الباحث القرآني
مقدمة السورة
٤٧٣٣٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: نزلت سورة طه بمكة[[أخرجه أبو جعفر النحاس في الناسخ والمنسوخ ٢/٥٠١ من طريق أبي عمرو بن العلاء عن مجاهد، والبيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٣-١٤٤ من طريق خصيف عن مجاهد. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٠/١٥٢)
٤٧٣٣٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني-: مَكِّيَّة، ونزلت بعد ﴿كهيعص﴾[[أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن ١/٣٣-٣٥.]]. (ز)
٤٧٣٣٥- عن عبد الله بن الزبير، قال: نزلت سورة طه بمكة[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٠/١٥٢)
٤٧٣٣٦- عن عكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٤٧٣٣٧- والحسن البصري -من طريق يزيد النحوي-: مَكِّيَّة[[أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٢-١٤٣.]]. (ز)
٤٧٣٣٨- عن قتادة بن دعامة -من طرق-: مَكِّيَّة[[أخرجه الحارث المحاسبي في فهم القرآن ص٣٩٥-٣٩٦ من طريق سعيد، وأبو بكر بن الأنباري -كما في الإتقان في علوم القرآن ١/٥٧- من طريق همام.]]. (ز)
٤٧٣٣٩- عن محمد ابن شهاب الزهري: مَكِّيَّة، ونزلت بعد ﴿كهيعص﴾[[تنزيل القرآن ص٣٧-٤٢.]]. (ز)
٤٧٣٤٠- عن علي بن أبي طلحة -من طريق معاوية بن صالح-: مَكِّيَّة[[أخرجه أبو عبيد في فضائله (ت: الخياطي) ٢/٢٠٠.]]. (ز)
٤٧٣٤١- قال مقاتل بن سليمان: مَكِّيَّة، وهي خمس وثلاثون ومائة آية كوفي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٩.]]. (ز)
٤٧٣٤٢- قال يحيى بن سلّام: مَكِّيَّة كلها[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٥١.]]. (ز)
٤٧٣٤٣- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ الله -تبارك وتعالى- قرأ طه ويس قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام، فلمّا سمعت الملائكةُ القرآنَ قالت: طُوبى لِأُمَّة ينزل عليها هذا، وطوبى لأجواف تحمل هذا، وطوبى لألسنة تتكلم بهذا»[[أخرجه الدارمي ٢/٥٤٧-٥٤٨ (٣٤١٤)، والثعلبي ٦/٢٣٥. قال ابن الجوزي في الموضوعات ١/١١٠: «هذا حديث موضوع». وقال ابن كثير في تفسيره ٥/٢٧١ على رواية ابن خزيمة في التوحيد: «هذا حديث غريب، وفيه نكارة، وإبراهيم بن مهاجر وشيخه تُكُلِّم فيهما». وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص٣٢٣ (٥): «أخرجه الدارمي من حديث أبي هريرة بسند ضعيف». وقال الهيثمي في المجمع ٧/٥٦ (١١١٦٣): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه إبراهيم بن مهاجر بن مسمار، وضعّفه البخاري بهذا الحديث، ووثّقه ابن معين». وقال الألباني في الضعيفة ٣/٤٠٢ (١٢٤٨): «منكر».]]. (١٠/١٥٢)
٤٧٣٤٤- عن واهب المَعافِرِي، أن رسول الله ﷺ قال: «مَن أُقْرئه المُصْمَدَةَ؟» فقال رجل: أنا، يا رسول الله. فأقرأه رسولُ الله سورةَ يونس، ثم قال: «مَن أُقرئه المُحَلِّيَةَ». فقال رجل: أنا، يا رسول الله. فأقرأه طه، ثم قال: «مَن أُقْرِئه المُحَبِّرَة». فقال رجل: أنا. فأقرأه: ﴿هل أتى على الإنسان حين من الدهر﴾[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - علوم القرآن ٣/٣٥-٣٦ (٥٧) مرسلًا.]]. (ز)
٤٧٣٤٥- عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: سألتُ عمر بن الخطاب: لأيِّ شيء سُمِّيتَ: الفاروق؟ قال: أسلم حمزةُ قبلي بثلاثة أيام، وخرجت بعده بثلاثة أيام، فإذا فلان بن فلان المخزومي، قلت له: أرَغِبْتَ عن دين آبائِك، واتَّبَعْتَ دينَ محمد؟ قال: إن فعلتُ فقد فَعَلَه مَن هو أعظمُ حَقًّا مِنِّي عليك. قلتُ: مَن هو؟ قال: خَتَنُك[[الخَتَن -بالتحريك-: الصِّهْر، أو كلُّ مَن كان من قِبَلِ المرأةِ كالأبِ والأخِ. القاموس (ختن).]] وأختك. قال: فانطلقتُ، فوجدتُ الباب مغلقًا، وسمعت هَمْهَمَةً، قال: ففُتِح لي الباب، فدخلتُ، فقلتُ: ما هذا الذي أسمع عندكم؟ قالوا: ما سمعتَ شيئًا. فما زال الكلامُ بيني وبينهم حتى أخذتُ رأسَ خَتَني، فضربتُه ضربةً، فأَدْمَيْتُه، فقامتْ أُختي، فأخذت برأسي، فقالت: قد كان ذلك على رغم أنفك. قال: فاسْتَحْيَيْتُ حينَ رأيتُ الدِّماء، فجلستُ، وقلتُ: أرُوني هذا الكتابَ. فقالت أختي: إنّه لا يمسه إلا المطهرون، فإن كُنت صادقًا فقُم فاغتسل. قال: فقُمْتُ واغتسلتُ، وجئتُ فجلستُ، فأخرجا إلَيَّ الصحيفةَ فيها: بسم الله الرحمن الرحيم. قلتُ: أمّا ظاهره طَيِّب. ﴿طه * ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى﴾ إلى قوله تعالى: ﴿له الأسماء الحسنى﴾ [طه:١-٨] وما بعدها، فتعظمت في صدري، وقُلْتُ: مِن هذا فَرَّتْ قريش؟! ثم شرح الله صدري للإسلام، فقلتُ: ﴿لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى﴾. قال: فما في الأرض نسمَةٌ أحَبُّ إلَيَّ مِن رسول الله ﷺ. قلتُ: أين رسول الله ﷺ؟ قالت: عليك عهدُ اللهِ وميثاقُه أن لا تجبهه بشيءٍ يكرهُه؟ قلت: نعم. قالت: فإنّه في دار أرقم بن أبي أرقم. في دارٍ عند الصفا، فأتيتُ الدارَ وحمزة في أصحابه جلوسٌ في الدار، ورسولُ الله ﷺ في البيت، فضربتُ الباب، فاستجمع القومُ، فقال لهم حمزةُ: ما لكم؟ قالوا: عمر بن الخطاب. قال: افتحوا له البابَ، فإن قَبِلَ قَبِلْنا منه، وإن أدبر قتلناه. فسمع ذلك رسولُ الله ﷺ، فقال: «ما لكم؟». فقالوا: عمر بن الخطاب. قال: فخرج رسول الله ﷺ، فأخذ بمجامع ثيابه، ثم نَتَرَهُ نترةً، فما تمالَك أن وقَع على رُكبتيه على الأرض، قال: «ما أنت بمنتهٍ، يا عُمر؟». قال: قلتُ: أشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسوله. قال: فكبَّر أهلُ الدار تكبيرةً سمِعها أهلُ المسجد، قلت: يا رسول الله، ألَسْنا على الحقِّ إن مِتْنا وإن حَيِينا؟ قال: «بلى -والذي نفسي بيده- إنّكم لَعلى الحق إن مِتُّم وإن حَيِيتُم». قال: فقلتُ: ففيم الاختفاءُ؟! والذي بعثكَ بالحق لتخرجنَّ. فأخرجناه في صفَّين؛ حمزةُ في أحدهما، وأنا في الآخر، له كَدِيدٌ[[الكَدِيد: التراب الناعم فإذا وُطِئَ ثار غباره؛ أراد أنهم كانوا فِي جماعَة، وأنّ الغبار كان يثور من مَشْيِهِم. لسان العرب (كدد).]] كَكَدِيدِ الطَّحين حتى دخلنا المسجد، قال: فنَظَرَتْ إلَيَّ قريش وإلى حمزة، فأصابتهم كآبةٌ لم يُصِبْهُم مثلُها، فسَّماني رسول الله ﷺ: الفاروق، وفرَّق الله بين الحق والباطل[[أخرجه أبو نعيم في الحلية ١/٤٠، وابن عساكر في تاريخه ٤٤/٢٩-٣١ (٩٤٣١). قال الذهبي في تاريخ الإسلام ١/١٧٩: «إسناد ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ١٤/٧٢ (٦٥٣١): «منكر».]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.