الباحث القرآني

﴿إِنِّیۤ أَنَا۠ رَبُّكَ فَٱخۡلَعۡ نَعۡلَیۡكَ﴾ - تفسير

٤٧٤٦٧- عن عبد الله بن مسعود، مرفوعًا، في قوله: ﴿فاخلع نعليك﴾، قال: كانتا مِن جِلْد حمار ميِّت[[أخرجه الثعلبي ٦/٢٤٠، وأورده البغوي ٥/٢٦٦. وفيه حميد الأعرج الكوفي، منكر الحديث. وينظر تخريج الحديث الأول في الآثار المتعلقة بالآية.]]. (ز)

٤٧٤٦٨- عن علي بن أبي طالب -من طريق عمير بن سعيد- في قوله: ﴿فاخلع نعليك﴾، قال: كانتا مِن جِلْد حمار ميِّت، فقيل له: اخلعهما[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٦. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٧١)

٤٧٤٦٩- عن أبي عبد الرحمن الحُبُلي، قال: رأيتُ أبا أيوب الأنصاري يُصَلِّي وعليه نعليه، فقلتُ له: إنّ الله يقول لموسى: ﴿فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى﴾. فقال أبو أيوب: إنّهما كانتا مِن جِلْد حمار ميِّت[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٢٣٠]]. (ز)

٤٧٤٧٠- عن كعب الأحبار، في قوله: ﴿فاخلع نعليك﴾، قال: كان نَعْلا موسى مِن جِلْدِ حمار ميِّت، فأراد ربُّك أن يمسَّه القُدْسُ كلُّه[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وأخرجه مالك في الموطأ ٢/٥٠٣ (٢٦٦١) بنحوه من طريق أبي سهيل بن مالك عن أبيه، وعبد الرزاق في تفسيره ٢/١٥ من طريق أبي قلابة، وآخره بلفظ: فأُمِر أن يباشر القدْسَ بقدميه، وبنحوه ابن جرير ١٦/٢٣.]]. (١٠/١٧١)

٤٧٤٧١- عن أبي قِلابة عبد الله بن زيد الجرمي -من طريق عاصم الأحول- قال: تدرون لِمَ قال اللهُ تعالى: ﴿فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى﴾؟ قال: كانت نعلاه مِن جلد حمار ميت، فأحبَّ أن يباشر القُدْسَ بقدميه[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٦١/٤٩، وأخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/١٥ عن كعب الأحبار من طريق أبي قلابة.]]. (ز)

٤٧٤٧٢- عن مجاهد بن جبر، قال: كانت نعلا موسى -التي قيل له: اخْلَعْهما- مِن جِلْد خنزير[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٧١)

٤٧٤٧٣- قال ابن جُرَيج: وقيل لمجاهد: زعموا: أنّ نعليه كانتا مِن جلد حمار أو ميتة. قال: لا، ولكنَّه أُمِرَ أن يُباشِر بقَدَمَيْه برَكَة الأرض[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٤. وفي تفسير الثعلبي ٦/٢٤٠، وتفسير البغوي ٥/٢٦٦: أُمر بخلع النعلين ليباشر بقدمه تراب الأرض المقدسة، فيناله بركتها؛ لأنها قُدِّست مرتين.]]. (ز)

٤٧٤٧٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله تعالى: ﴿فاخلع نعليك﴾، قال: طَأ الأرض بقدميك[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه ص٥٤ (تفسير مسلم الزنجي).]]. (ز)

٤٧٤٧٥- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يزيد- في قوله: ﴿فاخلع نعليك﴾، قال: كانتا مِن جلد حمار ميِّت[[أخرجه الثوري في تفسيره ص١٩٣ من طريق حصين، وابن جرير ١٦/٢٣.]]. (ز)

٤٧٤٧٦- عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: ﴿فاخلع نعليك﴾، قال: كي تمسَّ راحةُ قدميك الأرضَ الطيِّبة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٧١)

٤٧٤٧٧- عن الحسن البصري، قال: ما بالُ خَلْع النَّعْلَيْن في الصلاة؟! إنّما أُمِرَ موسى أن يخلع نعليه أنّهما كانتا مِن جلد حمار ميت[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/١٧١)

٤٧٤٧٨- قال ابن جريج، قال الحسن البصري: كانتا -يعني: نَعْلي موسى ﵇ مِن بقر، ولكن إنما أراد الله أن يباشر بقدميه بركة الأرض، وكان قد قُدِّس مرتين[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٤.]]. (ز)

