (ز)
٤٧٣٥٨- قال مقاتل بن سليمان: وذلك أنّ أبا جهل، والوليد بن المغيرة، والنضر بن الحارث، والمُطْعِم بن عَدِيٍّ؛ قالوا للنبيِّ ﷺ: إنّك لَتَشْقى حين تركتَ دينَ آبائك، فائْتِنا ببراءةٍ أنّه ليس مع إلهك إله. فقال لهم النبي ﷺ: «بل بُعِثْتُ رحمةً للعالمين». قالوا: بل أنت شَقِيٌّ. فأنزل الله ﷿ في قولهم للنبي ﷺ: ﴿طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٠.]]٤٢٣٢. (ز)
﴿طه ١﴾ - قراءات
٤٧٣٥٩- عن زِرٍّ، قال: قرأ رجل على عبد الله بن مسعود: ﴿طه﴾ مفتوحة. فأخذها عليه عبد الله: ﴿طه﴾. مكسورة. فقال له الرجل: إنما يعني: ضع رجلك. فقال عبد الله: هكذا قرأها النبي ﷺ، وهكذا أنزلها جبريل[[أخرجه الحاكم ٢/٢٦٨ (٢٩٦٥). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». و﴿طه﴾ بفتح الطاء هي قراءة العشرة ما عدا أبا بكر عن عاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر، فإنهم أمالوا. انظر: الإتحاف ص٣٨١. وكسرها قراءة شاذة، تروى عن عمر بن عيسى، والكسائي في رواية، وغيرهما. انظر: مختصر ابن خالويه ص٨٩.]]. (١٠/١٥٧)
٤٧٣٦٠- عن عبد الله بن عباس، قال: أنزل الله: (طَهْ) برِجْلَيْك، ﴿مَآ أنزَلْنا عَلَيْكَ القُرْآنَ لِتَشْقى﴾[[تقدم بتمامه مع تخريجه في نزول الآيات. (طَهْ) بفتح الطاء، وإسكان الهاء قراءة شاذة، وتروى عن ابن عباس، والربيع بن أنس، والحسن. انظر: مختصر ابن خالويه ص٨٩.]]. (١٠/١٥٥)
٤٧٣٦١- عن الربيع بن أنس، قال: أنزل الله: (طَهْ) يعني: طَأِ الأرضَ، يا محمد، ﴿مَآ أنزَلْنا عَلَيْكَ القُرْآنَ لِتَشْقى﴾[[تقدم بتمامه مع تخريجه في نزول الآيات.]]٤٢٣٣. (١٠/١٥٤)
﴿طه ١﴾ - تفسير الآية
٤٧٣٦٢- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿طه﴾، قال: يا رجل[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٥/٢٦٦، والطبراني (١٢٢٤٩)-. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٠/١٥٥)
٤٧٣٦٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: (طَهْ) بالنبطية، أي: طأ، يا رجل[[أخرجه الحارث بن أبي أسامة (٧١٧ - بغية)، وابن أبي حاتم -كما في التغليق ٤/٢٥٣-.]]. (١٠/١٥٥)
٤٧٣٦٤- عن عبد الله بن عباس، في قوله: (طَهْ)، قال: هو كقولك: افعَلْ[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٥٥)
٤٧٣٦٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق يزيد النحوي، عن عكرمة- قال: ﴿طه﴾ بالنبطية: يا رجل[[أخرجه ابن جرير ١٦/٥. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٠/١٥٥)
٤٧٣٦٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق سلمة بن وهرام، عن عكرمة- قال: ﴿طه﴾: يا رجل، بالسريانية[[أخرجه ابن جرير ١٦/٦.]]. (١٠/١٥٦)
٤٧٣٦٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عمر بن أبي زائدة، عن عكرمة- في قوله: ﴿طه﴾، قال: هو كقولك: يا محمد. بلسان الحبش[[أخرجه الحاكم ٢/٣٧٨.]]. (١٠/١٥٦)
٤٧٣٦٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قال: ﴿طه﴾ قَسَمٌ أقسمه الله، وهو مِن أسماء الله[[أخرجه ابن جرير ١٦/٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.]]. (١٠/١٥٨)
٤٧٣٦٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- في قوله: ﴿طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى﴾، قال: يا رجل، ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى. وكان يقوم الليلَ على رِجْلَيْه، فهي لغة لِعَكٍّ[[عكّ: قبيلة في اليمن تُنسب إلى عك بن عدنان، أخو معد، وقيل غير ذلك. تاج العروس (عكك).]]؛ إن قلت لِعَكِّيٍّ: يا رجل. لم يلتفت، وإذا قلتَ: طه. التفت إليك[[أخرجه البيهقي في الدلائل ١/١٥٨-١٥٩.]]. (١٠/١٥٧)
