الباحث القرآني
﴿قُلۡ كُلࣱّ مُّتَرَبِّصࣱ فَتَرَبَّصُوا۟ۖ فَسَتَعۡلَمُونَ مَنۡ أَصۡحَـٰبُ ٱلصِّرَ ٰطِ ٱلسَّوِیِّ وَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ ١٣٥﴾ - نزول الآية
٤٨٦٧٤- قال مقاتل بن سليمان: وذلك أنّ كفار مكة قالوا: نتربَّص بمحمد ﷺ الموتَ. لأنّ النبي ﷺ أوعدهم العذاب في الدنيا؛ فأنزل الله ﷿: ﴿قل كل متربص فتربصوا فستعلمون من أصحاب الصراط السوي ومن اهتدى﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٧-٤٨.]]. (ز)
﴿قُلۡ كُلࣱّ مُّتَرَبِّصࣱ فَتَرَبَّصُوا۟ۖ﴾ - تفسير
٤٨٦٧٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قل﴾ لكفار مكة: ﴿كل متربص﴾ أنتم بمحمد الموت، ومحمدٌ يتربص بكم العذابَ في الدنيا، ﴿فتربصوا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٧-٤٨.]]. (ز)
٤٨٦٧٦- قال يحيى بن سلّام: قال الله -تبارك وتعالى- للنبيِّ ﷺ: ﴿قل كل متربص﴾ نحن وأنتم. وكان المشركون يَتَرَبَّصون بالنبيِّ ﷺ أن يموتَ، وكان النبيُّ ﵇ يتربَّص بهم أن يجيئهم العذابُ[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٩٦.]]. (ز)
﴿فَسَتَعۡلَمُونَ مَنۡ أَصۡحَـٰبُ ٱلصِّرَ ٰطِ ٱلسَّوِیِّ وَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ ١٣٥﴾ - تفسير
٤٨٦٧٧- عن إسماعيل السدي، في قوله: ﴿أصحاب الصراط السوي﴾، قال: العَدْل[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٢٩٦ بلفظ: الدين: العدل. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٦٨)
٤٨٦٧٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فستعلمون﴾ إذا نزل بكم العذابُ في الدنيا ﴿من أصحاب الصراط السوي﴾ يعني: العَدْل؛ أنحن أم أنتم، ﴿ومن اهتدى﴾ مِنّا ومنكم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٧-٤٨.]]. (ز)
٤٨٦٧٩- قال يحيى بن سلّام: قال الله: ﴿فستعلمون من أصحاب الصراط السوي﴾ الطريق العَدْل المستقيم إلى الجنة، وهو الإسلام، ﴿ومن اهتدى﴾ أي: فستعلمون أنّ النبيَّ ﷺ والمؤمنين كانوا على الصراط السوي، وهو طريق الجنة، وأنّهم ماتوا على الهُدى[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٩٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.