٤٧٤٧٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قال: كانتا مِن جلد حمار، فقيل له: اخلعهما[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٥، وابن جرير ١٦/٢٤، وأخرجه يحيى بن سلّام في تفسيره ١/٢٥٤ من طريق سعيد، وقال عَقِبَه: فخلعهما ثم أتى.]]. (ز)

٤٧٤٨٠- عن محمد ابن شهاب الزهري، في قوله: ﴿فاخلع نعليك﴾، قال: كانتا مِن جِلد حمار أهْلِيٍّ[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٧١)

٤٧٤٨١- عن ابن أبي نَجِيح -من طريق ابن عُلَيَّة- في قوله: ﴿فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى﴾، قال: يقول: أفْضِ بقَدَمَيْك إلى بركة الوادي[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٤.]]. (ز)

٤٧٤٨٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إني أنا ربك فاخلع نعليك﴾ مِن قَدَمَيْك، وكانتا مِن جلد حمار مَيِّت غير ذَكِيٍّ، فخلعهما موسى ﵇، وألقاهما مِن وراء الوادي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٢.]]٤٢٤١. (ز)

٤٢٤١ اختلف السلف في السبب الذي من أجله أمر الله موسى بخلع نعليه على قولين: الأول: لنجاستهما؛ إذ كانتا من جلد حمار ميت. وقيل: مِن جلد خنزير. الثاني: أنّ الله أراد أن يطأ موسى الأرض بقدميه لينال من بركتها. وقد رجّح ابن جرير (١٦/٢٥) مستندًا إلى السياق القول الثاني، وعلل ذلك بقوله: «وإنما قلنا ذلك أولى التأويلين بالصواب لأنّه لا دلالة في ظاهر التنزيل على أنه أُمِر بخلعهما مِن أجل أنهما من جلد حمار ولا لنجاستهما، ولا خبر بذلك عمَّن تلزم بقوله الحجة، وإن في قوله: ﴿إنك بالواد المقدس﴾ بعَقِبه دليلًا واضحًا على أنه إنما أمره بخلعهما لما ذكرنا». ثم أورد حديث ابن مسعود المرفوع -الآتي في الآثار المتعلقة بالآية- وقال: «لو كان صحيحًا لم نعدُهُ إلى غيره». ثم انتقده، فقال: «لكنَّ في إسناده نظرًا يجب التثبت فيه». وقد ذكر ابنُ عطية (٦/٨٢) القولين، ثم بيّن أن الآية تحتمل وجهًا ثالثًا، ورجّحه مستندًا إلى الدلالة العقلية، فقال: «وتحتمل الآية معنًى آخر، هو الأليق بها عندي، وذلك أنّ الله تعالى أمره أن يتواضع لِعِظم الحال التي حصل فيها، والعُرْف عند الملوك أن تُخلَع النعلان، ويبلغ الإنسان إلى غاية تواضعه، فكأنّ موسى ﵇ أُمر بذلك على هذا الوجه، ولا نبالي كانت نعلاه من ميتة أو غيرها».

﴿إِنِّیۤ أَنَا۠ رَبُّكَ فَٱخۡلَعۡ نَعۡلَیۡكَ﴾ - آثار متعلقة بالآية

٤٧٤٨٣- عن عبد الله بن مسعود، عن نبيِّ الله ﷺ، قال: «يوم كلَّم الله موسى كانت عليه جُبَّةُ صوف، وكِساء صوف، وسراويل صوف، ونعلان مِن جلد حمار غير ذَكِيٍّ»[[أخرجه الترمذي ٣/٥٢٦-٥٢٧ (١٨٣١)، والحاكم ١/٨١ (٧٦)، ٢/٤١١ (٣٤٣١)، وابن جرير ١٦/٢٥، وسعيد بن منصور في التفسير ٥/١٥٣ (٩٦٠). قال الترمذي: «هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث حميد الأعرج، وحميد هو ابن علي الكوفي، منكر الحديث، وحميد بن قيس الأعرج المكي صاحب مجاهد ثقة». وقال ابن جرير: «في إسناده نظر». وقال الحاكم في الموضع الأول: «قد اتفقا جميعًا على الاحتجاج بحديث سعيد بن منصور، وحميد هذا ليس بابن قيس الأعرج، قال البخاري في التاريخ: حميد بن علي الأعرج الكوفي منكر الحديث. وعبد الله بن الحارث النجراني مُحْتَجٌّ به، واحتج مسلم وحده بِخَلَف بن خليفة. وهذا حديث كبير في التصوف والتكلم، ولم يخرجاه، وله شاهد من حديث إسماعيل بن عياش». وتعقّبه الذهبي بقوله: «حميد هذا ليس بابن قيس». وقال الحاكم في الموضع الثاني: «هذا حديث صحيح، على شرط البخاري، ولم يخرجاه». وتعقّبه الذهبي بقوله: «بل ليس على شرط البخاري». وقال ابن الجوزي في الموضوعات ١/١٩٢-١٩٣: «هذا حديث لا يصِحُّ». وقال الألباني في الضعيفة ٣/٣٨٩ (١٢٤٠): «ضعيف جِدًّا».]]. (ز)

٤٧٤٨٤- عن علقمة: أنّ عبد الله بن مسعود أتى أبا موسى الأشعري في منزله، فحضرت الصلاةُ، فقال له أبو موسى: تقدَّم، يا أبا عبد الرحمن؛ فإنّك أقدمُ سِنًّا وأعلم. قال: لا، بل تقدَّم أنت؛ فإنّما أتيناك في منزلك. فتقدم أبو موسى، فخلع نعليه، فلما صلّى قال له ابن مسعود: لِمَ خَلَعْتَ نعليك؟ أبِالواد المقدس أنت؟! لقد رأيتُ رسولَ الله ﷺ يُصَلِّي في الخُفَّين والنَّعْلَيْن[[أخرجه أحمد ٧/٤٠٤-٤٠٥ (٤٣٩٧). قال البوصيري في إتحاف الخيرة ٢/١٢٧ (١١٨٠): «هذا إسناد رجاله ثقات، إلا أنّ أبا إسحاق اختلط بآخرة، وزهير روى عنه بعد الاختلاط، ومع ذلك فيه انقطاع». قال ابن حجر في إتحاف المهرة ١٠/٣٥٦-٣٥٧ (١٢٩٢٧): «قال أحمد: ثنا حسن بن موسى، ثنا زهير، عن أبي إسحاق، عن علقمة، ولم يسمعه منه، به».]]. (١٠/١٧٢)

﴿إِنَّكَ بِٱلۡوَادِ ٱلۡمُقَدَّسِ﴾ - تفسير

٤٧٤٨٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿إنك بالواد المقدس﴾، قال: المبارك[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٦، وابن أبي حاتم -كما في التغليق ٤/٢٥٦، والإتقان ٢/٢٧-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/١٧٢)

٤٧٤٨٦- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿إنك بالواد المقدس﴾، قال: المُبارَك[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٠/١٧٢)

٤٧٤٨٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- قوله: ﴿إنك بالواد المقدس﴾، قال: قُدِّسَ: بُورِكَ مرَّتَيْن[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٦.]]. (ز)

٤٧٤٨٨- عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: ﴿بالواد المقدس﴾، قال: الطّاهِر[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٧٢)

٤٧٤٨٩- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿بالواد المقدس﴾، قال: وادٍ بفلسطين قُدِّسَ مرتين[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٧٢)

٤٧٤٩٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: قُدِّسَ مرتين، أي: بُورِك مرتين، واسمه: طُوى[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٢٥٤.]]. (ز)

٤٧٤٩١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنك بالواد المقدس﴾، يعني: بالوادي المُطَهَّر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣.]]. (ز)

٤٧٤٩٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قوله: ﴿إنك بالواد المقدس طوى﴾، قال: بالوادي المبارك[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٦.]]. (ز)

٤٧٤٩٣- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿إنك بالواد المقدس طوى﴾، والمُقَدَّس: المبارك[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٥٤.]]. (ز)

﴿طُوࣰى ۝١٢﴾ - قراءات

٤٧٤٩٤- عن عاصم بن أبي النجود أنّه قرأ: ﴿طُوًى﴾ برفع الطاء، وبنون فيها[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة ابن عامر، وعاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وقرأ بقية العشرة: ‹طُوى› بغير تنوين. انظر: النشر ٢/٨٨، والإتحاف ص٣٨٢.]]. (١٠/١٧٢)

﴿طُوࣰى ۝١٢﴾ - تفسير الآية

٤٧٤٩٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿طوى﴾، قال: اسم الوادي[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٦، وابن أبي حاتم -كما في التغليق ٤/٢٥٦، والإتقان ٢/٢٧-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٤٢٤٢. (١٠/١٧٢)

٤٢٤٢ علّق ابنُ كثير (٩/٣١٧) على قول ابن عباس، فقال: «فعلى هذا يكون عطفَ بيان».

٤٧٤٩٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: ﴿بالواد المقدس طوى﴾: يعني: الأرض المقدسة؛ وذلك أنه مرَّ بواديها ليلًا، فطَواه -يقال: طَوَيْتُ وادي كذا وكذا طُوًى- من الليل، وارتفع إلى أعلى الوادي، وذلك نبيُّ الله موسى[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، بلفظ: «والطاوي من الليل» بدل: «طوى من الليل».]]٤٢٤٣. (١٠/١٧٢)

٤٢٤٣ علّق ابن جرير (١٦/٢٧) على قول ابن عباس: «فعلى هذا القول مِن قولهم طوى، مصدرٌ أُخرج من غير لفظه، كأنه قيل: طويت الوادي المقدس طوى».

٤٧٤٩٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة– في قوله: ﴿طوى﴾، قال: طأِ الواديَ[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٩.]]. (١٠/١٧٣)

٤٧٤٩٨- عن ابن أبي نَجِيح، في قوله: ﴿طوى﴾، قال: طأِ الأرضَ حافيًا، كما تدخل الكعبةَ حافيًا. يقول: مِن بركة الوادي. هذا قول سعيد بن جبير= (ز)

٤٧٤٩٩- قال: وكان مجاهدٌ يقول: ﴿طوى﴾ اسم الوادي[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٧٣)

٤٧٥٠٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ورقاء، عن ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿طوى﴾، قال: اسم الوادي[[تفسير مجاهد ص٧٠٣، وأخرجه ابن جرير ١٦/٢٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/١٧٣)

٤٧٥٠١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- ﴿طوى﴾: طأِ الأرض حافيًا[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٩.]]. (ز)

٤٧٥٠٢- قال الضحاك بن مزاحم: وادٍ عميقٌ مستديرٌ، مثل الطَّوِيِّ[[الطوي: البئر. لسان العرب (طوى).]] في استدارته[[تفسير الثعلبي ٦/٢٤٠.]]. (ز)

٤٧٥٠٣- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يزيد- في قوله: ﴿طوى﴾، قال: طأِ الوادي[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٢٥٤ من طريق عبد الكريم الجزري، وابن جرير ١٦/٢٩.]]. (ز)

٤٧٥٠٤- عن الحسن البصري-من طريق ابن جريج-: كان قُدِّس مرتين[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٤، ٢٨. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/٢٥٤ بلفظ: طُوِي بالبركة مرتين.]]. (ز)

٤٧٥٠٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿بالواد المقدس طوى﴾، قال: واد قُدِّس مرتين، واسمه: طوى[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٢٥٤، وعبد الرزاق ٢/١٥ من طريق معمر بنحوه، وابن جرير ١٦/٢٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٤٢٤٤. (١٠/١٧٣)

٤٢٤٤ علّق ابن جرير (١٦/٢٧ بتصرف) على قول قتادة، فقال: «فعلى قول هؤلاء ﴿طوى﴾ مصدرٌ مِن غير لفظه، وذلك أنّ معناه عندهم: نُودِي: يا موسى، مرتين نداءين».

٤٧٥٠٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿طوى﴾، وهو اسم الوادي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣.]]. (ز)

٤٧٥٠٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿بالواد المقدس طوى﴾، قال: ذاك الوادي هو طوى، حيث كان موسى، وحيث كان إليه مِن الله ما كان. قال: وهو نحو الطور[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٨.]]. (ز)

٤٧٥٠٨- عن مُبَشَّر بن عبيد: ﴿طوى﴾ بغير نون، وادٍ بأيْلَة، زعم أنه طُوِي بالبركة مرتين[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]٤٢٤٥. (١٠/١٧٢)

٤٢٤٥ أفادت الآثار اختلاف السلف في تفسير قوله: ﴿طوى﴾ على أربعة أقوال: الأول: أنّ معناه: إنّك بالوادي المقدس طويتَه، أي: الذي طواه موسى مشيًا بقدميه. الثاني: أنّ ﴿طوى﴾ معناه: مرتين، فيكون المعنى، إما: بالوادي المقدس مرتين، أو: ناداه مرتين بالواد المقدس. الثالث: أنه أمرٌ من الله لموسى أن يطأ الوادي بقدمه. الرابع: أنه اسم للوادي. وقد رجّح ابن جرير (١٦/٣٠) القول الرابع بقوله: «وهو عندي اسم الوادي» مستندًا إلى أقوال السلف. وكذا رجّحه ابنُ كثير (٩/٣١٧) مستندًا إلى ظاهر القرآن بقوله عنه: «والأول أصحَّ؛ لقوله: ﴿إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى﴾ [النازعات: ١٦]».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب