الباحث القرآني
﴿وَلَا تَمُدَّنَّ عَیۡنَیۡكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعۡنَا بِهِۦۤ أَزۡوَ ٰجࣰا مِّنۡهُمۡ﴾ الآية - نزول الآية
٤٨٦٢٩- عن أبي رافع، قال: أضاف النبيُّ ﷺ ضيفًا، ولم يكن عند النبي ﷺ ما يُصْلِحه، فأرسلني إلى رجل مِن اليهود أنْ: «بِعْنا أو أسْلِفْنا دقيقًا إلى هلالِ رجبٍ». فقال: لا، إلا بِرَهْنٍ. فأتيتُ النبيَّ ﷺ، فأخبرته، فقال: «أما -واللهِ- إنِّي لَأمينٌ في السماء، أمينٌ في الأرض، ولَئِن أسلفني أو باعني لَأَدَّيْتُ إليه، اذهب بدرعي الحديد». فلم أخرج من عنده حتى نزلت هذه الآية: ﴿ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم﴾. كأنه يعزيه عن الدنيا[[أخرجه الروياني في مسنده ١/٤٧٢ (٧١٥)، والطبراني في الكبير ١/٣٣١ (٩٨٩). وأورده البغوي ٥/٣٠٣. وأخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٢٨٧، عن ابن أبي عمر، عن سفيان بن عيينة، قال: بلغني أن النبي ﷺ؛ فذكر نحوه. قال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص١٥٤٧: «أخرجه الطبراني بسند ضعيف». وقال الهيثمي في المجمع ٤/١٢٦ (٦٦١٩): «رواه الطبراني في الكبير، والبزار، وفيه موسى بن عبيدة الربذي، وهو ضعيف».]]٤٣٢٣. (١٠/٢٦٤)
﴿وَلَا تَمُدَّنَّ عَیۡنَیۡكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعۡنَا بِهِۦۤ أَزۡوَ ٰجࣰا مِّنۡهُمۡ﴾ - تفسير
٤٨٦٣٠- تفسير مجاهد بن جبر: قوله: ﴿ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم﴾، يعني: الأغنياء[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٢٩٤.]]. (ز)
٤٨٦٣١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم﴾ يعني: كفار مكة، مِن الرزق أصنافًا ﴿منهم﴾ مِن الأموال[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٦.]]. (ز)
٤٨٦٣٢- عن سفيان، في قوله: ﴿ولا تمدن عينيك﴾ الآية، قال: تَعْزِيَةً لرسول الله ﷺ[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٦٤)
﴿زَهۡرَةَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا﴾ - تفسير
٤٨٦٣٣- عن أبي سعيد، أنّ رسول الله ﷺ قال: «أخْوَفُ ما أخاف عليكم ما يُخْرِجُ اللهُ لكم مِن زهرة الدنيا». قالوا: وما زهرة الدنيا، يا رسول الله؟ قال: «بركات الأرض»[[أخرجه البخاري ٤/٢٦ (٢٨٤٢)، ٨/٩١ (٦٤٢٧)، ومسلم ٢/٧٢٨ (١٠٥٢)، وابن أبي حاتم ٧/٢٤٤٢ (١٣٥٨٩).]]. (١٠/٢٦٤)
٤٨٦٣٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿زهرة الحياة الدنيا﴾، قال: زينة الحياة الدنيا[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢١٥. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/٢٩٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وعقَّب عليه يحيى بن سلّام بقوله -وقد يكون القول لقتادة-: أمره أن يزهد في الدنيا.]]. (١٠/٢٦٤)
٤٨٦٣٥- قال مقاتل بن سليمان: فإنها ﴿زهرة﴾ يعني: زينة ﴿الحياة الدنيا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٦.]]. (ز)
﴿لِنَفۡتِنَهُمۡ فِیهِۚ﴾ - تفسير
٤٨٦٣٦- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿لنفتنهم فيه﴾، قال: لِنَبْتَلِيَهُم فيه[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٢٨٧.]]. (ز)
٤٨٦٣٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿لنفتنهم فيه﴾، قال: لنبتليهم فيه[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢١٦. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/٢٩٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٦٤)
٤٨٦٣٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لنفتنهم فيه﴾، يقول: أعطيناهم ذلك لكى نبتليهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٦.]]. (ز)
٤٨٦٣٩- قال يحيى بن سلّام: لنختبرهم فيه[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٩٤.]]. (ز)
﴿وَرِزۡقُ رَبِّكَ خَیۡرࣱ وَأَبۡقَىٰ ١٣١﴾ - تفسير
٤٨٦٤٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ورزق ربك خير وأبقى﴾، قال: مِمّا مُتِّع به هؤلاء مِن زهرة الدنيا[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٢٩٥، وابن جرير ١٦/٢١٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٦٥)
٤٨٦٤١- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿ورزق ربك﴾، يقول: رِزْق الجنة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٦٥)
٤٨٦٤٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ورزق ربك﴾ في الآخرة، يعني: الجنة ﴿خير وأبقى﴾ يعني: أفضل وأَدْوَمُ وأبقى مِمّا أعطى كفار مكة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٦.]]. (ز)
٤٨٦٤٣- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ورزق ربك﴾ في الجنة ﴿خير﴾ مِن الدنيا، ﴿وأبقى﴾ لا نَفادَ لذلك الرِّزْقِ[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٩٥.]]. (ز)
﴿وَرِزۡقُ رَبِّكَ خَیۡرࣱ وَأَبۡقَىٰ ١٣١﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٨٦٤٤- عن عمرو بن شعيب، عن جده عبد الله بن عمرو، قال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «خصلتان مَن كانتا فيه كَتَبَه الله شاكِرًا صابِرًا، ومَن لم تكونا فيه لم يكتبه الله شاكِرًا ولا صابِرًا: مَن نظر في دينه إلى مَن هو فوقه فاقتدى به، ونظر في دُنياه إلى مَن هو دونه فحمد الله على ما فَضَلَّه به عليه؛ كتبه الله شاكِرًا وصابِرًا، ومَن نظر في دينه إلى مَن هو دونه، ونظر في دنياه إلى مَن هو فوقه فأسف على ما فاته منه؛ لم يكتبه الله شاكِرًا ولا صابِرًا»[[أخرجه الترمذي ٤/٤٨٦ (٢٦٨٠)، من طريق المثنى بن الصباح، عن عمرو بن شعيب، عن جده عبد الله بن عمرو به. قال الترمذي: «هذا حديث غريب». وقال المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير ١/٥١٦: «إسناد ضعيف». وقال في فيض القدير ٣/٤٤٢: «فيه المثنى بن صباح؛ ضعَّفه ابن معين، وقال النسائي: متروك». وقال الألباني في الضعيفة ٤/٣٩٧ (١٩٢٤): «ضعيف».]]. (ز)
٤٨٦٤٥- عن الحسن البصري، قال: قال رسول الله ﷺ: «خير الرِّزق الكَفافُ، اللَّهُمَّ، اجعل رِزقَ آلِ محمدٍ كفافًا»[[أخرجه وكيع في الزهد ص٣٤٠ (١١٥)، والمعافى بن عمران في الزهد ص٢٧٥ (١٦٥) بزيادة: «يومًا بيوم» بعد قوله: «كفافًا»، وأخرجه يحيى بن سلّام ١/٢٩٥. قال الألباني في الصحيحة ٤/٤٥٠ (١٨٣٤): «وهذا مرسل ضعيف».]]. (ز)
٤٨٦٤٦- قال أُبَيّ بن كعب: مَن لم يَتَعَزَّ بعِزَّة الله تَقَطَّعَتْ نفسُه حسرات، ومَن يُتْبِع بصرَه فيما في أيدي الناس يَطُلْ حُزنُه، ومَن ظَنَّ أنّ نعمةَ الله في مطعمِه ومشربِه وملبسِه فقد قلَّ عملُه، وحضرَ عذابُه[[تفسير البغوي ٥/٣٠٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.