الباحث القرآني

﴿فَلَا یَصُدَّنَّكَ عَنۡهَا مَن لَّا یُؤۡمِنُ بِهَا﴾ - تفسير

٤٧٥٥٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فلا يصدنك عنها﴾ يا محمد٤٢٥٠، يعني: عن إيمان بالساعة ﴿من لا يؤمن بها﴾ يعني: مَن لا يُصَدِّق بها أنها كائنة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٤.]]. (ز)

٤٢٥٠ ذكر ابنُ عطية (٦/٨٧) نحو هذا القول عن النقاش، وانتقده، فقال: «وقال النقاش: الخطاب بـ﴿فَلا يَصُدَّنَّكَ﴾ لمحمد ﷺ، وهذا بعيدٌ». وبيّن أنّ الخطاب لموسى ﵇.

٤٧٥٥٥- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿فلا يصدنك عنها﴾ عن الإيمان بها؛ بالساعة[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٥٦.]]٤٢٥١. (ز)

٤٢٥١ قال ابنُ عطية (٦/٨٦-٨٧): «والضمير في قوله: ﴿عَنْها﴾ يريد: عن الإيمان بالساعة. فأوقع الضمير عليها، ويحتمل أن يعود على الصَّلاةَ. وقالت فرقة: المراد: عن لا إله إلا الله. وهذا مُتَّجِهٌ، والأوَّلان أبيَنُ وجهًا». وذكر ابن جرير (١٦/٤١) قولًا أن الضمير في: ﴿عنها﴾ كناية عن مطلق، ولم يقيده بالإيمان بالساعة، ثم انتقده مستندًا إلى السياق، فقال: «وكان بعضُهم يزعم أن الهاء والألف من قوله: ﴿فلا يصدنك عنها﴾ كناية عن ذكر الإيمان، قال: وإنما قيل ﴿عنها﴾ وهي كناية عن الإيمان كما قيل: ﴿إن ربك من بعدها لغفور رحيم﴾ [الأعراف:١٥٣] يذهب إلى الفعلة، ولم يَجْرِ للإيمان ذكر في هذا الموضع، فيجعل ذلك من ذكره، وإنما جرى ذكر الساعة، فهو بأن يكون مِن ذكرها أوْلى».

﴿وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ فَتَرۡدَىٰ ۝١٦﴾ - تفسير

٤٧٥٥٦- قال إسماعيل السُّدِّي: ﴿واتبع هواه﴾ يعني: شهوته؛ ﴿فتردى﴾ يقول: فتهلك[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٢٥٦.]]. (ز)

٤٧٥٥٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واتبع هواه﴾، ثم قال للنبي ﷺ: ﴿فتردى﴾ يعني: فتهلك إن صدُّوك عن الإيمان بالساعة. فيها تقديم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٤.]]. (ز)

٤٧٥٥٨- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿فتردى﴾ في النار، والتردِّي: التباعد مِن الله[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٥٦.]]. (ز)

﴿وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ فَتَرۡدَىٰ ۝١٦﴾ - آثار متعلقة بالآية

٤٧٥٥٩- عن عامر الشعبي= (ز)

٤٧٥٦٠- وابن شبرمة، قالا: إنّما سُمِّي: هَوًى؛ لأنه يهوي بصاحبه إلى النار[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٨٠)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب