الباحث القرآني
﴿أَفَلَمۡ یَهۡدِ لَهُمۡ﴾ - قراءات الآية، وتفسيرها
٤٨٥٧٠- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿أفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ﴾، قال: ألم نُبَيِّن لهم؟[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٦٠)
٤٨٥٧١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿أفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ﴾، قال: أفلم نبيِّن لهم؟[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٢٩١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٦٠)
٤٨٥٧٢- قال الحسن البصري: ([أفَلَمْ نَهْدِ لَهُمْ] كَمْ أهْلَكْنا قَبْلَهُم مِّنَ القُرُونِ)، أي: بيَّنا لهم، فقرأه على النون، كيف أهلكنا القرون الأولى، نُحَذِّرهم ونُخَوِّفهم العذاب إن لم يؤمنوا[[علقه يحيى بن سلّام ١/٢٩١. و﴿أفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أهْلَكْنا قَبْلَهُم مِّنَ القُرُونِ﴾ قراءة العشرة، والقراءة بالنون شاذة.]]. (ز)
٤٨٥٧٣- قال يحيى بن سلّام: ومَن قرأها بالياء يقول: ﴿أفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ﴾: أفلم يُبَيِّن الله لهم. ولا أعرف أيَّ المقرأتين قرأ قتادة[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٩١.]]. (ز)
٤٨٥٧٤- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ قوله: ﴿أفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ﴾، قال: أفلم نبين لهم[[علقه يحيى بن سلّام ١/٢٩١.]]. (ز)
﴿كَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّنَ ٱلۡقُرُونِ یَمۡشُونَ فِی مَسَـٰكِنِهِمۡۚ﴾ - تفسير
٤٨٥٧٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿كم أهلكنا قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم﴾: نحو عاد، وثمود، ومَن أُهلِك من الأمم[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٠٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٦٠)
٤٨٥٧٦- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿يمشون في مساكنهم﴾، يعني: يَمُرُّون، يعني: ممرُّ أهل مكة على مساكنهم، يعني: على قراهم[[علقه يحيى بن سلّام ١/٢٩١.]]. (ز)
٤٨٥٧٧- قال مقاتل بن سليمان: ثم خَوَّف كُفّار مكة، فقال سبحانه: ﴿أفلم يهد لهم﴾ يقول: أوَلَم نُبَيِّن لهم ﴿كم أهلكنا﴾ بالعذاب ﴿قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم﴾ يقول: يمرون في قراهم فيرون هلاكَهم، يعني: عادًا، وثمودًا، وقوم لوط، وقوم شعيب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٥.]]. (ز)
٤٨٥٧٨- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿يمشون في مساكنهم﴾ تمشي هذه الأمة في مساكن مَن مضى، أي: يمرون عليها، وإن لم تكن الديار قائمة، ولكن المواضع. كقوله: ﴿ذلك من أنباء القرى نقصه عليك﴾ ثم قال: ﴿منها قائم﴾ تراه، ﴿وحصيد﴾ [هود:١٠٠] لا تراه[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٩١.]]. (ز)
﴿إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّأُو۟لِی ٱلنُّهَىٰ ١٢٨﴾ - تفسير
٤٨٥٧٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قوله: ﴿لأولي النهى﴾، يقول: التُّقى[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٠٦.]]. (ز)
٤٨٥٨٠- قال الحسن البصري: لأولي العقول، وهم المؤمنون[[علقه يحيى بن سلّام ١/٢٩١.]]. (ز)
٤٨٥٨١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿إن في ذلك لآيات لأولي النهى﴾: أهل الوَرَع[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٠٦. وعلقه يحيى بن سلّام ١/٢٩١.]]. (ز)
٤٨٥٨٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إن في ذلك﴾ يعني: إنّ في هلاكهم بالعذاب في الدنيا ﴿لآيات﴾ لعبرة ﴿لأولي النهى﴾ يعني: لِذوي العقول، فيَحْذَرُون مثلَ عقوبتهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.