الباحث القرآني
﴿وَكَذَ ٰلِكَ أَنزَلۡنَـٰهُ قُرۡءَانًا عَرَبِیࣰّا وَصَرَّفۡنَا فِیهِ مِنَ ٱلۡوَعِیدِ﴾ - تفسير
٤٨٤٠٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كذلك﴾ يعني: وهكذا ﴿أنزلناه قرآنا عربيا﴾ ليفقهوه، ﴿وصرفنا﴾ يعني: وصَنَّفنا ﴿فيه﴾ يعني: لَوَّنّا فيه، يعني: في القرآن ﴿من﴾ ألوان ﴿الوعيد﴾ للأُمَمِ الخالية في الدنيا مِن الحَصْب، والخَسْف، والغَرَق، والصَّيْحة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٢.]]. (ز)
٤٨٤٠٧- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد﴾ مَن يعمل كذا فله كذا، فذكره في هذه السورة، ثم في سورة أخرى[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٨٢.]]. (ز)
﴿لَعَلَّهُمۡ یَتَّقُونَ أَوۡ یُحۡدِثُ لَهُمۡ ذِكۡرࣰا ١١٣﴾ - قراءات
٤٨٤٠٨- قال يحيى بن سلّام: وهي تُقْرَأ بالياء والتاء. فمَن قرأها بالياء يقول: أو يحدث لهم القرآن ذكرًا، أي: جِدًّا وورعًا في تفسير قتادة. ومَن قرأها بالتاء يقول: أو تُحدث لهم -يا محمدُ- ذِكْرًا[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٨٢. و﴿أوْ يُحْدِثُ﴾ بالياء هي قراءة العشرة، وأما (أوْ تُحْدِثُ) بالتاء فشاذة، وتروى عن مجاهد. انظر: مختصر ابن خالويه ص٩٢.]]. (ز)
﴿لَعَلَّهُمۡ یَتَّقُونَ أَوۡ یُحۡدِثُ لَهُمۡ ذِكۡرࣰا ١١٣﴾ - تفسير الآية
٤٨٤٠٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون﴾: ما حذروا به مِن أمر الله وعذابه ووقائعه بالأمم قبلهم، ﴿أو يحدث لهم﴾ أي: جِدًّا وورعًا[[أخرجه بتمامه ابن جرير ١٦/١٧٩. وأخرج شطره الثاني من طريق معمر عبد الرزاق ٢/١٩، وابن جرير ١٦/١٧٩. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/٢٨٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (ز) (١٠/٢٤٥)
٤٨٤١٠- قال يحيى بن سلّام: تفسير السُّدِّيّ: ﴿لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا﴾: لعلهم يتقون ويحدث لهم ذكرًا، يعني: القرون الأولى. والألف هاهنا صلة[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٨٢.]]. (ز)
٤٨٤١١- قال مقاتل بن سليمان: فهذا الوعيد لهم؛ ﴿لعلهم﴾ يعني: لكي ﴿يتقون﴾ يعني: لكي يُخْلِصوا التوحيد بوعيدنا في القرآن، ﴿أو يحدث لهم﴾ يعني: الوعيد ﴿ذكرا﴾ عظة فيخافون فيؤمنون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.