الباحث القرآني
﴿قَالَ هِیَ عَصَایَ أَتَوَكَّؤُا۟ عَلَیۡهَا﴾ - تفسير
٤٧٥٦٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قال﴾ موسى ﵇: ﴿هي عصاي أتوكأ عليها﴾ يقول: أعتمد عليها إذا مَشَيْتُ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٤.]]. (ز)
٤٧٥٦٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: ﴿هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي﴾، قال: يتوكأ عليها حين يمشي مع الغنم[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٨١)
﴿وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِی﴾ - تفسير
٤٧٥٦٥- عن عمرو بن ميمون، في قوله: ﴿وأهش بها على غنمي﴾، قال: الهشُّ: أن يخبط الرجل بعصاه الشجرَ فيتناثرُ الوَرَق[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٨١)
٤٧٥٦٦- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿وأهش بها على غنمي﴾، قال: أضرب بها الشجرَ حتى يسقط منه ما تأكلُ غنمي[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٤.]]. (ز)
٤٧٥٦٧- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يزيد النحوي- في قوله: ﴿وأهش بها على غنمي﴾، قال: أضرب بها الشجرَ فيتساقط منه الوَرَق على غنمي[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٢٣٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٨٠)
٤٧٥٦٨- عن ميمون بن مهران، قال: الهشُّ: أن يُولِج العصا بين الشُّعْبَيْن[[الشعبان: الغصنان. اللسان (شعب).]]، ثم يحركها حتى يسقط الورق. والخبط: أن يخبط حتى يسقط الورق[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٨١)
٤٧٥٦٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وأهش بها على غنمي﴾، قال: أخبط بها الشجر[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٣، وعبد الرزاق ٢/١٦ من طريق معمر. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/٢٥٦ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٠/١٨١)
٤٧٥٧٠- عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسباط- ﴿وأهش بها على غنمي﴾، يقول: أضرب بها الشجر للغنم، فيقع الوَرَق[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٣.]]. (ز)
٤٧٥٧١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأهش بها على غنمي﴾، يقول: أخبط بها الشجر فَيَتَهاشُّ الوَرَق في الأرض، فتأكله غنمي إذا رعيتها. وكانت صغارًا لا تَعْلُوَنَّ الشجر، وكان موسى ﵇ يضرب بعصاه الشجر فَيَتَهاشَّ الورقُ في الأرض، فتأكله غنمه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٤.]]. (ز)
٤٧٥٧٢- عن مالك بن أنس، قال: الهشُّ أن يضع الرجل المحجن[[المِحْجَن: عصا مُعَقَّفَة الرأس كالصولجان. النهاية (حجن).]] في الغُصْن، ثم يحركه حتى يسقط ورقُه وثمره، ولا يكسر العود، فهذا الهش، ولا يخبط[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٨١)
٤٧٥٧٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي﴾، قال: يَتَوَكَّأ عليها حين يمشي مع الغنم، ويَهُشُّ بها؛ يُحَرِّك الشجر حتى يسقط الورق؛ الحَبَلَة[[الحَبَلَة- بفتح الحاء والباء، وربما سُكِّنِت-: الأصل، أو القضيب من شجر الأعناب. النهاية (حبل).]] وغيرها[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٨١)
﴿وَلِیَ فِیهَا مَـَٔارِبُ أُخۡرَىٰ ١٨﴾ - تفسير
٤٧٥٧٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿ولي فيها مآرب أخرى﴾، قال: حَوائِج[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٢٣٦، وابن أبي حاتم -كما في التغليق ٣/١٤٩-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/١٨١)
