الباحث القرآني

﴿وَقَالُوا۟ لَوۡلَا یَأۡتِینَا بِـَٔایَةࣲ مِّن رَّبِّهِۦۤۚ أَوَلَمۡ تَأۡتِهِم بَیِّنَةُ مَا فِی ٱلصُّحُفِ ٱلۡأُولَىٰ ۝١٣٣﴾ - تفسير

٤٨٦٦٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿تأتهم﴾، قال: التوراة والإنجيل[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٤/١٢٠، وإسحاق البستي في تفسيره ص٢٨٨ من طريق ابن جُرَيْج، وابن جرير ١٦/٢١٨. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/٢٩٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٦٨)

٤٨٦٦٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿أولم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى﴾: الكتب التي خَلَتْ مِن الأُمَم التي يمشون في مساكنهم[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢١٨. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/٢٩٦ وقال عَقِبه: وهو واحد. يعني: تفسير مجاهد وقتادة.]]. (ز)

٤٨٦٦٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقالوا﴾ أي: كفار مكة: ﴿لولا﴾ يعني: هلّا ﴿يأتينا بآية من ربه﴾ فَتُعْلِمَ أنّه نبيٌ رسولٌ، كما كانت الأنبياء تجيء بها إلى قومِهم. يقول الله ﷿: ﴿أولم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى﴾ يعني: بيان كتب إبراهيم وموسى الذي كان قبل كتاب محمد -صلى الله عليهم أجمعين-[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٧.]]. (ز)

٤٨٦٦٩- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وقالوا لولا﴾ هلّا ﴿يأتينا بآية من ربه﴾. قال الله: ﴿أولم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى﴾ التوراة والإنجيل. كقوله: ﴿النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل﴾ [الأعراف:١٥٧][[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٩٥.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب