الباحث القرآني
﴿إِنَّ ٱلسَّاعَةَ ءَاتِیَةٌ أَكَادُ أُخۡفِیهَا﴾ - قراءات
٤٧٥٣٣- عن قتادة، قال: هي في قراءة أبي بن كعب: (أكادُ أُخْفِيها مِن نَّفْسِي)[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٢٥٦. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن ابن مسعود، وابن عباس، والسدي. انظر: مختصر ابن خالويه ص٩٠، والمحتسب ٢/٤٧.]]. (ز)
٤٧٥٣٤- عن الفراء، قال: في قراءة أبي بن كعب: (أكادُ أُخْفِيها مِن نَّفْسِي فَكَيْفَ أُطْلِعُكُمْ عَلَيْها)[[أخرجه ابن الأنباري. وهي قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص٩٠.]]. (١٠/١٧٩)
٤٧٥٣٥- عن إسماعيل السُّدِّي، قال: ليس مِن أهل السموات والأرض أحدٌ إلا وقد أخْفى اللهُ عنه علمَ الساعة. وهي في قراءة ابن مسعود: (أكادُ أُخْفِيها من نَّفْسِي). يقول: كتمتها مِن الخلائق، حتى لو استطعت أن أكتمها من نفسي لفعلت[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٧٨)
٤٧٥٣٦- عن عبد الله بن عباس أنه قرأ: (أكادُ أُخْفِيها مِن نَّفْسِي)، يقول: لأنها لا تخفى مِن نفس الله أبدًا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن الأنباري.]]. (١٠/١٧٨)
٤٧٥٣٧- عن وِقاء، قال: أقرأنيها سعيدُ بن جبير: (أكادُ أخْفِيها)، يعني: بنصب الألف وخفض الفاء. يقول: أُظْهِرُها. ثم قال أما سمعت قولَ الشاعر: دَأْبَ شهرين ثم شهرًا دَمِيكا بأرِيكَين يَخْفِيان غَمِيرا؟[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٥/٢٧٢-، وابن جرير ١٦/٣٦ بنحوه عن وقاء بن إياس. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن الأنباري، وفيه عن ورقاء. و(أخْفِيها) بفتح الألف قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص ٩٠.]]٤٢٤٧. (١٠/١٧٩)
﴿إِنَّ ٱلسَّاعَةَ ءَاتِیَةٌ أَكَادُ أُخۡفِیهَا﴾ - تفسير الآية
٤٧٥٣٨- قال عبد الله بن مسعود: أكاد أخفيها من نفسي؛ فكيف يعلمها مخلوق؟![[تفسير البغوي ٥/٢٦٧.]]. (ز)
٤٧٥٣٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿إن الساعة آتية أكاد أخفيها﴾، يقول: لا أُظْهِرُ عليها أحدًا غيري[[أخرجه ابن جرير ١٦/٣٤، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٢٧-.]]. (١٠/١٧٨)
٤٧٥٤٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿إن الساعة آتية أكاد أخفيها﴾، قال: أكاد أخفيها من نفسي[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٢٥٥ من طريق عكرمة، وابن جرير ١٦/٣٥. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٧٨)
٤٧٥٤١- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿إن الساعة آتية أكاد أخفيها﴾، قال: لا تأتيكم إلا بغتة[[أخرجه ابن جرير ١٦/٣٤.]]. (ز)
٤٧٥٤٢- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن السائب- ﴿أكاد أخفيها﴾، قال: لقد أخفاها، إنِّي أكاد أُخفيها مِن نفسي[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع ١/٤٢ (٨٦).]]. (ز)
٤٧٥٤٣- عن مجاهد بن جبر -من طُرُق- في قوله: ﴿أكاد أخفيها﴾، قال: من نفسي[[أخرجه ابن جرير ١٦/٣٤-٣٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن الأنباري في المصاحف.]]. (١٠/١٧٨)
٤٧٥٤٤- عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- في قوله: ﴿أكاد أخفيها﴾، قال: يخفيها مِن نفسه[[أخرجه ابن جرير ١٦/٣٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/١٧٩)
٤٧٥٤٥- عن الحسن البصري -من طريق عمرو بن عبيد- في قوله ﷿: ﴿أكاد أخفيها﴾، قال: أخفيها مِن نفسي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣، مما رواه الهذيل بن حبيب عن غير مقاتل؛ فقد رواه الهذيل، عن صيفي بن سالم، عن عمرو بن عبيد، عن الحسن.]]. (ز)
٤٧٥٤٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: في بعض القراءة: (أكادُ أُخْفِيها من نَّفْسِي)، قال: لَعَمْرِي، لقد أخفاها اللهُ مِن الملائكة المقربين، ومِن الأنبياء والمرسلين[[أخرجه ابن جرير ١٦/٣٥، وعبد الرزاق ٢/١٦ مختصرًا من طريق معمر. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٤٢٤٨. (١٠/١٧٩)
٤٧٥٤٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: قضى الله -تبارك وتعالى- ألّا تأتيكم الساعةُ إلا بغتةً[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٢٥٦.]]. (ز)
٤٧٥٤٨- قال مقاتل بن سليمان: ثم استأنف ﴿إن الساعة آتية﴾ يقول: إن الساعة جائيةٌ لا بُدَّ، (أكادُ أُخْفِيها مِن نَّفْسِي) في قراءة ابن مسعود، فكيف يَعْلَمُها أحدٌ، وقد كدت أن أخفيها من نفسي؛ لِئَلّا يعلمَها مخلوق[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٤.]]. (ز)
٤٧٥٤٩- قال سفيان الثوري، في قوله: ﴿إن الساعة آتية أكاد أخفيها﴾، أي: من نفسي[[أخرجه الثوري في تفسيره ص١٩٣.]]٤٢٤٩. (ز)
٤٧٥٥٠- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿إن الساعة﴾، يعني: القيامة[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٥٥.]]. (ز)
﴿لِتُجۡزَىٰ كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا تَسۡعَىٰ ١٥﴾ - تفسير
٤٧٥٥١- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿لتجزى كل نفس بما تسعى﴾، قال: لِتُعْطى ثوابَ ما تعمل[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٠/١٧٩)
٤٧٥٥٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لتجزى كل نفس﴾ يقول سبحانه: الساعة آتيةٌ لتجزى كلُّ نفس بَرٍّ وفاجر ﴿بما تسعى﴾ إذا جاءت الساعة، يعني: بما تعمل في الدنيا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٤.]]. (ز)
٤٧٥٥٣- قال يحيى بن سلّام: إنما تجيء الساعة ﴿لتجزى كل نفس بما تسعى﴾ بما تعمل[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٥٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.