٤٧٥٧٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق قتادة-: عصا موسى. قال: أعطاه إيّاها ملَك مِن الملائكة إذ توجه إلى مدين، فكانت تُضيء له بالليل، ويضرب بها الأرضَ فيخرج له النبات، ويهش بها على غنمه ورق الشجر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٧.]]. (١٠/١٨٠)
٤٧٥٧٦- عن عبد الله بن عباس: أنّ موسى كان يحمل عليها زادَه وسقاءه، فجعلت تُماشِيه وتحدِّثه، وكان يضرب بها الأرض فيخرج ما يأكل يَوْمَه، ويركزها فيخرج الماء، فإذا رفعها ذهب الماء، وإذا اشتهى ثمرة ركزها فَتَغَصَّنَتْ غصن الشجرة، وأورقت وأثمرت، وإذا أراد الاستقاء مِن البئر أدلاها، فطالَتْ على طول البئر، وصارت شُعْبَتاها كالدَّلْو حتى يَسْتَقِي، وكانت تُضِيء بالليل بمنزلة السِّراج، وإذا ظهر له عدوٌّ كانت تُحارب وتُناضِل عنه، فهذه المآرب[[تفسير الثعلبي ٦/٢٤٢، وتفسير البغوي ٥/٢٦٩.]]. (ز)
٤٧٥٧٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿مآرب أخرى﴾، قال: حاجات ومنافع[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٨٢)
٤٧٥٧٨- عن الضحاك بن مزاحم، في قوله: ﴿مآرب أخرى﴾، قال: حاجات أخرى[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٦.]]. (ز)
٤٧٥٧٩- عن وهب بن منبه -من طريق ابن إسحاق- ﴿ولي فيها مآرب أخرى﴾: أي: منافع أخرى[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٦.]]. (ز)
٤٧٥٨٠- عن وهب بن منبه -من طريق عبد الصمد بن معقل- قال: ... كان لموسى في العصا مآرب، كان لها شعبتان، ومِحْجَنٌ تحت الشعبتين، فإذا طال الغُصْنُ حناه بالمِحْجَنِ، وإذا أراد كسره لواه بالشعبتين، وكان يتوكَّأُ عليها، ويَهُشُّ بها، وكان إذا شاء ألقاها على عاتقه، فعلق بها قوسه وكِنانَتَه ومِرْجامَه[[المِرْجامُ: الَّذِي تُرْجَمُ بِهِ الحِجارَةُ. اللسان (رجم).]] ومِخْلاته[[المِخلاة: ما يُجعل فيه الخلا، وهو علف الدابة الرطب. مختار الصحاح، ولسان العرب (خلا).]] وثوبه وزادًا -إن كان معه-، وكان إذا أرْتَع في البَرِّيَّة حيث لا ظِلَّ له رَكَزَها، ثم عرَض بالوتد بين شعبتيها، وألقى فوقها كِساءه، فاستظلَّ بها ما كان مُرْتِعًا، وكان إذا ورد ماء يَقْصُر عنه رِشاؤُه[[الرِشاء: الحبل الذي يربط به الدلو ليتوصل به إلى الماء. النهاية (رشا).]] وصل بها، وكان يقاتل بها السِّباع عن غنمه[[أخرجه أحمد في الزهد ص٦١-٦٦، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٠/١٦٣-١٧٠)
٤٧٥٨١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ولي فيها مآرب أخرى﴾، قال: حاجات أخرى؛ منافع أخرى[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٢٥٦ من طريق سعيد، وابن جرير ١٦/٤٦. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٠/١٨١)
٤٧٥٨٢- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿ولي فيها مآرب أخرى﴾، قال: كانت تُضِيء له بالليل، وكانت عصا آدم ﵇[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]٤٢٥٢. (١٠/١٨٢)
٤٧٥٨٣- عن إسماعيل السُّدِّي، في قوله: ﴿مآرب أخرى﴾، يقول: حوائج أخرى، أحمل عليها المِزْوَد[[المِزْوَد: الوعاء الذي يوضع فيه الشيء. غريب الحديث للحربي (زاد)]]، والسِّقاء[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٨٢)
٤٧٥٨٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولي فيها﴾ يعني: في العصا ﴿مآرب أخرى﴾ يعني: حوائج أخرى، وكان موسى ﵇ يحمل زادَه وسِقاءَه على عصاه، ويضرب الأرض بعصاه فيخرج ما يأكل يومه، ويركزها في الأرض فيخرج الماء، فإذا رفعها ذهب الماء، وتُضِيء بالليل في غير قَمَرٍ ليهتدي بها، ويرد بها غنمه عليه، فتقيه بإذن الله ﷿ مِن الآفات، ويقتل بها الحيّات والعقارب بإذن الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٤.]]. (ز)
٤٧٥٨٥- قال سفيان الثوري، في قوله: ﴿ولي فيها مآرب أخرى﴾: حاجات أخرى[[أخرجه الثوري في تفسيره ص١٩٣.]]. (ز)
٤٧٥٨٦- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولي فيها مآرب أخرى﴾، قال: حوائج أخرى سوى ذلك[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٧.]]. (ز)
٤٧٥٨٧- قال يحيى بن سلّام: بلغني: أنّ مِن تلك الحوائج الأخرى: أنه كان يستَظِلُّ بها[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٥٦.]]. (ز)
﴿وَلِیَ فِیهَا مَـَٔارِبُ أُخۡرَىٰ ١٨﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٧٥٨٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: كان اسمُ عصا موسى: ماشا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٨٤٨ (١٦١٤٢).]]. (ز)
٤٧٥٨٩- عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر- قال: كان اسم عصا موسى ﵇: يوشا[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٢٣٥.]]. (ز)
٤٧٥٩٠- عن سعيد بن جبير، قال: كانت عصا موسى ﵇ مِن عَوْسَج[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٨٤٨ (١٦١٤٣).]]. (ز)
٤٧٥٩١- عن أبي بكر، قال: سألتُ عكرمة، قال: أمّا عصا موسى فإنها خرج بها آدمُ من الجنة، ثم قبضها بعد ذلك جبرائيل ﵇، فلَقِي موسى بها ليلًا، فدفعها إليه[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٣٣.]]. (ز)
٤٧٥٩٢- عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسباط- قال: ... فلما أتى الشيخَ، وقصَّ عليه القصص، قال: ﴿لا تخف نجوت من القوم الظالمين﴾. فأمر إحدى ابنتيه أن تأتيه بعصا، وكانت تلك العصا عصًا استودعه إياها ملَك في صورة رجل، فدفعها إليه، فدخلت الجاريةُ، فأخذت العصا، فأتته بها، فلما رآها الشيخُ قال لابنته: ائتيه بغيرها. فألقتها، وأخذت تريد أن تأخذ غيرها، فلا يقع في يدها إلا هي، وجعل يَرْدُدُها، وكل ذلك لا يخرج في يدها غيرها، فلمّا رأى ذلك عهد إليه، فأخرجها معه، فرعى بها، ثم إنّ الشيخ ندِم، وقال: كانت وديعة. فخرج يتلقى موسى، فلما رآه قال: أعطني العصا. فقال موسى: هي عصاي. فأبى أن يعطيه، فاختصما، فرضيا أن يجعلا بينهما أولَ رجل يلقاهما، فأتاهما ملَك يمشي، فقضى بينهما، فقال: ضَعوها في الأرض، فمن حملها فهي له. فعالجها الشيخ فلم يُطِقْها، وأخذها موسى ﵇ بيده فرفعها، فتركها له الشيخ[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٣٣، وابن أبي حاتم ٨/٢٩٦١، ٢٩٦٥.]]. (١١/٤٤٣)
٤٧٥٩٣- عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق معمر- قال: كان عصا موسى مِن عَوسَج[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٩١.]]. (ز)
٤٧٥٩٤- قال مقاتل بن سليمان: دفع جبريلُ ﵇ العصا إلى موسى ﵇، وهو مُتَوَجِّه إلى مَدْيَن بالليل، واسم العصا: نفعه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٥.]]. (ز)
٤٧٥٩٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب-: قال -يعني: أبا الجارية لَمّا زوجها موسى- لموسى: ادخل ذلك البيت، فخذ عصًا، فتَوَكَّأ عليها. فدخل، فلما وقف على باب البيت طارت إليه تلك العصا، فأخذها، فقال: ارْدُدْها، وخذ أخرى مكانها. قال: فردَّها، ثم ذهب ليأخذ أخرى، فطارت إليه كما هي، فقال: لا، ارْدُدْها. حتى فعل ذلك ثلاثًا، فقال: ارْدُدْها. فقال: لا آخذ غيرها اليوم. فالتفت إلى ابنته، فقال: يا بُنَيَّة، إنّ زوجك لَنَبِيٌّ[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٣٣.]]. (ز)
٤٧٥٩٦- عن مسلم -من طريق حبيب بن حسان- قال: عصا موسى هي الدابَّة مِن دابَّة الأرض[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٧٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.