٤٧٣٧٠- عن سعيد بن جبير -من طريق سالم الأفطس- أنه قال: ﴿طه﴾: يا رجل، وهي بالنبطية[[أخرجه البغوي في الجعديات ٢/١١٧، وابن أبي شيبة في مصنفه ١٠/٤٧١.]]. (ز)
٤٧٣٧١- عن سعيد بن جبير -من طريق عبد الله بن مسلم، أو يعلى بن مسلم- أنّه قال: ﴿طه﴾: يا رجل، بالسريانية[[أخرجه ابن جرير ١٦/٦.]]. (ز)
٤٧٣٧٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج-، نحو ذلك[[أخرجه ابن جرير ١٦/٦.]]. (ز)
٤٧٣٧٣- قال سعيد بن جبير: الطاء: افتتاح اسمه طاهر وطيب، والهاء: افتتاح اسمه هادي[[تفسير الثعلبي ٦/٢٣٧، وتفسير البغوي ٥/٢٦٢.]]. (ز)
٤٧٣٧٤- عن مجاهد بن جبر، قال: ﴿طه﴾ فواتح السور[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٥٦)
٤٧٣٧٥- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق قُرَّة بن خالد- قال: ﴿طه﴾: يا رجل. قال: وهي بالنبطية. ثم قال الضحاك: ايطه ايطه[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٢٥١، وابن أبي شيبة ١٠/٤٧٢ مختصرًا، كما أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٢٢٢ بلفظ: هي بالنبطية: يا رجل، أي: طاياها.]]. (١٠/١٥٦)
٤٧٣٧٦- عن قُرَّة بن خالد، قال: سمعت الضحاك بن مزاحم وقال رجلٌ مِن بني مازن بن مالك: ما يخفى عَلَيَّ شيءٌ من القرآن. وكان قارِئًا للقرآن شاعرًا، فقال له الضَّحّاك: أنت تقول ذلك؟! أخبِرني ما ﴿طه﴾؟ قال: هي مِن أسماء الله الحسنى، نحو: ﴿طسم﴾، و﴿حم﴾. فقال الضحاك: إنما هي بالنبطية: يا رجل[[أخرجه عبد بن حميد -كما في فتح الباري ٨/٤٣٢-.]]. (١٠/١٥٧)
٤٧٣٧٧- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق خُصَيْف- قال: ﴿طه﴾: يا رجل، بالنبطية[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٤٧٢. وعلَّقه البخاري ٦/٩٥. وأخرجه ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/٤٣٢، وتغليق التغليق ٤/٢٥١- من طريق حصين بن عبد الرحمن، وليس فيه: بالنبطية.]]. (١٠/١٥٦)
٤٧٣٧٨- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عمر بن أبي زائدة- في قوله: ﴿طه﴾، قال: هو كقولك: يا رجل. بلسان الحبشة[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٤٧٠، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/١٣٦-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/١٥٦)
٤٧٣٧٩- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عبد الله- في قوله: ﴿طه﴾، قال: بالنبطية: يا إنسان[[أخرجه ابن جرير ١٦/٦.]]. (ز)
٤٧٣٨٠- عن الحسن البصري = (ز)
٤٧٣٨١- وقتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿طه﴾، قالا: يا رجل[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٥، ويحيى بن سلّام ١/٢٥١ عن الحسن من طريق الحسن بن دينار، وعن قتادة من طريق سعيد، وابن جرير ١٦/٧، وعبد بن حميد -كما في الفتح ٨/٤٣٢- عن الحسن.]]. (ز)
٤٧٣٨٢- عن عطاء، مثله[[أخرجه عبد بن حميد -كما في الفتح ٨/٤٣٢-. وينظر: تفسير الثعلبي ٦/٢٣٦، وتفسير البغوي ٥/٢٦٢.]]. (ز)
٤٧٣٨٣- عن أبي صالح باذام، في قوله: ﴿طه﴾، قال: كلمة عُرِّبَتْ[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٥٦)
٤٧٣٨٤- عن محمد بن كعب القرظي: ﴿طه﴾، قال: الطاء مِن: ذِي الطَّوْل[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٥٦)
٤٧٣٨٥- قال محمد بن كعب القرظي: أقسم اللهُ ﷿ بطَوْلِه وهدايته[[تفسير الثعلبي ٦/٢٣٦، وتفسير البغوي ٥/٢٦٢.]]. (ز)
٤٧٣٨٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿طه﴾، قال: يا رجل[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٢٥١.]]. (ز)
٤٧٣٨٧- قال محمد بن السائب الكلبي: هو بلغة عَكٍّ: يا رجل[[تفسير الثعلبي ٦/٢٣٦، وتفسير البغوي ٥/٢٦٢ بلفظ: يا إنسان.]]. (ز)
٤٧٣٨٨- قال مقاتل بن حيان: معناه: طأِ الأرضَ بقَدَمَيْك، يريد: في التهجد[[تفسير البغوي ٥/٢٦٢.]]. (ز)
٤٧٣٨٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿طه﴾، يعني: يا رجل، وهو بالسرياني[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٠.]]. (ز)
٤٧٣٩٠- عن سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: ﴿طه﴾، قال: يا رجل. قال سفيان: في كلام النبط: ايطا، يا رجل. يُسَمُّون الرجل أي: طه[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٢٢٢.]]. (ز)
٤٧٣٩١- قال يحيى بن سلّام: ﴿طه﴾ يا رجل، ﴿ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى﴾[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٥١.]]٤٢٣٤. (ز)
﴿طه ١﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٧٣٩٢- عن أبي الطُّفَيْل، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ لي عند ربي عشرةُ أسماء». قال أبو الطفيل: حفِظْتُ منها ثمانية: محمد، وأحمد، وأبو القاسم، والفاتح، والخاتم، والماحي، والعاقب، والحاشر. وزعم سيف [بن وهب] أنّ أبا جعفر [الهاشمي] قال: الاسمان الباقيان: طه، ويس[[أخرجه الآجري في الشريعة ٣/١٤٨٨ (١٠١٥)، وأبو نعيم في دلائل النبوة ص٦١ (٢٠)، وفي سندهما سيف بن وهب. قال ابن عدي في الكامل ٤/٥٠٩ (٨٥٢): «ولسيف بن وهب غير ما ذكرت قليل، وقد نسبه يحيى القطان وابن حنبل إلى الضعف».]]. (١٠/١٥٦)
٤٧٣٩٣- عن عائشة، قالت: أوَّلُ سورةٍ تعلمتُها من القرآن: ﴿طه﴾، وكنت إذا قلتُ: ﴿طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى﴾ قال النبيُّ ﷺ: «لا شَقِيتِ، يا عائشُ»[[أخرجه محمد بن عبد الرحمن البغدادي في المخلصيات ٤/١٣١ (٣١٠٤)، وابن عساكر في تاريخه ١٨/١٢١، ٦٣/٤٠٤، من طريق وهب بن وهب أبي البَخْتَري القاضي، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة به. إسناده ضعيف جِدًّا؛ فيه وهب بن وهب القرشي المدني أبو البَخْتَري القاضي، قال ابن معين: «كان يكذب عدو الله». وقال عثمان بن أبي شيبة: «أرى أنه يبعث يوم القيامة دجالًا». وقال أحمد: «كان يَضَع الحديث وضعًا في ما يُرى». كما في اللسان لابن حجر ٨/٤٠٠.]]. (١٠/١٥٧)
﴿مَاۤ أَنزَلۡنَا عَلَیۡكَ ٱلۡقُرۡءَانَ لِتَشۡقَىٰۤ ٢﴾ - تفسير
٤٧٣٩٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق عاصم بن حكيم- في قوله: ﴿ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى﴾، يقول: في الصلاة، هي مثلُ قوله: ﴿فاقرؤوا ما تيسر منه﴾ [المزمل:٢٠]. قال: وكانوا يُعَلِّقون الحبالَ بصدورهم في الصلاة[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٢٥١، وإسحاق البستي في تفسيره ص٢٢٣ من طريق ابن جريج مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٥٨)
٤٧٣٩٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى﴾، قال: لا، واللهِ، ما جعله اللهُ شقيًّا، ولكن جعله رحمةً ونورًا ودليلًا إلى الجنة[[أخرجه ابن جرير ١٦/٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٠/١٥٨)
٤٧٣٩٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى﴾ يعني: ما أنزلناه عليك ﴿إلا تذكرة لمن يخشى﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.