الباحث القرآني
﴿مَن كَانَ عَدُوࣰّا لِّلَّهِ وَمَلَـٰۤىِٕكَتِهِۦ وَرُسُلِهِۦ وَجِبۡرِیلَ وَمِیكَىٰلَ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَدُوࣱّ لِّلۡكَـٰفِرِینَ ٩٨﴾ - قراءات
٣٠٣١- عن علقمة النخعي أنّه كان يقرأ مُثَقَّلة: (جَبْرَيِلَّ ومِيكَآئِلَّ)[[عزاه السيوطي إلى وكيع. وهي قراءة شاذة.]]. (١/٤٨٤)
٣٠٣٢- عن يحيى بن يعمر أنه كان يقرؤها: (جَبْرَئِلَّ)، ويقول: جبر هو: عبد. وإلُّ هو: الله[[عزاه السيوطي لأبي عبيد، وابن المنذر. وعلَّق ابن أبي حاتم ١/١٨٢ التفسيرَ دون القراءة. وهي قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص١٥، والمحتسب ١/٩٧.]]٣٨٣. (١/٤٨٤)
٣٠٣٣- عن يحيى بن وثاب -من طريق الأعمش- أنّه كان يقرأ: (وجبْرِيلَ ومِيكايِيلَ)[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه (ت: سعد آل حميد) ٢/٥٧٥. ﴿وجبْرِيلَ﴾ بفتح الجيم أو كسرها قراءة متواترة، قرأ بالكسر نافع، وأبو عمرو، وابن عامر، وحفص، وأبو جعفر، ويعقوب، وقرأ بالفتح ابن كثير، وقرأ حمزة والكسائي، وخلف العاشر ‹جَبْرَئِيلَ› بفتح الجيم والراء، وهمزة بعدها ياء ساكنة. انظر: النشر ٢/٢١٩، والإتحاف ص١٨٨.]]. (ز)
﴿مَن كَانَ عَدُوࣰّا لِّلَّهِ وَمَلَـٰۤىِٕكَتِهِۦ وَرُسُلِهِۦ وَجِبۡرِیلَ وَمِیكَىٰلَ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَدُوࣱّ لِّلۡكَـٰفِرِینَ ٩٨﴾ - نزول الآية
٣٠٣٤- عن عبيد الله العَتَكِيِّ، عن رجل من قريش، قال: سأل النبيُّ ﷺ اليهودَ، فقال: «أسألكم بكتابكم الذي تقرؤون، هل تجدونه قد بَشَّر بي عيسى أن يأتيكم رسولٌ اسمه أحمد؟». فقالوا: اللَّهُمَّ، وجدناك في كتابنا، ولكنا كرهنا؛ لأنك تستحل الأموال، وتُهْرِيق الدماء. فأنزل الله: ﴿من كان عدوا لله وملائكته﴾ الآية[[أخرجه ابن جرير ٢/٣٠١. قال أحمد شاكر في تحقيقه لتفسير الطبري ٢/٣٩٥: «هذا الحديث منقطع ضعيف الإسناد؛ لأن أبا منيب -وهو عبيد الله العتكي- إنما يروي عن التابعين».]]. (١/٤٨٢)
٣٠٣٥- عن عبد الرحمن بن أبي ليلى: أنّ يهوديًّا لَقِيَ عمر، فقال: إنّ جبريل الذي يذكر صاحبُكم عدوٌّ لنا. فقال عمر: مَن كان عدوًّا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكائيل فإن الله عدو الكافرين. قال: فنزلت على لسان عمر[[أخرجه ابن جرير ٢/٢٩٢، وابن أبي حاتم١/١٨٢. وعزاه السيوطي لابن المنذر.]]٣٨٤. (١/٤٨٠)
﴿مَن كَانَ عَدُوࣰّا لِّلَّهِ وَمَلَـٰۤىِٕكَتِهِۦ وَرُسُلِهِۦ﴾ - تفسير
٣٠٣٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿من كان عدوا لله وملائكته ورسله﴾ يعني بالملائكة: جبريل، ﴿ورسله﴾ يعني: محمدًا وعيسى صلى الله عليهما وسلم، كفرت اليهود بهم، وبجبريل، وبميكائيل، يقول الله ﷿: ﴿وجبريل وميكال﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٢٦.]]. (ز)
﴿وَجِبۡرِیلَ وَمِیكَىٰلَ﴾ - تفسير
٣٠٣٧- عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله ﷺ: «اسم جبريل: عبد الله. واسم ميكائيل: عبيد الله. واسم إسرافيل: عبد الرحمن»[[عزاه السيوطي إلى الدَّيْلَمِيّ.]]. (١/٤٨٣)
٣٠٣٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: جبريل: عبد الله. وميكائيل: عبيد الله. وكل اسم فيه إيل فهو مُعَبَّدٌ لله[[أخرجه ابن جرير ٢/٢٩٦.]]. (١/٤٨٣)
