الباحث القرآني
﴿لَّا تَرَىٰ فِیهَا عِوَجࣰا وَلَاۤ أَمۡتࣰا ١٠٧﴾ - تفسير
٤٨٣١٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿لا ترى فيها عوجا﴾ قال: واديًا، ﴿ولا أمتا﴾ قال: رابيةً[[رابِيَة: هي كل ما ارتفعَ من الأرض. اللسان (ربا).]][[أخرجه ابن جرير ١٦/١٦٤، وابن أبي حاتم -كما في تغليق التغليق ٤/٢٥٥، والإتقان ٢/٢٩-. وأخرج يحيى بن سلّام ١/٢٨٠ شطره الأول من طريق أبي حازم. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٢٣٩)
٤٨٣١١- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿لا ترى فيها عوجا﴾ قال: ميلًا، ﴿ولا أمتا﴾ قال: الأمت: الأثر مثل الشِراك[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٦٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٤٠)
٤٨٣١٢- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: ﴿لا ترى فيها عوجا ولا أمتا﴾، ما الأَمْت؟ قال: الشيءُ الشاخص مِن الأرض، قال فيه كعب بن زهير: فأبصرت لمحةً مِن رأسِ عِكْرِشَةٍ[[عِكْرِشَة: أنثى الأرنب. النهاية (عكرش).]] في كافِر[[كل شيء غَطّى شيئًا؛ يجوز أن يكون الظلام، وأن يكون مكانًا. لسان العرب (كفر).]] ما به أمْتٌ ولا شَرَفُ[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في الوقف.]]. (١٠/٢٤١)
٤٨٣١٣- عن عكرمة، أنّه سُئِل عن قوله: ﴿لا ترى فيها عوجا ولا أمتا﴾. قال: كان ابنُ عباس يقول: هي الأرض الملساء التي ليس فيها رابية مرتفعة ولا انخفاض[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. وأخرجه ابن جرير ١٦/١٦٤ بلفظ: هي الأرض البيضاء -أو قال: الملساء- التي ليس فيها لبِنة مرتفعة.]]. (١٠/٢٤٠)
٤٨٣١٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿لا ترى فيها عوجا﴾ قال: خَفْضًا، ﴿ولا أمتا﴾ قال: ارتفاعًا[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٦٥. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/٢٨٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٢٤٠)
٤٨٣١٥- عن الضحاك بن مزاحم، في الآية، قال: العِوَج: الارتفاع. والأَمْت: الهبوط[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٤١)
٤٨٣١٦- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- قوله: ﴿لا ترى فيها عوجا﴾ قال: العوج: يقول: لا ترى فيها وادِيًا، ﴿ولا أمتا﴾ الأمت: النَّبْكُ[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٢٧٤. والنبكة -محركة وتسكن-: أكمة محددة الرأس، وربما كانت حمراء، أو أرض فيها صعود وهبوط، أو التل الصغير. ينظر: القاموس المحيط (نبك).]]. (ز)
٤٨٣١٧- عن عكرمة مولى ابن عباس في الآية قال: يعني: بالأمت حُفَرًا[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٢٤١)
٤٨٣١٨- قال الحسن البصري: غمار البحور ورؤوس الجبال سواء[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٢٨٠.]]. (ز)
٤٨٣١٩- قال الحسن البصري: العِوَج: ما انخفض مِن الأرض. والأَمْت: ما نَشَزَ مِن الرَّوابي[[تفسير البغوي ٥/٢٩٥.]]. (ز)
٤٨٣٢٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿لا ترى فيها عوجا﴾ قال: صَدْعًا، ﴿ولا أمتا﴾ قال: أكَمَة[[تفسير عبد الرزاق ٢/١٩، وابن جرير ١٦/١٦٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٠/٢٤٠)
٤٨٣٢١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: الأَمْت: الحدَب[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٦٦. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/٢٨٠.]]. (ز)
٤٨٣٢٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لا ترى فيها عوجا﴾ يعني: خفضًا، ﴿ولا أمتا﴾ يعني: رفعًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤١.]]. (ز)
٤٨٣٢٣- عن سفيان الثوري، في قوله: ﴿لا ترى فيها عوجا ولا أمتا﴾، قال: العوج: الشق. والأمت: المكان المرتفع[[تفسير الثوري ص١٩٦.]]. (ز)
٤٨٣٢٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿لا ترى فيها عوجا ولا أمتا﴾، قال: لا تَعادِيَ[[تعادي: التعادي: أمكنة غير مستوية. لسان العرب (عدا).]]، الأمت: التَّعادي[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٦٥.]]٤٣١٠. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.