الباحث القرآني
﴿فَٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَا یَقُولُونَ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ﴾ - تفسير
٤٨٥٩٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فاصبر على ما يقولون﴾ مِن تكذيبِهم إيّاك بالعذابِ، ﴿وسبح بحمد ربك﴾ يعني: صلِّ بأمر ربك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٦.]]٤٣٢١. (ز)
٤٨٥٩٧- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿فاصبر على ما يقولون﴾ مِن قولهم لك: إنّك ساحرٌ، وإنك شاعرٌ، وإنك مجنونٌ، وإنك كاذبٌ، وإنك كاهنٌ[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٩٢.]]. (ز)
﴿قَبۡلَ طُلُوعِ ٱلشَّمۡسِ وَقَبۡلَ غُرُوبِهَاۖ﴾ - تفسير
٤٨٥٩٨- عن جرير بن عبد الله، عن النبي ﷺ، في قوله: ﴿وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها﴾، قال: «﴿قبل طلوع الشمس﴾ صلاة الصبح، ﴿وقبل غروبها﴾ صلاة العصر»[[أخرجه الطبراني في الكبير ٢/٣٠٨ (٢٢٨٣)، وابن عساكر في تاريخه ٤١/٢٤٨. قال الهيثمي في المجمع ٧/٦٧ (١١١٧٢): «وفيه يحيى بن سعيد العطار، وهو ضعيف».]]. (١٠/٢٦٢)
٤٨٥٩٩- عن جرير بن عبد الله، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تُضامُونَ[[تُضامون -بتشديد الميم وتخفيفها-: فالتشديد معناه: لا يَنضَمُّ بَعضُكم إلى بَعْض وتَزْدَحِمون وقتَ النَّظَر إليه. ومعنى التخفيف: لا يَنالُكم ضَيمٌ في رُؤْيتِه، فَيراه بعضُكم دُونَ بعضٍ. النهاية (ضمم).]] في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تُغْلَبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها؛ فافعلوا». ثم قرأ: ﴿وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها﴾[[أخرجه البخاري ١/١١٥ (٥٥٤)، ١/١١٩ (٥٧٣)، ٦/١٣٩ (٤٨٥١)، ٩/١٢٧ (٧٤٣٤، ٧٤٣٥، ٧٤٣٦)، ومسلم ١/٤٣٩ (٦٣٣)، ويحيى بن سلّام ١/٢٩٣، وابن جرير ١٦/٢١٠.]]. (١٠/٢٦٢)
٤٨٦٠٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَزِين- في قوله: ﴿وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها﴾، قال: هي الصلاة المكتوبة[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٢٩٣، وعبد الرزاق ٢/٢١، وابن المنذر في الأوسط ٢/٣٢٤. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٦١)
٤٨٦٠١- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس﴾ قال: هي صلاة الفجر، ﴿وقبل غروبها﴾ قال: صلاة العصر[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢١، وابن جرير ١٦/٢١١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٦١)
٤٨٦٠٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس﴾ قال: صلاة الصبح. ﴿وقبل غروبها﴾ الظهر والعصر[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٢٩٣.]]. (ز)
٤٨٦٠٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها﴾، قال: كان هذا قبل أن تُفرَض الصلاة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٦٢)
٤٨٦٠٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قبل طلوع الشمس﴾ يعني: الفجر، ﴿وقبل غروبها﴾ يعني: الظهر والعصر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٦.]]. (ز)
٤٨٦٠٥- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- ﴿وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها﴾، قال: العصر[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢١١.]]. (ز)
﴿وَمِنۡ ءَانَاۤىِٕ ٱلَّیۡلِ فَسَبِّحۡ وَأَطۡرَافَ ٱلنَّهَارِ﴾ - تفسير
٤٨٦٠٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿ومن آناء الليل فسبح﴾، قال: آناء الليل: جَوْف الليل[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢١٢.]]. (ز)
٤٨٦٠٧- قال عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- ﴿ومن آناء الليل﴾، قال: المصلّى من الليل كله[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢١١.]]. (ز)
٤٨٦٠٨- قال عبد الله بن عباس: يريد: أول الليل[[تفسير البغوي ٥/٣٠٢.]]. (ز)
٤٨٦٠٩- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿ومن آناء الليل﴾: يعني: الليل كله[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٢٨٥.]]. (ز)
٤٨٦١٠- عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: ﴿ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار﴾، قال: بعد الصبح، وعند غروب الشمس[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٢٦٣)
٤٨٦١١- عن أبي رجاء، قال: سمعتُ الحسن البصري قرأ: ﴿ومن آناء الليل﴾، قال: مِن أوله، وأوسطه، وآخره[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢١٢.]]. (ز)
