الباحث القرآني
﴿خَـٰلِدِینَ فِیهِۖ﴾ - تفسير
٤٨٢٧٢- قال الحسن البصري: ﴿خالدين فيه﴾ في ثواب ذلك الوِزر، وهي النار[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٢٧٧.]]. (ز)
٤٨٢٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿خالدين فيه﴾، يعني: في الوِزر؛ في النار[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤١.]]. (ز)
﴿وَسَاۤءَ لَهُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ حِمۡلࣰا ١٠١﴾ - تفسير
٤٨٢٧٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿وساء لهم يوم القيامة حملا﴾، يقول: بِئسَ ما حملوا[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٦٠، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٢٨-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٢٣٨)
٤٨٢٧٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿وساء لهم يوم القيامة حملا﴾: يعني بذلك: ذنوبهم[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٦٠.]]. (ز)
٤٨٢٧٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وساء لهم﴾ يعني: وبئس لهم ﴿يوم القيامة حملا﴾ يعني: إثمًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤١.]]. (ز)
٤٨٢٧٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، في قوله: ﴿وساء لهم يوم القيامة حملا﴾، قال: ليس هي «وساءلهم» موصولة، ينبغي أن تقطع؛ فإنك إنّ وصلت لم يفهم، وليس بها خفاء؛ ساء لهم بها حملًا خالدين فيه، ﴿وساء لهم يوم القيامة حملا﴾ قال: حمل السوء، ويورد صاحبه النار. قال: وإنما هي: ﴿وساء لهم﴾ مقطوعة، ﴿وساء﴾ بعدها ﴿لهم﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٣٨)
٤٨٢٧٨- قال يحيى بن سلّام: ﴿وساء لهم﴾ أي: وبئس لهم ﴿يوم القيامة حملا﴾ ما يحملون على ظهورهم مِن الوِزر، وهو قوله: ﴿وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم ألا ساء ما يزرون﴾ [الأنعام:٣١][[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٧٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.