الباحث القرآني
﴿نَّحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا یَقُولُونَ إِذۡ یَقُولُ أَمۡثَلُهُمۡ طَرِیقَةً إِن لَّبِثۡتُمۡ إِلَّا یَوۡمࣰا ١٠٤﴾ - تفسير
٤٨٢٩٠- عن سعيد بن جبير -من طريق أشعث، عن جعفر- في قوله: ﴿إذ يقول أمثلهم طريقة﴾، قال: أوْفاهُم عَقْلًا[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٦٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٣٩)
٤٨٢٩١- عن سعيد بن جبير -من طريق يعقوب، عن جعفر- في قوله: ﴿إذ يقول أمثلهم طريقة﴾، قال: أعلمهم في نفسِه[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٦٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٣٩)
٤٨٢٩٢- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿إذ يقول أمثلهم طريقة﴾ قال: أعدلهم مِن الكفار: ﴿إن لبثتم﴾ أي: في الدنيا ﴿إلا يوما﴾؛ لَمّا تقاصرت الدنيا في أنفسهم[[علَّق يحيى بن سلّام ١/٢٧٩ بعضه. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٣٩)
٤٨٢٩٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿نحن أعلم بما يقولون إذ يقول أمثلهم طريقة﴾ يعني: أمثلهم نجوى ورأيًا: ﴿إن لبثتم﴾ في القبور ﴿إلا يوما﴾ واحدًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١.]]. (ز)
٤٨٢٩٤- قال سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر-: ﴿أمثلهم﴾: أعدلهم طريقة[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٢٧٣. وعلَّقه البخاري كتاب التفسير- باب تفسير سورة طه ٤/١٧٦٣.]]. (ز)
٤٨٢٩٥- قال يحيى بن سلّام: قال الله: ﴿نحن أعلم بما يقولون إذ يقول أمثلهم طريقة﴾ وقال في آية أخرى: ﴿ويذهبا بطريقتكم المثلى﴾ [طه:٦٣]. قال قتادة: كانوا أكثر عددًا وأموالًا. وقال بعضهم: ﴿نحن أعلم بما يقولون إذ يقول أمثلهم طريقة﴾ أعقلهم: ﴿إنْ لَبِثْتُمْ إلا يَوْمًا﴾. وهي مواطن، قالوا: ﴿إلا يوما﴾، و﴿إلا عشرا﴾، و﴿قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم﴾ [الكهف:١٩]، وقال: ﴿كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها﴾ [النازعات:٤٦]، وقال: ﴿كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار﴾ [الأحقاف:٣٥]، وقال: ﴿ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون﴾ [الروم:٥٥] يحلف المجرمون المشركون: ﴿ما لبثوا غير ساعة﴾ [الروم:٥٥] أي: في الدنيا؛ وذلك لتصاغر الدنيا عندهم، وقِلَّتها في طول الآخرة[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٧٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.