٤٨٦١٢- عن الحسن البصري: ﴿فسبح وأطراف النهار﴾، يعني: التطوع[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٢٩٣.]]. (ز)
٤٨٦١٣- عن الحسن البصري -من طريق قرة بن خالد- في قوله: ﴿وأقم الصلاة طرفي النهار﴾ قال: ما بين صلاة الصبح وصلاة العصر، ﴿وزلفا من الليل﴾ [هود:١١٤] المغرب والعشاء[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٢٩٣.]]. (ز)
٤٨٦١٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿ومن آناء الليل﴾ قال: صلاة المغرب والعشاء، ﴿وأطراف النهار﴾ قال: صلاة الظهر[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢١، وابن جرير ١٦/٢١١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٤٣٢٢. (١٠/٢٦١)
٤٨٦١٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ومن آناء الليل﴾: يعني: المغرب والعشاء[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٢٩٣.]]. (ز)
٤٨٦١٦- قال قتادة بن دعامة= (ز)
٤٨٦١٧- وإسماعيل السُّدِّيّ: ﴿ومن آناء الليل﴾، يعني: ومِن ساعات الليل[[علقه يحيى بن سلّام ١/٢٩٣.]]. (ز)
٤٨٦١٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومن آناء الليل﴾ يعني: المغرب والعشاء ﴿فسبح وأطراف النهار﴾ ... قال مقاتل: كانت الصلاة ركعتين بالغَداةِ، وركعتين بالعَشِي، فلمّا عُرِج بالنبي ﷺ فُرِضَت عليه خمس صلوات؛ ركعتين ركعتين غير المغرب، فلما هاجر إلى المدينة أُمِر بتمام الصلوات، ولها ثلاثة أحوال[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٦.]]. (ز)
٤٨٦١٩- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- ﴿وأطراف النهار﴾، قال: المكتوبة[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢١١.]]. (ز)
٤٨٦٢٠- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار﴾، قال: ﴿من آناء الليل﴾: العتمة، ﴿وأطراف النهار﴾: المغرب والصبح[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢١١.]]. (ز)
﴿لَعَلَّكَ تَرۡضَىٰ ١٣٠﴾ - قراءات
٤٨٦٢١- عن أبي عبد الرحمن [السلمي] -من طريق عاصم- أنّه قرأ: ‹لَعَلَّكَ تُرْضى› برفع التاء[[أخرجه الفراء في معاني القرآن ٢/١٩٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. و‹لَعَلَّكَ تُرْضى› بضم التاء قراءة متواترة، قرأ بها الكسائي، وأبو بكر عن عاصم، وقرأ بقية العشرة: ﴿تَرْضى﴾ بفتح التاء. انظر: النشر ٢/٣٢٢، والإتحاف ص٣٩٠.]]. (١٠/٢٦٣)
﴿لَعَلَّكَ تَرۡضَىٰ ١٣٠﴾ - تفسير الآية
٤٨٦٢٢- قال الحسن البصري: أي: فإنّك سترضى ثوابَ عملِك في الآخرةِ[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٢٩٤.]]. (ز)
٤٨٦٢٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لعلك ترضى﴾ يا محمدُ في الآخرةِ بثوابِ اللهِ ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٦.]]. (ز)
٤٨٦٢٤- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- ﴿لعلك ترضى﴾، قال: بما تُعْطى[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢١٣.]]. (ز)
٤٨٦٢٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿لعلك ترضى﴾، قال: الثوابَ؛ ترضى فيما يزيدُك اللهُ على ذلك[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢١٢ ولفظه: بما يثيبك الله. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٦٣)
٤٨٦٢٦- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿لعلك ترضى﴾ لكي ترضى في الآخرة ثوابَ عملِك[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٩٤.]]. (ز)
﴿لَعَلَّكَ تَرۡضَىٰ ١٣٠﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٨٦٢٧- عن عُمارة بن رُوَيْبَة، قال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «لن يَلِجَ النارَ أحدٌ صَلّى قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها»[[أخرجه مسلم ١/٤٤٠ (٦٣٤).]]. (١٠/٢٦٣)
٤٨٦٢٨- عن فضالة بن وهب الليثي، أنّ النبي ﷺ قال له: «حافِظْ على العَصْرَيْن». قلت: وما العصران؟ قال: «صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها»[[أخرجه أبو داود ١/٣١٩ (٤٢٨)، والحاكم ١/٦٩ (٥١)، ١/٣١٥ (٧١٧)، ٣/٧٢٨ (٦٦٣٧). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه، وعبد الله هو ابن فضالة بن عبيد، وقد خرج له في الصحيح حديثان». ووافقه الذهبي. قال إبراهيم الحسيني الحنفي في البيان والتعريف ٢/١٩ (٩٣٥): «قال الحافظ ابن حجر في الأربعين المتباينة: هذا حديث صحيح». وقال الألباني في صحيح أبي داود ٢/٣٠٦ (٤٥٤): «إسناده صحيح، وصححه ابن حبان، والسيوطي».]]. (١٠/٢٦٣)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.