٣٠٣٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عُمَيْر مولى ابن عباس- قال: جبريل وميكائيل كقولك: عبد الله، وعبد الرحمن[[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (١٦٥)، والخطيب في المتفق والمفترق ١/٣٩٨، وهو عند ابن جرير ٢/٢٩٦، وابن أبي حاتم ١/١٨٢ من رواية عمير مولى ابن عباس.]]. (١/٤٨٣)
٣٠٤٠- عن عبد الله بن عباس، قال: جبريل كقولك: عبد الله. جبر: عبد. وإيل: الله[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم ١/١٨٢. وفي المطبوع الأثر السابق.]]. (١/٤٨٣)
٣٠٤١- عن عبد الله بن الحارث -من طريق المنهال بن عمرو- قال: إيل: الله، بالعِبْرانِيَّة[[أخرجه ابن جرير ٢/٢٩٦، وابن أبي حاتم ١/١٨٢.]]. (ز)
٣٠٤٢- عن علي بن حسين -من طريق الزهري- قال: اسم جبريل: عبد الله. واسم ميكائيل: عبيد الله. واسم إسرافيل: عبد الرحمن. وكل شيء راجع إلى إيل فهو مُعَبَّد لله ﷿[[أخرجه ابن جرير ٢/٢٩٧-٢٩٨، وابن أبي حاتم ١/١٨٢، وأبو الشيخ (٣٨٤).]]. (١/٤٨٣)
٣٠٤٣- عن مجاهد بن جبر = (ز)
٣٠٤٤- والضّحاك بن مزاحم، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ١/١٨٢.]]. (ز)
٣٠٤٥- عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: جبريل اسمه: عبد الله. وميكائيل اسمه: عبيد الله. قال: والإلُّ: الله، وذلك قوله: ﴿لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة﴾ [التوبة:١٠]، قال: لا يرقبون الله[[علَّقه ابن أبي حاتم ١/١٨٢ (عقب الأثر ٩٦٦). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١/٤٨٣)
٣٠٤٦- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق خُصَيْف- قال: جبر: عبد، وإيل: الله. وميك: عبد، وإيل: الله. وإسراف: عبد، وإيل: الله[[أخرجه ابن جرير ٢/٢٩٨. وعلَّقه البخاري في صحيحه (ت: مصطفى البغا) كتاب التفسير ٤/١٦٢٨، وابن أبي حاتم ١/١٨٢. وعزاه السيوطي إلى وكيع.]]. (١/٤٨٤)
٣٠٤٧- عن أبي مِجْلَز [لاحق بن حميد] -من طريق سليمان التيمي- في قوله: ﴿لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة﴾ [التوبة: ١٠] قال: قوله: جبريل، ميكائيل، إسرافيل، كأنه يقول حين يضيف جبر، وميكا، وإسرا إلى إيل؛ يقول: عبد الله، فقال: ﴿لا يرقبون في مؤمن إلا﴾ [التوبة: ١٠]، كأنه يقول: لا يرقبون الله ﷿[[أخرجه ابن جرير ٢/٢٩٨.]]. (ز)
٣٠٤٨- عن الأعمش -من طريق سفيان- قال: جبر: عبد. وإيل: الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٨٢.]]. (ز)
٣٠٤٩- عن عبد العزيز بن عمير -من طريق أحمد بن أبي الحَوارِيّ- قال: اسم جبريل في الملائكة: خادم الله ﷿[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٨٣، وأبو الشيخ (٣٥٣). وقد أورد السيوطي ١/٤٨٤-٤٩٧ أحاديث وآثارًا في صفات ومناقب جبريل وميكال وإسرافيل ﵈.]]. (١/٤٨٥)
﴿فَإِنَّ ٱللَّهَ عَدُوࣱّ لِّلۡكَـٰفِرِینَ ٩٨﴾ - تفسير
٣٠٥٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فإن الله عدو للكافرين﴾، يعني: اليهود[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٢٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.